الأربعاء، 2 أغسطس 2017

سير القلوب ... إلى علام الغيوب ( ٤ )

💎 سير القلوب  ...  إلى علام الغيوب ( ٤ )

قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ ومن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) سورة الحج آية ٢٥.

قال ابن كثير -رحمه الله- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (بظلم) هو أن تستحل من الحرم ما حرم الله عليك من لسان أو قتل، فتظلم من لا يظلمك، وتقتل من لا يقتلك، فإذا فعل ذلك فقد وجب [له] العذاب الأليم.

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: (لو أن رجلاً أراد بإلحاد فيه بظلم وهو بِعَدَنٍ أَبْيَن لأذاقه الله من العذاب الأليم).

تفسير ابن كثير المجلد العاشر ص ٤٠.

فكيف بمن يستحل حرمات الله في بيت الله الحرام، ويستحل القتل والتخريب فيه، في هذا الشهر المحرم المعظم عند الله.

اللهم من أراد بحرمك سوءا فاجعل الدائرة عليه، واشغله في نفسه، واجعل تدميره تدميرا عليه، اللهم آمين.

📆  ٤ ذو القعدة المحرم ١٤٣٨ ه

محبتك: تركية بنت حسن الحميّد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق