الجمعة، 23 مارس 2018

الاستعداد لرمضان ٢٨

📎الدرس الثامن والعشرون📎

👈🏻تصوري هذا المثل الآن لو أُتقن كانت كُتبت خطط للتربية في البيوت، كان استطاع الإنسان أن يلاحظ نفسه لماذا أعماله ضعيفة❓ لأن أصله ضعيف، هذه الشجرة .

🌱في حديث ابن عمر هي النخلة، والنخلة لها جذور في الأرض تصل أحياناً إلى خمسة عشرة متراً، يعني عمارة من أربعة طوابق، تعرف أن هذه النخلة عندما ترمي جذورها في الأرض وتسحب الماء من كل جهة فتطيب الأرض التي فيها تصبح الأرض حولها ندية، فعندما تصبح ندية هناك أحياء يعيشون تحت على جذورها، قارني النخلة بشجرة مثل شجرة البرسيم، هذه شجرة (البرسيم) في السنة تخرج نتاج أحياناً مرتين، البرسيم الأخضر وتأكل منه البهائم هذا بسرعة يهيج ممكن مرتين في السنة ينتج، لكن بعد أربعة سنوات تصبح الأرض التي يزرع فيها البرسيم بور لا تستطيع أن تزرع فيه مرة أخرى، في المقابل أن أرض النخلة الأرض تطيب تطيبها النخلة، الفارق بين النخلة والبرسيم أن النخلة من أجل أن تخرج تحتاج سنتين إلى ثلاث سنوات من أجل أن تصبح فسيلة، في مقابل أن البرسيم في سنة واحدة ممكن ينتج مرتين. هذه الصورة التي ضربت مثل من أجل أن تقول لك: يا أيها المؤمن ركز في الأصل القصة ليس في سرعة الإنتاج ولا بسرعة السلوك، القصة في صلاح القلب.❤

📌مقصدي أن تتصور كيف الأمثال تحمل علمًا عظيمًا، مثل واحد مُثل بالشجرة لكنها تحمل علماً عظيماً تعطيك تفاصيل كثيرة، الشجرة هذه لا يوجد شيء فيها إلا ينتفع به، وكذلك المؤمن لا يوجد شيء إلا تنتفع به، لا يوجد مؤمن حقيقي الإيمان تجلس معه لا تحصّل من بركته شيء،
والله ليقول لك :
🔺كلمة طيّبة
🔺أو يُثني على الله أمامك
🔺أو يحكي لك قصة تعتبر بها
🔺أو يذكّرك بالله
👈🏻 يعني هناك أشخاص من قوّة إيمانهم فقط جلوسك معهم يشعرك بأنك تزيد إيمانًا بسبب ذلك، فالمؤمن مبارك مثل هذه النخلة التي لا يوجد شيء إلا ينفع بها، كل هذا اعتبارات عظيمة وهي التي تفتح عليّ باب التفكر.

📍والسبب الثاني الذي يجعل الأمثال مهمة:
أن أهل الباطل وضعفاء الإيمان يقولن عن الأمثال {مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً} فلا تكن ذاك الشخص الذي ليس في قلبه تعظيم لله فيقول ليس على وجه الاستفهام يريد أن يفهم لا على وجه الاستنكار، يعني ماذا في هذا المثل من الأسرار التي تقول أمثال عظيمة وهو كلها شجرة! نقول هذا من مؤشرات ضعف الإيمان وربما زواله.

📌ننتقل إلى المبحث الرابع (نعتني بالوصوفات).
ورد في كتاب الله ـ عز وجل ـ أوصاف -وهي بحر واسع –
أوصاف لأهل الإيمان، للإيمان وأهله
أوصاف وللكفر وأهله أوصاف.

تحت الإيمان:
ستجدي أوصافاً للذين اتقوا
أوصاف للذين أحسنوا
أوصاف للمخبتين.
وتحت الكفر:
ترين كذلك أوصاف لهم.

📌الآن وأنت سائرة في طريقك في القرآن كلما وصف لك وصف قال لك {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} في أخر الآية لازم أرجع من البداية، أين هم هؤلاء المحسنين في السياق؟ إذًا الذي يفعل كذا وكذا وكذا اسمه عند الله محسن، ماذا يحصل؟ يحبه الله، {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} من هم هؤلاء المعتدين؟ فارجع إلى الوراء من هم المعتدين❓الذي يفعل ويفعل ويفعل، من أجل ذلك نحن نقول تجلس مع القرآن يقول لك الله يحب المتقين يحب المحسنين، وبعد ذلك تجد فرصة للإحسان ولا تحسن! وتقول أصلاً الناس ما يستاهلوا! أنت الآن قرأت {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} ما بك❓ألست تحب أن الله يحبك❓يكفيه أن يتعرض لمحبة الله. واضح لكم كيف يقوم الإنسان عن القرآن ناقص، يعني تأتي الآية يقول لك ترى الله يحب منك أن تفعل كذا، ولو فعلت كذا يحبك سمعت، وتأتيك الفرصة، أنت لا تتصور أن يقول لك في القرآن ولا تأتيك الفرصة، على طول يأتيك الاختبار، هل تحسن أو ما تحسن❓ستتعرض لمحبته أو ما تتعرض❓

💕يتبع بحوله ضرب أمثلة لذلك💕

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق