الخميس، 31 أغسطس 2017

من بدع عيد الأضحى

●●◎◎◎●●↓↓❌↓↓●●◎◎◎●●
من بدع عيد الأضحى           ________________

➊  من البدع ~التمسح بالاضحية والتسمي~

▪قال الشيخ العثيمين رحمه الله

"وأما ما يفعله بعض العامة عندنا يسميها في ليلة العيد ـ أي:  الأضحية ـ ويمسح ظهرها من ناصيتها إلى ذنبها، وربما يكرر ذلك: هذا عني، هذا عن أهل بيتي، هذا عن أمي، وما أشبه ذلك فهذا من البدع، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم"

✍ الشرح الممتع (7/493-494).

●●◎◎◎●●↓↓❌↓↓●●◎◎◎●●
البد؏ والأحاديث المكذوبــہ

●●◎◎◎●●↓↓❌↓↓●●◎◎◎●●
من بدع عيد الأضحى              
    ________________

➋ 🚫 من البدع الوضوء لذبح الضحية:

↩ وجاء في أجوبتها أيضاً:

لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ بعد صلاة عيد الأضحى من أجل أن يذبح أضحيته، ولم يعرف ذلك أيضاً عن السلف الصالح، والقرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، فمن توضأ من أجل ذبح أضحيته فهو جاهل مبتدع؛
↩ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))،

ولكنه إذا ارتكب ذلك بأن توضأ لذبح أضحيته فذبيحته مجزئة له ما دام مسلماً لا يعرف عنه ما يوجب تكفيره، ويجوز الأكل منها له ولغيره.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    ✍ فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو:عبد الله بن غديان |  نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي |الرئيـس:عبد العزيز ابن باز

●●◎◎◎●●↓↓❌↓↓●●◎◎◎●●
البد؏ والأحاديث المكذوبــہ

●●◎◎◎●●↓↓❌↓↓●●◎◎◎●●
من بدع عيد الأضحى              
    ________________
_____________

➌ 🚫من البدع لطخ الجباه بدم الأضحية:

↩ جاء في أجوبة اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه:

لا نعلم للطخ الجباه بدم الأضحية أصلاً لا من الكتاب ولا من السنة، ولا نعلم أن أحداً من الصحابة فعله، فهو بدعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:  ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))،  وفي رواية: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، متفق على صحته.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    ✍اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء([1]).
عضو :عبد الله بن قعود | عضو:عبد الله بن غديان | نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي | الرئيس :عبد العزيز ابن باز

●●◎◎◎●●↓↓❌↓↓●●◎◎◎●●
البد؏ والأحاديث المكذوبــہ

خطبة عيد الأضحى لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .

خطبة عيد الأضحى
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .

(الخطبة الأولى)

يكبر تسع مرات ثم يقول:

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

الله أكبر عدد ما أحرم الحجاج من الميقات وعدد ما رفعوا بالتلبية لله الأصوات، الله أكبر عدد ما دخل الحجاج مكة ونزلوا بتلك الرحبات، الله أكبر عدد ما طافوا بالبيت العتيق وعظموا الحرمات، الله أكبر عدد ما خرجوا إلى منى ووقفوا بعرفات وعدد ما باتوا بمزدلفة وعادوا إلى منى للمبيت ورمي الجمرات، الله أكبر عدد ما أراقوا من الدماء وحلقوا من الرؤوس تعظيما لفاطر الأرض والسماوات، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

نحمده على ما من به علينا من مواسم الخيرات وما تفضل به من جزيل العطايا والهبات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مسبغ النعم ودافع النقم وفارج الكربات، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أكمل الخلق وأفضل البريات صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان ما دامت الأرض والسماوات وسلم تسليما.

عباد الله: إن يومكم هذا هو يوم الحج الأكبر وهو عيد الأضحى والنحر هو يوم الحج الأكبر؛ لأن الحجاج يؤدون فيه معظم مناسك الحج يرمون الجمرة الكبرى ويذبحون الهدايا ويحلقون رؤوسهم ويطوفون بالبيت ويسعون بين الصفا والمروة، وهو عيد الأضحى والنحر لأن الناس يضحون فيه وينحرون هداياهم، وما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم، وان للمضحي بكل شعرة حسنة وبكل صوفة حسنة، وهذه الأضاحي سنة أبيكم إبراهيم ونبيكم محمد عليهما الصلاة والسلام، وإنها لسنة مؤكدة يكره لمن قدر عليها أن يتركها وإن ذبحها لأفضل من الصدقة بثمنها لما فيها من إحياء السنة والأجر العظيم ومحبة الله لها. فضحُّوا أيها المسلمون عن أنفسكم وعن أهليكم متقربين بذلك إلى ربكم متبعين لسنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم حيث ضحى عنه وعن أهل بيته، ومن كان منكم لا يجد الأضحية فقد ضحى عنه النبي ﷺ جزاه الله عن أمته خيرا.

وإذا كان منكم أحد يريد أن يتبرع بالأضحية عن والديه فلا يحرم نفسه وذريته وأهله منها وفضل الله واسع، واعلموا أنه لا أصل لما يسميه بعض الناس أضحية الحفرة، وهي التي يضحونها عن الميت أول سنة من موته يخصونه بها ولا يدخلون معه أحدا في ثوابها فإن هذا لا أصل له في الشرع فاجتنبوه.

وتجزي الشاة عن واحد والبدنة والبقرة عن سبعة، فلا يشترك شخصان في شاة واحدة ولا أكثر من سبعة في بدنة أو بقرة، ولكن للإنسان أن يشرك في ثواب أضحيته من شاء سواء كانت شاة أم سبع بدنة أم سبع بقرة.

واعلموا أن للأضحية شروطا ثلاثة:

الأول: - أن تبلغ السن المعتبر شرعا وهو خمس سنين في الإبل وسنتان في البقر وسنة كاملة في المعز ونصف سنة في الضأن.

الشرط الثاني: - أن تكون سليمة من العيوب التي تمنع الإجزاء وهي أربعة عيوب:
العرجاء البين ظلعها وهي لا تعانق الصحيحة في الممشاء،

والمريضة البين مرضها وهي التي ظهرت آثار المرض عليها إما في أكلها أو مشيها أو غير ذلك من أحوالها، ومن المرض البين الجرب

والعوراء البين عورها بأن تكون عينها العوراء ناتئة أو غائرة، أما إذا كانت لا تبصر بها ولكن عورها غير بين فإنها تجزئ مع الكراهة، والعيب الرابع العجفاء وهي الهزيلة التي لا مخ فيها، فأما عيب الأذن أو القرن فإنه لا يمنع من الإجزاء ولكنه يكره،

وكذلك الهثماء التي سقطت أسنانها أو بعضها فإنها تجزئ ولكنها تكره، وكلما كانت الأضحية أكمل في ذاتها وصفاتها فهي أفضل.

الشرط الثالث: - من شروط الأضحية أن تقع في الوقت المحدد للتضحية شرعا وهو من الفراغ من صلاة العيد، والأفضل أن ينتظر حتى يفرغ الإمام من الخطبتين وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث بعد العيد فأيام الذبح أربعة يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وأفضلها يوم العيد والذبح في النهار أفضل ويجوز في الليل.

ومن كان منكم يحسن الذبح بنفسه فليذبح أضحيته بيده، ومن كان لا يحسن فليحضر ذبحها فإن ذلك أفضل، فإذا ذبحت عنه وهو غائب فلا بأس ويسميها عند الذبح فيقول إذا أضجعها للذبح: بسم الله والله أكبر اللهم هذا منك ولك اللهم هذه عن فلان أو فلانة، هذه هي التسمية الواردة، وأما ما يفعله بعض العوام من مسح ظهرها من وجهها إلى قفاها فلا أصل له، وإذا ذبحها ونوى من هي له ولم ينطق باسمه أجزأت النية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى» ولكن النطق باسم من هي له أفضل اتباعا للسنة.

واعلموا أن للذكاة شروطا منها أن يقول عند الذبح: بسم الله، فمن لم يقل باسم الله على الذبيحة فذبيحته ميتة نجسة حرام أكلها لقوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل»

ومن شروط الذكاة إنهار الدم بأن يقطع الحلقوم وهو مجرى النفس والمرئ وهو مجرى الطعام، ويتمم ذلك بقطع الأوداج وهي الوردان عرقان غليظان محيطان بالحلقوم يثعب منهما الدم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الذبيحة التي لا تفري أوداجها، وجميع الرقبة من أعلاها إلى أسفلها موضع للذبح، لكن الأفضل نحر الإبل من أسفل الرقبة في الوهدة التي بين أصل العنق والصدر، وذبح البقر والغنم من أعلى الرقبة أي مما يلي الرأس ولو ذبحها من وسط الرقبة أجزأت، واذبحوا برفق وحدوا السكين ولا تحدوها وهي تنظر، ولا تذبحوها وأختها تنظر إليها، وامروا السكين بقوة وسرعة واضجعوها على جنبها الأيسر أو الأيمن على حسب ما يتيسر لكم ويكون أريح لها، ولا تلووا يدها على عنقها من خلفها عند الذبح فإن ذلك تعذيب لها وإيلام بلا فائدة لها، ولا تسلخوها أو تكسروا رقبتها قبل أن تموت. وكلوا من الأضاحي واهدوا وتصدقوا، ولا تعطوا الجزار أجرته منها بل أعطوه أجرته من عندكم وأعطوه من الأضحية إن شئتم هدية إن كان غنيا أو صدقة إن كان فقيرا، ومن أهدي إليه شيء منها أو تصدق به عليه فهو ملكه يتصرف فيه بما شاء من بيع أو غيره.
ربنا تقبل منا صلاتنا وصيامنا وصالح الأعما منا.

(الخطبة الثانية)
الحمدلله رب العالمين، والصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:

أيها الناس: لقد علم الكثير منكم أن من أراد الأضحية فإنه لا يأخذ من شعره وظفره وبشرته من دخول العشر حتى يضحي لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه، ولكن إذا لم يعزم أحدكم على الأضحية إلا في أثناء العشر وقد أخذ شيئا من ذلك من قبل فلا بأس أن يضحي وأضحيته تامة؛ لأن الأخذ من ذلك لا ينقص الأضحية ولا يمنع منها بأي حال من الأحوال.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا "مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ - الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ - وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}

اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأعلِ بفضلك كلمة الحق والدين .....

المصدر:
الضياء الجامع من الخطب الجوامع

•┈••✦🔹✦••┈•
💎دُرَر الشّيخ ابْن عُثَيمِيْن💎
00962780011408

حكم النهنئة بالعيد قبل يوم العيد

(15)حكم التهنئة بالعيد قبل يوم العيد)

(التهنئة بالعيد من العادات وليست من العبادات)

◽◽◽◽◽◽◽◽

■ الفتاوى ■

🔵الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
"التهنئة بالعيد من المباحات وليس سنة عن الرسول صلى الله عليه"
https://www.youtube.com/watch?v=zLUoMKwgfuI&feature=youtube_gdata_player

🔵مركز الفتوى:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=187457


🔵الشيخ د. سعد الخثلان :
https://www.youtube.com/watch?v=bJZUr1orimw&feature=youtube_gdata_player

🔵حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله -الإسلام سؤال وجواب:
islamqa.info http://islamqa.info/ar/192665

●●●●●●●●●●●●

🔽الخلاصة🔽

التهنئة بالعيد قبل العيد لادليل على تحريمه وليس بدعة كما جاء في بعض رسائل الواتساب .. ولكنه خلاف الأولى ..
فالأولى والأقرب إلى الصواب أن تكون التهنئة يوم العيد بعد الصلاة اقتداء بالسلف ؛ ونقول اقتداء بالسلف وليس بالرسول صلى الله عليه وسلم لأن المعايدة من العادات وليست من العبادات .

●●●●●●●●●●●●●

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
حملة (معاً..لمجتمعٍ واعٍ فطِن)

يسعدنا تواصلكم معنا عبر قنواتنا المتعددة . . تجدها داخل هذا الرابط:  👇👇👇
  https://plus.google.com/117433186991373299397/posts/M3PYukfraby

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
تجدون إصدارات حملة(معا لمجتمع واع فطن) على التليجرام:
🔸رابط قناتنا(الخاصة) بالأحاديث المكذوبة :
http://cutt.us/YjBr
🔸رابط قناتنا ( العامة )
http://cutt.us/hPhYv
تابع  ... وانسخ ...  وانشر  ،،،
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺

15)حكم التهنئة بالعيد قبل يوم العيد)
(التهنئة بالعيد من العادات وليست من العبادات)
https://plus.google.com/117433186991373299397/posts/DZ2WFcXQppH

(سلسلة الرسائل التوعوية لشهرذي الحجة(15)

التهنئة بالعيد من غروب شمس ليلة العيد )* تجوز

🍃 *تــجـــوز*

🤝 *( التهنئة بالعيد من غروب شمس ليلة العيد )*

🗓 *لكن هل تشرع قبل ذلك بيوم أو يومين*

🎙 *الشيخ زيد البحريّ* حفظه الله

https://youtu.be/5nLzGjO2C1Y

  ⌚ *1:32 دقيقة*

أستاذة أناهيد السميري* فضل يوم عرفة

💜 *أستاذة أناهيد السميري*

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

🎙في هذا اللقاء المبارك نتكلم عن يوم عظيم

عظّمه العظيم، ونعظّمه تعبّدًا له -سبحانه وتعالى-
وهو مِن النعم العظيمة

*{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}*.

وهو الذي وصف نفسه -سبحانه وتعالى- بالكمال ونرى آثاره في كل أحوالنا

*{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}*

🌷فنعم الله علينا لا تُعدّ ولا تحصى، وأهمها ما نحن فيه من الأيام العظيمة

🔺 فَبَعْدَ ما هدانا للإسلام ولم يهدنا إليه إلا هو

🔺وبعد ما أمدّ في حياتنا، وعلّمنا،

💚أقبلت علينا هذه الأيام المباركة، ونسأله -سبحانه وتعالى- كما يسّر الحياة فيها، أن ييُسّر
*(حياة القلب)* فيكون الانتفاع بها كما ينبغي.

📢سنتكلم في هذا اللقاء عن هذا اليوم العظيم

🎀 *يوم عرفة*🎀

⬅يومٌ أكمل الله فيه الدِّين
⬅ وأتمّ فيه النعمة
⬅ اليوم الذي نزلت فيه هذه الآية العظيمة
*{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}*

📝 ومن المشهور المعلوم كلام اليهودي لعمر -رضي الله عنه- عندما جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ:

❗يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ عَلَيْنَا نَزَلَتْ مَعْشَرَ الْيَهُودِ لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا.
⁉قَالَ وَأَيُّ آيَةٍ؟

قَالَ: *{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا}*

🌴 فَقَالَ عُمَرُ:
" *إِنِّي لأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ: نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَفَاتٍ فِى يَوْمِ جُمُعَةٍ*". 
والحديث رواه البخاري ومسلم.

🌷هذا اليوم العظيم فيه جَمْعٌ من الفضائل لو تأمّلها العبد لأغنت قلب الحيّ فرحًا وسرورًا.

🌷هذا اليوم يوم عيد لأهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.

🌴قال صلى الله عليه وسلم:
*(يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَهِىَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ)*.

🖌ومن هنا عُلم أن أهل الأمصار يبدأ عيدهم من يوم عرفة،

⏪فيكون الصيام العبادة العظيمة محبوبة في هذا اليوم
⏪ ثم يأتيه صلاة العيد

👈 ولذلك التكبير (المقيّد)
يكون في فجر يوم عرفة .

📚 *قال أهل العلم*:
إن الله أقسم بيوم عرفة في سورة البروج في قوله:
*{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}*

روى الترمذي وحسنه الألباني:
🌴قال صلى الله عليه وسلم:

*(الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ)*.

📚وقد ذكر ابن عباس -رضي الله عنه- في قوله تعالى:
*{وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}*
أن الشفع يوم الأضحى والوتر عرفة.

🔖وهذا كله أفراد من تفاسير هذه الأيام، لكن المقصود أن نفهم عظم شأن هذه الأيام.

🍃🌺 *مِن فضائل هذا اليوم -يوم عرفة-*

⏪ أن صيامه يكفّر سنتين

📚 ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ:
*(يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ)*.

🌷وقد استحبّ العلماء صيام هذا اليوم؛ ليشاركوا الحجاج في نفحات الخير والبر من الرب العظيم.

💚وفي هذا اليوم ترى اجتماع المسلمين واحتشادهم في مكان واحد مِن كل فجٍّ عميق

🌷 فهو آية عظيمة على قدرة الله وعلى جمعه لخلقه، وهو -سبحانه وتعالى- يرى مكانهم ويعلم حالهم ويسمع كلامهم على اختلاف ألسنتهم

☝ فسبحانه من إله عظيم، جلّ عن الأشباه والأنداد وتقدس عن الصاحبة والأولاد.

👌فعلى أهل الأمصار أن يُعظّموا هذا اليوم ويستعدّوا له

❌وأن لا يقضوا ساعات النهار المباركة في النوم أو الانشغال بالمباحات، أو الانشغال بالاستعداد للطعام والشراب.

✅وعليهم بالإكثار من التهليل والتكبير والتسبيح.

👈وأحسن ما يقال في هذا اليوم كما أرشد لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قول:
*(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير)*

📚وفي الحديث
*(خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )*

🌴فهذا الذكر العظيم دعاء جامع فيه من التمجيد والثناء عليه -سبحانه وتعالى- ما يحبه

⛔ فالدعاء ليس خاصًّا بالطلب والمسألة بل هو أعمّ من ذلك،

⏪وعلى رأس أنواع الدعاء:
ذكره سبحانه وتعالى وتمجيده والثناء عليه.

✍ففي التهليل والتسبيح والتوحيد دعاء يدعوه الداعي بالاعتبارين:

🔹اعتبار الثناء المحض.
?

?واعتبار قصده

لأمر بعينه.

🔺فإن الداعي طالبٌ من ربه طالب ٌله، يطلب من ربه شيء وهو في نفس الوقت طالب لرضاه.

✅فهذا الأحقّ أن يسمى داعيًا

⏪ لأن مَن جمع قلبه على تمجيد ربه وتوحيده والذُلّ بين يديه والانكسار له
👈لابدّ أن يكون جزاؤه أن يقبله ربه ويعطيه أكثر مما يتمنّى،

❗ بل أكثر مما يمرّ على خاطره! فالكريم العظيم إذا أعطى أدهش!

⚠ثم إن هذا اليوم يحتاج منّا مزيد عناية من جهة حفظ ألسنتنا وجوارحنا عما يبغض الله.

🌴فإن هذا يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة من أهل الموقف، فلابد أن يقع تعظيمه من أهل الأمصار.

⛔فلو كنت لست من أهل الموقف، لا يعني ذلك أنك لا تعتني بهذا اليوم

👈 بل تعتقد أن هذا يوم عظيم، وأن في هذا اليوم عتق من النار، فافعل أفعالًا ترجو من العظيم الكريم أن يعاملك برحمته.

📚وفي الحديث
*(مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ)*

📝 وهذه جملة من الحديث عامة
(من يوم عرفة)

*(وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ؟!)*

❗ يعني يدنو من أهل عرفة فيباهي بأهل عرفة الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء؟

✍ *يقول ابن عبد البر*:
"وهذا يدل على أنه مغفور لهم؛ لأنه سبحانه وتعالى لا يباهي بأهل الخطايا إلا بعد التوبة والغفران، والله أعلم".

✍وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
*(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلاَئِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا)*!
وفضل الله واسع.

✍ *قال ابن القيم*

"إنه في يوم عرفة يدنو الرب تبارك وتعالى عشية من أهل الموقف، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ أشهدكم أني قد غفرت لهم. وتحصل مع دنوه تعالى ساعة إجابة لا يرد فيها سائلًا يسأل خيرًا، فيقربون منه بدعائه والتقرب إليه في تلك الساعة

🌴ويقرب منهم تعالى نوعين من القُرْب:

1⃣أحدهما قُرْب الإجابة المحققة في تلك الساعة.

2⃣ والثاني قُرْبه الخاص من أهل عرفة ومباهاتهم به الملائكة.

🌷فتستشعر قلوب أهل الإيمان بهذه الأمور، فتزداد قوة إلى قوتها وفرحًا وسرورًا وابتهاجًا ورجاء بفضل ربها كرمه.

🔸فبهذه الوجوه وغيرها فُضلت وقفة يوم الجمعة على غيرها".

📢فمعنى ذلك أن عشيّة عرفة يجتمع فيها أمران:

🔺يجتمع فيها قُرْب الإجابة.
🔺ويجتمع فيها المباهاة.

☝ونحن نأمل أن يكون قرب الإجابة هذا لكل أحد،

⛔ فعلى ذلك لا تبخل على نفسك وتكن من الظالمين لها وتحرمها من فضل هذا اليوم.

📢ثم إن وقت هذا الفضل يبدأ من العشيّة، والعشيّة يعني بعد الزوال -بعد صلاة الظهر-

⛔ فلا تترك هذه السّعة وتعتني بالوقت الأخير، إنما اجعل عنايتك لأول الوقت.

⬅فهذا يوم هذه فضائله وهذا مزاياه وهذه منزلته ودرجته

❗ أيليق بنا أن نفرّط فيه أو أن نُعرض عن التّعرض فيه لنفحات ربنا وعظيم عفوه ورحمته؟

✅ فالمستحب لكل مسلم أن يستغّل هذه الفرصة العظيمة بالإكثار من العمل الصالح من ذكر ودعاء وقراءة وصلاة وصدقة

🌷لعله أن يحظى من الله تعالى بالمغفرة والعتق من النار.

🔸أكثر من الدعاء وأكثر من التضرّع، تذكر ذنوبك، فتب منها.

🔸اسأل الله أن يغفر لك حقوق المسلمين، ادع لكل من اغتبته أو ظلمته، اطلب من الله أن يعينك على رد حقوقهم كلهم، كن بكّاءً منكسرًا بين يدي الغفور الرحيم،

🔸اجمع في قلبك بين معرفتك له وحده معرفتك له بصفات الكمال، وبين تذكرك للآخرة.

🔸ابذل جهودك أن تكون ممن طاب مطعمه ومشربه.

🔸ابتعد ما استطعت في الأيام هذه عن الذنوب صغيرها وكبيرها.

⛔احذر من التعدي في الدعاء.

⛔احذر من ظلم الخلق، فالظلم ظلمات يوم القيامة.

🔸أكثر من قول
*(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)*.

🔸كبّر وأكثر من التكبير
واعلم أن كل حاجاتك قاضيها الله.
واجعل همك الأكبر
*(رضاه)*

🔸طُف حول رضاه، واسعَ إليه.

❗وإذا منعك مانع من الصيام، فصوّم لسانك عن كل شيء إلا عن ذكره، ثم إن شاء الله يستقيم القلب نتيجة هذا العمل.

📝هذا كلام مختصر في فضل هذا اليوم.

🌷جزاكم الله خيرًا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺