الخميس، 8 مارس 2018

ركائز في التربية١

✒ | *ركائز في التربية..~*
التربية شأنها عظيم،
والأثر المترتب عليها عظيم ..
• ما زال في المرحلة الابتدائية، يتيمٌ فقير، ترعاه أمه هو وأخوته ..
يراه مدير المدرسة ذات صباح وهو يعرج، يسأله عن السبب؟
يخبره أن ثالولا ظهر في قدمه.
ينحني المدير عند قدم الصغير ويرى إصابته ثم يصف له وصفة شعبية لعلاج الثآليل يخبر بها والدته لتعالجه بها!
تمضي السنين..
يكبر هذا الطالب..
يصبح معلماً، يؤلف كتاباً، يذكر فيه قصة المدير واسمه..!
لم ينساه ولن ينساه، *أتعرفون لماذا؟*
لأن المعلم حين يكون مربياً، يحمل معه إنسانيته ويحمل معه تربيته ويسكبها في كل تصرفاته فلن يُنسى ..
وما أجمله من وصف أطلقه الدكتور عبدالكريم بكار وهو يقول:
[بعض الناس أكرمهم الله تعالى فصار الواحد منهم أشبه بشجرة عظيمة يتفيأ الناس ظلالها، ويأكلون من ثمرها، ويمتعون أبصارهم بالنظر إليها،،]
إنهم أولئك المربون المصلحون ...
سنبدأ معكم مشتركينا الفضلاء هذه السلسلة الجديدة بعنوان :

*°•..ركائز في التربية..•°*
________
•• الخميس، ٢٢ / ٥ / ١٤٣٩ هـ
🍀 جوال دار التوحيد | ٠٠٩٦٦٥٦٠٦٤٢٦٥٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق