السبت، 31 مارس 2018

وصف الجنة ٩الى ١٠

🌴وصف الجنة وطريق الوصول إليها)🌴
كل يوم أحد وأربعاء

الدرس(٩):
••غراس الجنة:
-قالﷺ:"لقيت إبراهيم ليلة أسري بي،فقال: يامحمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم
أن الجنة طيبة التربة،عذبة الماء،وأنها قيعان ،وأنّ غراسها
سبحان الله،والحمد لله،ولاإله إلا الله،والله أكبر".
-أي أعلمهم أنّ هذه الكلمات سبب لدخول الجنة وكثرة أشجار منزله فيها،لأنه كلما كررها نبتت له أشجار بعددها،ولادلالة في الحديث على خلو الجنة من الأشجار؛لأنّ معنى كونها قيعاناً-القاع:المكان الواسع المستوي من الأرض-أن أكثرها مغروس، وماعداه فهو أمكنة واسعة بلا غراس لتغرس بتلك الكلمات،ويتميز غرسها الأصلي الذي بلاسبب عن غرسها المسبب عن تلك الكلمات،وماتعب الإنسان في غرسه ليس كالذي يجيء له مغروساً بلاسبب.

(كتبته_شيخة القاسم _١٤٣٩/٧/١١)

🌴(وصف الجنة وطريق الوصول إليها)🌴
كل يوم أحد وأربعاء

الدرس(١٠):
••آنية وملابس أهل الجنة:
••آنيتهم:(يُطافُ عليهم بآنية من فضّةٍ وأكواب كانت قواريرا•قواريرا من فضة قدّروها تقديراً)
قال ابن عباس:ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء،
فأعلمنا الله أن هناك أكواباً لها بياض الفضة وصفاء القوارير.
وقوله(قدّروها تقديراً):أي قدّروا الكأس على قدر ريّ أحدهم لافضل فيه ولاعجز عن ريّه
وهو ألذّ الشراب.
••ومن ملابسهم:التيجان على رؤوسهم،قالﷺ(يجيء القرآن يوم القيامة فيقول:يارب حلّه،فيلبس تاج الكرامة ثم يقول:يارب زده، فيلبس حُلة الكرامة ثم يقول:يارب أرض عنه، فيرضى عنه،فيقال له:اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة)
صحيح الجامع.

    (كتبته_شيخة القاسم _١٤٣٩/٧/١٥)

الاستعداد الرمضاني من ١الى٧

الاستعداد لرمضاني

إن كنتِ من عشّاق النجاة 🍃
ومن هواة الوصول ...
إن كنتِ تبحثين عن جنةِ الأرض ،
إن كنتِ تبحثين عن الأمان ..
سيقبل علينا شهر رمضان ،
شهر العتق والغفران !
وها نحن نقترب شديد الاقتراب من هذا الشهر المبارك 🌹 ...

ونحن على   ( أمل بالله )
أن نصل إليه بقلوبنا وأبداننا
وقد زدنا إيماناً ...

( فمن فقه المرء أن يعلم أفي زيادة هو أم نقصان ) 💕

كما قال أبو الدرداء :
أي في زيادة أو نقصان من جهة الإيمان ،
ونحن نفكر في الزيادة والنقصان من جهة الدنيا ❗

فنعيش في دوامة ...
تأتي الإجازة ؛
ماذا سنفعل في الإجازة ؟!
يأتي الدوام ؛ ماذا سنفعل في الدوام !؟
وما بين الإجازة والدوام ضاع الإيمان ؟!
فلماذا ضاع الإيمان ❗
هل هو من اهتماماتك ؟!
هل هو من الأمور التي تخططين
لزيادتها ؟!
لا بد أن تفتشي قبل رمضان
عن الإيمان داخل ◀ قلبك ...

وأن يكون من أهم اهتماماتك
في هذه الأيام  ⬇
كيف تستعدين لرمضان ؟
فبماذا ستستعدين لرمضان ؟
الحقيقة أننا نستعد لرمضان بكل شيء
يشغل عن رمضان !!

ولكي ننتفع برمضان ،
ونخرج منه بزيادة وليس نقصان ..
لا بد أن يكون استعدادك لرمضان

       " بالإيمان "

ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسية :
1 / التدبر
2/ التفكر
3 / الأعمال الصالحة
ولأنه لم يبق لقدوم رمضان إلا أيام معدودة ، فسيكون تركيزنا على [العبادات والأعمال الصالحة] ...
لأن (الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية)

فلم يضيع الوقت وأنت تستعدين لموسم فاضل ❓
ابدئي 》

أولاً بـ : عبادة [ التوبة ]

وهذه العبادة تحتاج منك إلى :
" عملية تفتيش " !!!
تفتشين فيها عن ذنوبك وأخطائك ،
لأننا مخدوعون بأنفسنا ❗

# وهذه الخدعة لها صورتان :
1/  إما أن يضع المرء عينه على ذنب معين ، ويشعر أنه هو الذنب الوحيد عنده ،
فكل تركيزه على هذا الذنب 🍂 ...

فلما يقال له :
تب ..
يتوجه إلى هذا الذنب فقط ويتوب منه ..
وهذا نوع من الخداع ❗
لأن هذا هو الذنب البارز ،
ووراءه كمية من الذنوب  ...
وخصوصاً ما يتعلق  ⬇
بأمراض القلوب 🚫

2 / وإما أن يقال له :
تب .. يبدأ يفكر من ماذا أتوب ❗❓
فهذا ما مشاعره تجاه نفسه ؟!
إما أنه يشعر بأنه ليس مذنباً ..
أو أنه من كثرة ذنوبه مات إحساسه بالذنب الذي يرتكبه 🍂...

↩ وكلاهما مشكلة !
فهو لا يتصور أنه مذنب !

▪ ثانياً : [ الإكثار من الاستغفار ] ❤

وأنت قادمة على موسم فاضل ☆
الهجي 》 بالاستغفار ♡ ..

•¤• استغفري كثيراً •¤•
في كل وقت تستطيعينه ...
لأن المواسم الفاضلة اغتنامها توفيق ...
والذي يمنعك عن التوفيق ⬇
> المعاصي والذنوب < 💔

انتظرونا غدا
بمشيئة الله تعالى 🌹❤

✍️الاستعداد  الرمضاني 2

🌹نكمل مستعينين بالله وحده سبحانه♡


🖍▪ ثالثاً :
سنستعمل عبادة غائبة ؛
( قل خيراً أو اصمت ) !
فصارت العبادة هي الصمت ...
خلال الأيام القادمة

🚫حاسبي نفسك على قاعدة ⬇
( قل خيراً أو اصمت ) ...
خصوصاً
◀ مع إلاجازات نهاية الاسبوع
ومع كثرة الاحتكاك بالآخرين ،
وكثرة الزيارات
والاجتماعات

نجد أنفسنا مطلقين ألسنتنا وأسماعنا إطلاقًا

❌نسمع ... نعلق ...
نتكلم فيما لا يعنينا ...
ومشغولون بحال فلان وعلان ...
وبسرعة يلتقط أحدنا الموقف  ،
ويعلق عليه ، لكي يسبق الجميع
!
❌وفي النهاية ⬇
ستجد نفسك إما ان تقول شرًا ،وإما ان تقول لغوًا..


فإن لم تستطيع أن تقول خيرًا
" فاصمت " ✔

❌فأنت لا تدري هذه الكلمة التي تخرج منك كيف ترتد على قلبك فتسلبه الإيمان !

🍁وفي الحديث :
( وما يدريك لعله تكلم فيما لا يعنيه )
فلا تنطق إلا بخير...
وكونك تحبس نفسك عن أن تقول ما في قلبك ،
أو ما في خاطرك ،
هذا أمر لا تتعرض له يومًا أو يومين فقط هذا أمر تتعرض له كثيراً ...
🖍فهذا من :
■ جهاد النفس الذي تؤجر عليه


🖍▪ رابعاً

تقومي بعبادات فيها [ ترويض للنفس]
🔺فما أكثر شيء تشعر  أن نفسك لا تطاوعك فيه؟

⭕️قيام الليل ؟!
♡ ابذل جهدك أن تقوم...

⭕️ الإنفاق ؟!
♡ ابذل جهدك أن تخرج  نفسك من الشح ...

♡ درب نفسك على الصيام ...
فمن المعلوم أن "النبي صل الله عليه وسلم" صام شعبان إلا قليلاً ❤ ...

🖍 وإذا أردت أن تقبل نفسك على الطاعة في رمضان ،
وتشعر بلذتها ،
وينتفع قلبك بها فإنه لا يصلح معها الانتقال المفاجئ في رمضان من كبح جماح النفس إلى طاعات مكثفة •°...

🖍 لذلك ↩ لا بد من الاستعداد قبل رمضان بالطاعات لكي تعتاد النفس الطاعة ...

🔺وهذا الذي يفسر لك
لماذا أول ما يفطر المرء يستجيب استجابة مضاعفة لشهوة النفس...
فتمتد يده لكل أصناف الطعام بنهم وشره، فاق الحد الطبيعي !
وبدون أي تفكير لا في صلاة العشاء ولا في التراويح !!!
فأنت خرجت بأي نتيجة ؟!!

🔺أن نفسك هي التي طوعتك ...
🚫أنت صرت عبدا لها !
لأنك بقيت مطاوع لها !
لأن كل تفكيرنا ماذا سنأكل وماذا سنشرب؟!
🚫 بل إن كثيراً من الناس يكونون في حال من الملل فيبحثون عما يسليهم !

🚫 إنها طاعة النفس الأمارة بالسوء ...
بقي مطاوعاً لنفسه ،

🍁لذلك قال صلى الله عليه وسلم :
( ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش)

❤️إذن ابدأ  من الآن :
  روضي نفسك على الطاعات ...
لكي تخرجي من رمضان وأنت في زيادة وليس في نقصان ...


🖍▪خامساً
[ الإكثار من تلاوة القرآن ]
وتلاوة القرآن تحسب بالزمن ،
وليس بالجزء وعدد الصفحات ...

⭕️ امنح نفسك وقتًا للقرآن ...
نصف ساعة .. ساعة ..أو أكثر ..
كل هذا من أجل ألا يأتي عليك رمضان وتجدي نفسك لم تستعد...

أسأل (الله) أن يبلغنا رمضان
ونحن في قرب منه ، وزيادة إيمان ،
ورفعة للدرجات ...
لكن من الدعوات أعظمها ❤

🌹انتظرونا غدا

((نكمل مستعينين بالله وحده))

الاستعداد لرمضان 3⃣

🌙لنعتبر رمضان ضيفا -وهذه هي الحقيقة- ولننظر متى سنستعد؟ متى سنستقبله؟

🌷دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد.

...
🌿ولنا في صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير قدوة ومثال، فقد كانوا قبل أن يأتي رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم رمضان وهم في خير حال.

✍️ لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضان؟

🖍بكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان...

☄️وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!!

  🖍نبدأ بالقاعدة التي تقول:

↩تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.

لكن أين الرخاء وأين الشدة في شهر مثل شهر  رمضان؟

ما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور؟

• الشدة: 👈وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.

• والرخاء:👈 وقت فيه سعة.

🔺وقد أقسم -سبحانه وتعالى- بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:

• 1⃣ ناس في خسر.

•2⃣  وناس في ربح.

نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، وتأتي الشدة في رمضان.

يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر،

⭕️نريدك أن تقوم الليل، وتصوم
النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل... كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!

🌱لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك؟

سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي...

🎐في 30 يوم يقال لك: 🍃
كلما أكثرت من (قراءة القرآن)
كلما "ارتفع أجرك وعظم".
🔻ويقال لك:
كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعًا قلبك كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة،
🔻ويقال لك:
قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.

⬅هل تتصور أن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعطِ نفسه فرصة للاستعداد❗

لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة …♡
⇜ فما موطنه هنا في رمضان❓

🎐موطنه :
أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛
بقراءة القرآن
بكثرة ذكره،
بمحاولات "جادّة" لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً …
↩ وفقك الله ، لماذا ؟
(لإحسانها) ..ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها في رمضان ♥

🌱تصور عندما تدخل إلى رمضان والعهد قريب بهذه المعارف، ماذا سيكون؟
ليس تعرفا لهذه المرة ،
ليس تعرف السنة الماضية لرمضان ..
⏪سيكون ها هو قريب العهد ،،
((فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسانا في الشدة)) •°•°

💡وهذه [القاعدة] تنفع في الدعاء، في الصلاة، تنفع في سائر أحوال العبد.

★•° تعرف إلى الله في الرخاء، عندما يكون لديك وقت، والأمر ليس في حال اضطرار ويبقى لسانك لاهجًا بالدعاء
⇦ وقت الشدة ستجد لسانك طلقًا في دعاء الله🍃
🔻إذا كان حالك في الرخاء أنك طوال الوقت تدعو الله
⇦ عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا ...

🌿أنت في هذا الزمن اعتنيت بالقرآن اعتنيت بالإيمان
⇦ في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع أن تحسن في زمن ضيق.💟

🎐قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :
🌱"الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان !!! لماذا❓"
🔻يذهب في رمضان ويترك كل شيء !!
يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين ليتفرغ للعبادة ، لكن يجد نفسه (لا يعان) ⤵
يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتتا، لماذا ؟؟!!
🔻قال: "لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام، وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام ❗
◀ كلا، لا يمكن"

👈لابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل أن "تعان" على الإحسان، لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف إلى الله في الرخاء.

🍂يقول: "ويسمع الحديث الصحيح: ((مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) ⬅ ويقول: (المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة)؛
ولكن هل يستطيع أن يسكت؟!
هل يعان على السكوت؟!
لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!".💔

🌿•° وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية من كلمة قالها الشيخ (لكنه لا... يعان) ⏪العبادة منك يا عبد "الاستعانة" ،
الفضل من الله أن "يعينك" ، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك، لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك.
🌱وقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها:
✘ابتلاؤنا❌ ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا، إنما كل بلائنا في ⬇
[قوة استعانتنا بالله] ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.

🔻ثم قال الشيخ:
"ورأيت شخصًا في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال وتك

❤️سلسلة حياة القلوب

🌷الدرس (317)

✍️ تابع تحليل وتدبر قوله تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ٌ} الحجرات12

  🖍من أوجه الإعجاز التشريعي في النص الكريم السابق

✍️ تابع - ثالثاً : اجتناب الغيبة

🍀قال تعالى { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ٌ }

🍀أدلة تحريم الغيبة من القرآن الكريم:
أ‌- قال تعالى: {  وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} الحجرات:12
☄️قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة

☄️قال القاضي أبو يعلى عن تمثيل الغيبة بأكل الميت: وهذا تأكيد لتحريم الغيبة ، لأن أكل لحم المسلم محظور ، ولأن النفوس تعافه من طريق الطبع ، فينبغي أن تكون الغيبة بمنزلته في الكراهة

🖍قوله { فَكَرِهْتُمُوهُ }

☄️قال الفراء: أي فقد بغِّض إليكم

☄️وقال الزجاج: والمعنى كما تكرهون أكل لحم ميتاً ، فكذلك تجنبوا ذكره بالسوء غائباً

ب‌- قال تعالى: {  وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ  } الحجرات:11

☄️ قال ابن عباس في تفسير اللمز: لا يطعن بعضكم على بعض ، ونقل مثله عن مجاهد وسعيد وقتادة ومقاتل بن حيان

☄️كيف فسر ابن كثير {  وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ }؟

🌹يتبع غداً بإذن الله تعالى
❤️ وداد البوق

الإستعداد لرمضان  4⃣

•◆ نكمل مستعينين بالله وحده ◆•

🔸لا بد  من  زاد، تستزيد به وتستعد به لاستقبال مثل هذا الشهر العظيم، وأنت ترى أنه فرصة أن تعيش إلى وقته، ثم يمكن أن لا تعيش !!
فنقول:🍃

((قَدْ لا يُبَلِّغكَ إلى رَمَضَانَ أجلُكَ فَلْيَسْبقْ إليْهِ قلْبُكَ))💞

🔻ليس شرطًا لهذا الاستعداد أن تكون ممن يبلغ الزمن، لكن يمكن أن يسبق قلبك إلى الشهر قبل بلوغه. ↩المقصد أن هذا الاستعداد لا يمكن أن يضيع، ستجد آثار الاستعداد هنا ولما تبلغ هذا الشهر الفاضل.

🎐نستعد لرمضان بالإيمان، من أين لنا بهذا ❓❗

نأتي لنصين محفوظين متفّق عليهما، لا يوجد أي خلاف  عند أهل الحديث عليهما.🍃

🔻قال عليه الصلاة والسلام: ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)).

🔻وقال: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))

⏪من أين آتي لنفسي بالإيمان في رمضان ❗

لابد أن أدخل رمضان ومعي الإيمان← إذاً الإيمان كأنه متطلب سابق

🌱الإيمان موجود أصلاً وبعد ذلك تدخل وتصوم ومعك إيمان ،،
والإيمان سيأتي لك بالأمرين //
أهم عملين ⬇
• الفرض◁ الصيام ..
• وأعظم نافلة في رمضان◁ قيام الليل..

🌿•° ما الشرط من أجل أن يكون صيامك وقيامك سبب لمغفرة ذنوبك❓

★لابد من شرطين ((إيمانًا واحتسابًا)).

⏪ما معنى احتسابًا❓

شخص قام يصلي وفي قلبه مشاعر (يا رب أنا احتسب عليك هذا العمل أنا قمت من أجلك، وانتظر الأجر عندك، والناس لا قيمة لهم عندي ولا أريد ثناءهم ولا أريد رضاهم، فقط الأجر عندك يا رب).

🔻المقصد أن هذا الاحتساب مثل الإيمان يحتاج تدريبا، الناس اليوم كلهم مقتنعون أن كل شي يأتي بالتدريب.
خطك ليس جيداً، أدربك ..
مشيك ليس جيداً .. لو كان طفلا صغير أدربك.. 
↩حتى الأعمال التعبدية تحتاج لتدريب لكن [تدريب القلـــــب]♡

⇦الاحتساب هذا يحتاج إلى تدريب القلب من أجل أن لا يأتي شهر كامل ويمر كل يوم وأنت تقول:🍃

🔻والله أنا غفلت وربنا غفور رحيم،
لا ننكر أن الله غفور رحيم،
أنا لا أكلمك على أنك ستدخل إلى عذاب، بل أكلمك عن الدرجات العلا التي نخسرها بسبب انشغالنا عن قلوبنا هذا هو الأمر الخطير.💔

🌿•° أنتم تتصورن أن درجات الجنة مثل هذا الدور والدور الذي يليه ❗
ترى الناس الذين في الأدنى من الجنة يرون الأعلى مثل ما يرى الكوكب الدري !!♡•°
مثل ما يرى اليوم أهل الأرض النجم الذي فوق تلمع من بعيد !!♡•°

… هذه فوارق في الدرجات ما هو الفارق الأعمال متقاربة ؟!

🔻الفارق: ((قلوبهم)) 🍃
العناية بها، تدريبها، بذل الجهد من أجل أن ينجز الإنسان عملاً بقلبه ليس فقط بجوارحه.
المقصد سواء ⇜
أقول: إيماناً أو احتساباً في الاثنين النتيجة: لابد من تدريب سابق على هذه الأعمال.

○ إلى الآن لدينا ثلاثة أسباب تجعلني
أفتح موضوع درسنا السابق :

▪ 1. تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة.

▪ 2. قَدْ لا يُبَلِّغكَ إلى رَمَضَانَ أجلُكَ فَلْيَسْبقْ إليْهِ قلْبُكَ.

▪ 3. ترتيب الأجر على الصيام والقيام مرتب على ما مع العبد من إيمان.

نحن ندخل هذا الشهر العظيم غالباً بهمة عالية،
نجلس عشرة أيام أو اثنا عشر يومًا إلى خمسة عشر يوم ثم ماذا يحصل ❓
تقل الهمة 💔،

وأقول لنفسي :
لا بأس فقط خمسة أيام
ثم تأتي العشرة الأخيرة أشد همتي ❕
وأجد نفسي على الوراء ❕
ما العلة ولماذا كل سنة يحصل ذلك ❕

وكل سنة أجد نفسي أكثر سرعة في نزول الإيمان ❓
السبب:
●• الإيمان ...
يعني الإنسان أصلاً فيه 》(ضعف إيمان)

‏ ◀ فيأتي موسم الطاعة ما يكون نفسه عميقا يستطيع أن يتجاوز زمناً محدوداً وبعد ذلك  🚫 ينزل ،

نحن متفقون على قاعدة عند أهل السنة والجماعة يرددونها دائماً :
‏♦(إن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية) ♦

كلما زدت طاعة كلما زاد إيمانك كلما أقبلت على الأعمال أكثر ❤.

المفروض ⏬ بهذه القاعدة ⏫
● أن أكون ثاني يوم من رمضان أفضل من أول يوم ؛
لأنني قمت بأعمال صالحة في أول يوم 🌹، فالمفروض أنه زاد إيماني ⭐
فالمفروض ثاني يوم أكون أحسن ♡ ،

♢لكن ليس منطقي أن أجد نفسي بعد خمسة عشر يوم أنني كنت في اليوم الأول أو الثاني أحسن من السادس عشر أو السابع عشر ✖،

إذاً أين المشكلة❓
أنه حتى هذه الأعمال فيها من النقص ما يسبب عدم زيادة الإيمان ،
إذاً أصبحت العلة أساساً في الإيمان ،
* الإيمان فيه خلل أو عدم عناية أو عدم تفتيش لإشكالاته ،
من أجل ذلك 💢
ما نجد الأعمال تصب في الإيمان ،

المفروض الأعمال ⬅ تصب في [الإيمان] 

تزيدك إيماناً وإذا زادتك إيماناً ويقيناً أول الشهر تعمل وأنت عندك شيء من الثقل آخر الشهر ✨
تعمل وأنت عندك شيء من القوة لماذا ❓
°• لأن اليقين يزيد
°• وإحساسك بأن الدنيا ستذهب 💫

لابد ولابد أن يذهب أهلها ،
ولابد أن استعد لما وراء ذلك ،
وهذه فرصة من أجل أن أعظم أعمالي 💗،
فالمفروض أن يزيد الإيمان "
الذي يسبب :
الزهد في

الدنيا والإقبال على الآخرة 💖.

🔸نحن نسأل حقيقة عندما يأتي آخر شهر رمضان هل يحصل الإقبال على الآخرة أو الإقبال على الدنيا ❓
‏⭕ الجواب:
الإقبال والاشتياق على الدنيا،

معناه أن هناك أمر مخبأ ؛
" الإقبال على الدنيا "
والعياذ بالله )

🌹يتبع بحول الله غدا بإذن الله

5⃣ الاستعداد لرمضان

((نگمل مستعينين بالله عز وجل ))

↙ نأتي الآن إلى الأدلة في كتاب الله عز وجل التي تتكلم عن مسألة [[زيادة الإيمان ]]

من أجل أن تتصور أن زيادة الإيمان لها طريقها، والله عز وجل يحيي الإنسان حياة ويجري عليه أقدارًا؛ من أجل أن يتبصر، فإذا تبصر ازداد إيماناً.…

1. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} .

2. {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً}.

3. عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ))

🚩ماذا يحصل للإيمان في القلوب؟

👈 إنه يبلى ـ كما في الرواية ـ مثل الثوب الذي تتحلل خيوطه فيصبح سهل التمزق، فالإيمان هكذا في القلب

🖍وهذا تشبيه للإيمان باللباس، فإذا لبس الإنسان حلة الإيمان كان هذا سببًا في انتفاعه بكل الأزمان كل الأوقات ،وإذا هذا الثوب تخرق ضعف الإنسان في الانتفاع بالفرص

🍃الحياة كلها فرص للارتفاع والقربى🍃؛

🖍هذه حقيقة الحياة ، كلها فرص للارتفاع والقربى منه سبحانه وتعالى؛ زوج، أولاد ، جيران ، نفس المواقف والأحداث كلها، هذه عبارة عن فرص يجب أن أجعلها جسورًا للوصول إلى الله سبحانه وتعالى والارتفاع عنده.

ما الذي يضعف انتفاعنا بهذه الفرص؟

🚫ضعف الإيمان؛ نلبس ثوبا خفيفًا ضعيفًا من الإيمان فتتكرر الفرص وأنا لا أنتفع منها.

ما المطلوب الآن؟

🔻لابد أن تعرف أن إيمانك 👇

🔻سبب صبرك على الطاعة..
🔻 وإيمانك سبب لصبرك عن المعصية..
🔻وإيمانك سبب لصبرك على أقدار الله..

، 🌱كلما قوي الإيمان كلما قوي صبرك على الطاعة🌱

. 💫فأصبح قيام الليل مثلاً في رمضان في ازدياد لوجود الإيمان؛

💫وكلما زاد إيمانك كلما زاد صبرك عن المعصية،

💫كلما زاد إيمانك كلما زاد صبرك على الأقدار

. 🌴من الجهة الأخرى كلما زاد إيمانك كلما أصبح عندك حساسية شديدة للنعم

؛ فتشعر بأدق النعم،👈 ومن ثم يزيد الإيمان👈 ويزيد الشكر👈، يزيد الإيمان 👈يزيد الصبر.

🚫وأنا أسير في الحياة وجدت:
أن شكري ضعف،
وصبري ضعف

بأقل مراجعة تفهم ماذا ؟

إيمانك ضعف،
🖍أريد أن أزيد شكري وإحساسي بالنعم وأزيد صبري على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله..

👈 أزيد إيماني

🌱🌱، إذًا زيادة الإيمان هذا مطلب طول الحياة، وهو مطلب تريده عندما تدخل في زمن فاضل إلى عمل فاضل، تأتي بأسباب تزيد لك الإيمان.

السؤال : هل أفتش في يومي وليلتي ما أنا فيه من الإيمان ؟

🌹غدًا بإذن الله نعرف الإجابة

6⃣الإستعداد لرمضان

✍️توقفنا الدرس السابق عند هذا السؤال : هل أفتش في يومي وليلتي ما أنا فيه من الإيمان❓

وبين أيديكم الجواب :

🍁عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال :إن من فقه المرء أن يعرف إيمانه هل هو في زيادة أو نقص !!!

🖍 هذا الموضوع ما مكانه في قائمة المهام❗ المفروض في أعلاها ،
لكن عمليًا إلى أي درجة أنا أفتش ❓

☄️أنت تقول :
أنا لا أعرف الإشارات كيف يزيد وكيف ينقص❕

☄️لو كنت مهتما بالإيمان ، وشعرت أن الإيمان هو القاعدة ،
وعلى أساس هذه القاعدة يكون :

🔺• الصبر ويكون الشكر.

🔺• وتكون بقية الطاعات.

🔺• ويكون التلذذ بحلاوة المناجاة.

🔺• ويكون سهولة الدعاء.

🔺• ويكون حسن الأخلاق.

🖍تصور ❗
كل شيء مبني على ما معك من إيمان ،
🚫 مثلا أنا أحس نفسي تدهورت أخلاقي
أحد أولادي يكلمني أجد نفسي سريع الغضب مع أنني قبل يومين أو ثلاثة كنت في حال أحسن ❕

☄️ نقول وبالله التوفيق :
أكيد هناك عوامل بدنية سببت مثل هذه التأثيرات ارتفاع الغضب وانخفاضه
⭕️ نحن لا ننكر العوامل البدنية

☄️لكن نقول : عندما يزيد الإيمان يُحجب الإنسان ويُحفظه عن المعاصي،

💫والعكس عندما ينقص الإيمان يوكل الإنسان إلى نفسه

☄️فقضية الإيمان ليست قضية يسيرة ؛
لها علاقة بالاستعداد لرمضان ، والإنسان لا يستعد لرمضان إلا
بالإيمان 

🍁لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((من صام رمضان.... /، من قام رمضان .. إيماناً واحتساباً))
🔺 والاحتساب مبني على 💢 الإيمان 💢

🔺إذًا وأنا داخل رمضان يجب أن يكون معي إيمان من أجل أن أحقق الشرط الذي به يغفر لي به

🚫▪ لكن لا تظن أن القصة فقط في رمضان
⭕️ أنت طول الحياة تحتاج إلى مقياس تقيس به إيمانك

🚫 ولهذا كم من شواهد لنقص الإيمان يشهدها الإنسان على نفسه وهو لا يشعر

☄️إذا فعليك أن تفتش نفسك في موطنين :

🔺• قبل مواسم الطاعة.
فتش من أنت في إيمانك وسلوكياتك❕

🔺• بعد حالات انشغالك في الدنيا.

🚫ندخل في الدنيا في أزمات أولادي يختبروا أو أفرش بيتي إلى أخر الأشياء التي تشغل في الدنيا

🚫 الآن بعد ما أمر بأزمة دنيوية وأجد نفسي انخرطت في الدنيا أياما وليالي آتي بعدها أفتش عن إيماني ماذا حدث له؛
🚫لأن الانهماك في الدنيا لابد أن يضعف الإيمان

⭕ فكلما زاد زمن الانهماك في الدنيا كلما زاد ضعف الإيمان .

🔻الحل :
التفتيش أمر مهم وطلب أسباب زيادة الإيمان أمر مهم ،

⭕️ وأهم منه أن نبقى ملاحظين إيماننا فنسأل الله أن يجدد إيماننا ؛

🍁النبي صل الله عليه وسلم يقول:
(فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم)

🍃 راجع قائمة دعواتك وانظر كم مرة تسأل الله أن يجدد إيمانك ويزيده ؟

🚫 غفلتك عن هذا معناه أن الإيمان ليس ذي بال وضيعت الأساس الذي يبنى عليه كل العمل .

✍️حرص السلف على ازدياد إيمانهم

🍁كان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه:"تعالوا نزدد إيماناً" .

🍁وكان مثله ابن مسعود رضي الله عنه يقول:"اجلسوا بنا نزدد إيمانًا"؛
ويقول في دعائه:
"اللهم زدني إيمانًا ويقينًا وفقهًا" .

🖍 وكل هذه الأدعية إشارة ودليل على فقهه؛ لأن الإيمان لو زاد ⬅ صلحت الأعمال،

🚫 نقص الإيمان سبب لنقص الأعمال أو نقص صلاحها

🔴 فعندما تجد جفاء في قلبك
يجب أن تعرف أن الذي ضعف
هو  ⬅ الإيمان  .

أسبـاب زيادة الإيمان الآن :

🛑الاستعداد لرمضان بزيادة الايمان كما قلنا والاهتمام بالإيمان ليس حكرًا على الاستعداد لرمضان أو للحج أو للمواسم المباركة إنما هو ◀ ( حياة )
* يجب أن تعيشها دائمًا،

🛑الاحتساب ناتج الإيمان ⬇
إيمانك

🛑قوة الإيمان > تيسر الاحتساب

🖍  فأنت تدخل على هذا الشهر العظيم وعلى كل مواسم الطاعات مستعداً بالإيمان

✍️ نبدأ أولاً
نحدد أسباب زيادة الإيمان بثلاثة أمور:

🔻أولاً: تعلّم العلم النافع ـ
وهذا رأس كل سبب.

🔻 ثانيًا: التأمُّل في آيات الله الكونية .

🔻 ثالثًا: الاجتهاد في الأعمال الصالحة والمداومة عليها.

⭕️ وأنت تأخذها وقائم في قلبك أنك تريد زيادة إيمانك، وسترى أثر ذلك ..

↩ونلاحظ أن الأسباب مبني بعضها على بعض ⇜ فالسبب الرئيس هو تعلم العلم النافع ومنه يخرج السببين:
◆التأمل في آيات الله الكونية
◆والاجتهاد في الأعمال الصالحة

🌱بدون العلم ⇦لن تعرف التأمل في الآيات الكونية ولا تستطيع أن تترجمها

🌱وبدون العلم⇦ لا تهتدي ما هو العمل الصالح الذي يحبه ربنا.

⬅أهم شي نهتم به السبب الأول.

🍂[ تعلُّم العِلْم النافع ]:
تعلم العلم النافع مبني على ماذا❓

على أي مصدر❓

⏪تقوية الصلة بقال الله وقال رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
⬅ وعلى ذلك المفروض أننا سننكب على كتاب الله ـ عز وجل ـ

🖍سنفصل في العلم النافع وماذا يكون في قلبك حال تحصيله؟
🖍وتهتم بماذا؟
لأن هناك أشياء كثيرة تدخل تحت العلم وما هي أولوياته؟

💫((فمَن وُفِّق لهذا العلم، فقد وُفِّق لأعظم أسباب زيادة الإيمان))💫

🌱 قال الله تعالى:{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَا

لْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ..

🔻{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} هذه الكلمة التي نسأل الله أن نعيش عليها وعليها نموت! 💞

🍃شهد الله لنفسه هذه الشهادة
وشهدت أيضاً الملائكة،
وشهد أهل العلم بلا إله إلا الله

⬅لكن شهادة حق تثقّل الميزان،

هل يمكن أن يشهد شهادة لا تثقل الميزان ❓ نعم.

▪ الشهادة هذه تخرج مَنْ المؤمن ومَنْ المنافق،
🖍ما الفاصل بينهما ؟؟

⬅إيمانه الواقع في قلبه.

▪ما الذي يأتي بإيمانه الواقع بقلبه ؟
⬅ أن يكون عنده علم ويقين.

إذاً ماذا نقول❓❗
أن شهادة أولو العلم بلا إله إلا الله شهادة ذكرها الله مع شهادة الملائكة إشارة إلى قوة إيمانهم

🖍هذا ماتيسر اليوم

🌹نلقاگم غدًا بإذن الله

🚫{ احذر أن يكون جحا خصمك يوم القيامة }•

( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )،
أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون. قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه. قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه.
وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه:
جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به
إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة
وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له:
قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - . وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :
" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم .

احذر أن يكون جحا خصمك يوم القيامة...فجحا من التابعين

الشيخ محمد الوصابى رحمه قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!

تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما تبين لي أمره
رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم:
" من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة "
رواه أحمد والترمذي ،

وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته

قلتُ : ساهم في نشرهذا للذب عنه فلعلك نلتَ يوماً منه فيكون لك كفارة ولغيرك تنبيه وإنارة ....

الاسستعداد لرمضان 7⃣

  ✍️ معنى هذا ⬅ أن العلم الذي تتعلمه سترى شواهده في كل شيء

🔺وهكذا يتحول العلم من مجرد منظور إلى يقين، ألسنا كلنا نحفظ قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

🔺كلنا نعرف أنه تبارك وتعالى وتعاظم،
وكلنا نعرف أنه بيده ملك كل شيء، وكلنا نعرف أنه على كل شيء قدير.

🖍 هذه مسلّمات لكنها (مسلّمات معلوماتية).

🔺لكن الممارسة كلما أتاك أمر وجدت نفسك ممكن أن تفزع لغيره
ممكن أن تطلب غيره
أو تصاب بالإحباط
فلا تطلب ولا تسأل ولا تبحث ولا تفعل أي شيء لا تطلب الله عز وجل

✍️ ألست تعلم أن وصفه أن
له ملك كل شيء؟

♦ أنت عن ماذا تبحث ؟!

🌿 كل الذي تريد أن تبحث عنه ملك لله

🔸   يشهدك الله أنه على كل شي قدير ويخبرك أن له كل شيء !

🍀 ثم تأتي مواقف يشهدك كيف تأتي لك حبة من الخردل من صخرة 🍂

▪ ثم يقال لك:
هذا مثال لقدرته! بعد ما ترى المثال على قدرته تنسى المثال وتعيش
كأنك لا تعرف ربك !!  هذا الإشكال واضح

🚫ضعف الإيمان يحصل كيف ؟!!

🔺أنا أحفظ نصوص كثيرة فيها وصوفات الكمال لله ـ عز وجل ـ والحياة كلها أحداث تجري بعضها خلف بعض،
المفروض تبصرني لشواهد كمال صفاته.

🔲 كل الحياة عبارة عن أحداث تنطق أن الله كامل الصفات

🖍من يسمع هذا النطق ومن يرى هذا التفسير❓

البصير الذي أعطى نفسه فرصة أن يتدبر.

⭐لذلك مهم جداً أن تعرف الأسباب الثلاثة:

• العلم النافع

• يأتي بعده التأمل في آيات الله الكونية

التي في الكون وفي الآيات التي تجري عليّ شخصيًا

🖍فهذا التأمل هو الذي يحول العلم من مجرد معلومات إلى يقين .

☜ كثير من الناس يحفظون القرآن كاملاً، ثم تأتي من المواقف والأحداث تقول  ان هذا لا يعرف آية في كتاب الله❗

🔻 كم مرة بخلنا في الإحسان ونحن نحفظ {إن الله يحب المحسنين}؟!

🔻كم مرة أتت لك فرصة أن تكون ممن يحبهم الله في هذه اللحظة تحسن فيحسن الله إليك فغفلت!

🔻كم مرة استفزونا الناس؟
وبعد ذلك نعيش الاستفزاز ويمارس علينا ونحن نستجيب له!

🌿•° وكان المفروض أن هذا كله ينقطع بأن الله يحب المحسنين؛ فأحسن بكلمة واحدة فينقطع الأمر كله ثم أنجح في الاختبار وينتهي الموضوع.

↩قد تقول: لكن الغفلة واردة❗

☄️نعم الغفلة واردة ومتكررة وتحصل
لا بأس لكن ⇜ من غير المعقول أن هذه الغفلة الواردة تكون من أول ما كبرت إلى أن أموت وأنا لا أرجع أبداً ولا أفهم ليس منطقياً !!

🖍 لكن أفهم وبعد ذلك أنسى هذا أمر أخر .. 
ثم يجب أن تلاحظوا أمراً مهماً

⬅ أن كل واحد فينا ابتلي بنقطة ضعف، نقطة الضعف هذه هي التي دائماً يرتد فيها ويتقدم. ⇩⇩

🍁حديث:((إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم)) 🍃
🖍المقصود بالأخلاق؟ ⇦ يعني الطباع الجبلية •°•°

‏🚫 الله ـ عز وجل ـ ابتلى واحد بالغضب هذا طبعه الجبلي، وأصبحت هذه نقطة اختباره ..
🖍 هذا الطبع الجبلي الذي عنده كيف يقوم❓

🔺يتعلم يتعلم بعد ذلك يفهم ويتقدم قليلاً بعد ذلك يرتد وبعد ذلك يجاهد ويتقدم ويرتد ((هذه نقطة ضعفك)) ،
لا تناقش في نقطة ضعفك كلمني عن باقي أحوالك، الأشياء العادية التي لم تبتلى فيها بطبع.🍃

🔻واحد ابتلي بأنه مبذر .. وواحد ابتلي بأنه غضوب .. وواحد ابتلي بأنه بخيل

⬅ هذه صفات جبلية ابتلي بها الإنسان اختبار له

🖍ما مقدار مجاهدته فيها؟

🔺هذه نقاط الضعف يحصل فيها أن يتقدم الإنسان ويعود، لكن أنا لا أكلمك عن نقطة الضعف هذه (✘)

↩هذه النقاط ممكن يبتلى الإنسان أنه شحيح وبعد ذلك هذا اليوم الذي يخرج فيه عشرة ريال قد يرى نفسه أنجز إنجازاً جزاه الله خيرًا ....

🔻وبعد أيام يقول: لا، المفروض أن هؤلاء يعملوا ليس المفروض أن نعطيهم كذا وكذا

⇦ الآن رجع إلى الوراء بعد ما أعطى عشرة ريال رجع إلى الوراء

‏👈نقول: هذا يتردد ويذهب
وكل مرة أكلمه وأزيده حتى يتحسن في النقطة هذه يجاهد فقط هذه النقطة،
لكن المفروض في باقي الصفات كلما تعلم المفروض أن يتقدم،
لا يبقى في مكانه في كل شيء،
وإلى الوراء في كل شيء،
في حب الدنيا إلى الوراء يزيد ويزيد؛ يعني هذا أمر مهم أن تفهم عن نفسك
[ما نقطة ضعفي]❓❔

🚫أحياناً نقطة الضعف عند إنسان حبه للأنس فلا يريد أن يخلو، طوال الوقت يريد أن يذهب عند هؤلاء ويخرج عند هؤلاء هذه نقطة ضعف موجودة جداً في النساء دائماً يحبوا الأنس🍃

‏⬅سيأتي زمن لن تأنس فيه بأحد فكر في تلك الوحشة الحقيقية وابحث عن أنيس ..❗

🌱إن الإنسان يُعذر في تردده بين تقدم وتأخر
‏ ⬅ عندما يكون الله عز وجل ابتلاه بطبع،
يعني لا أقارن واحد الله ابتلاه أن يكون شحيحاً بواحد ربنا ابتلاه بأن يكون كريماً. ✨

🔺والابتلاء بمعنى الاختبار، أقول له: انظر كيف أخوك ما شاء الله لا يأتي له راتب إلا ويدفع منه

🔻لا يصح هذا الكلام، لماذا❔
لأن هذا لم يبتلى مثل هذا!

‏🔺المقصد: أن العلم النافع هو علم يأخذه الإنسان ويحوله إلى يقين، ليس مجرد معلومة

◆ كم من المرات نتكلم عن كمال