الأحد، 9 يوليو 2017

فتح الرحمن في تدبر القرآن (30)

💬فتح الرحمن في تدبر القرآن  ( 30):
سورة الفرقان..القرآن فرقان في قلبك بين الحق والباطل فإياك أن تهجره.
ولذلك فإننا نرى فيها ثﻻث محاور رئيسية :
🌱أنواع التكذيب التي لقيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. 🌱التحذير من سوء عاقبة التكذيب
🌱تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وتوضح هذه المحاور الثﻻثة كيف أن الدين والقرآن هما الفرقان بين الحق والباطل.
والحق أن من تمثل القرآن في حياته سلوكا وعمﻻ يجد في قلبه بصيرة ونورا يمكنه من خلالها أن يفرق ليس بين الخير والشر فحسب بل أن يعرف الفرق بين خير الخيرين وشر الشرين.

وقمة التكذيب من المشركين التي ذكرتها السورة الكريمة هو تكذيب المشركين بالرحمن..
( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا) الفرقان (60)
وهذا اﻻفتراء قمة سوء اﻷدب مع الله فيكف يرحمك ويحسن إليك ثم تنكر أيها الجحود صفة الرحمة لربك؟!
لكن اﻵيات ترد عليهم بطريقة رائعة.. فلم تخبرهم من هو الرحمن بل بوصف عباده فقال:
( وعباد الرحمن الذين يمشون على اﻷرض هونا...) الفرقان (63) وكأنه يقول:اسألوا هؤﻻء عن الرحمن ومن روعة هذه اﻵيات أنها وازنت بين تفوق عباد الرحمن في العبادة وبين حسن أخﻻقهم لتوحي بأن من يستحق هذا الوصف هم الذين ﻻيفصلون بين العبادة واﻷخﻻق..

اللهم اهدنا ﻷحسن اﻷعمال واﻷخﻻق ﻻيهدي ﻷحسنها إﻻ أنت واصرف عنا سيئها ﻻيصرف عنا سيئها إﻻ أنت.
وكتبتها/ الراجية رحمة ربها سماح بخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق