الجمعة، 23 مارس 2018

الاستعداد لرمضان ٢٠

📎الدرس العشرون📎

👈🏻هذه الملاحظة ستؤثر عليك كيف وأنت تقول : (اللهمّ أنت السلام ومنك السلام )❓
❤ستؤثر في قلبك،❤ ستركزين فيما تقولين، صحيح أنه ليس شرطاً أن استطيع استحضر كل شيء، لكن سيفرق قبل ذلك كنت كثير أقول:(اللهمّ أنت السلام ومنك السلام)  غير مركز الآن، شعرت أن هذه كلمة لابد فيها من تركيز، على الأقل هذا نوع من التقدم.

أي:
📍أتعلّم
📍وأتفكّر
📍فيؤثر في علمي وعبادتي
⬅لابد أن يؤثر على عبادتي.

💭مثلًا: سمعت درسًا عن أهمية العلم، وقيل لك في وسط الدرس أن من دلائل أهمية العلم أننا كل يوم بعد صلاة الفجر نقول  في أذكار الصباح: " اللهمّ إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً " يعني إلى هذه الدرجة العلم ؟! مهم لدرجة أنه هو أول مطلوب، هذا الدعاء خطة اليوم، بل قال أهل العلم بأن الثلاثة هذه كلها تشير إلى العلم، فإن علمًا نافعًا كلمة صريحة ورزقاً طيبًا لا يكون طيبًا إلا بناءً على العلم فأنت من أجل أن تفرّق أن هذا حلال أو حرام يجب أن يكون لديك علم، و العمل المتقبل يكون متقبلاً إذا كُنت أتيت به على ما يحب الله وعلى سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ  يجب أن تتعلم السنة من أجل أن تعرف هذا العلم، فأصبح العلم عماد خطة العلم، والناس المفروض يثقلوا نفسهم ويوزنوا نفسهم على قدر ما معهم من علم، لابد أن توزن نفسك أنا اليوم كان لي ما نوعه؟ هل اليوم مبارك وانتفعت بدقائقه أو لم يكن كذلك ؟ بناء على الخطة الثلاثية التي أهمها ورأسها هو العلم النافع.

⏪المقصود أني تعلمت بأن العلم شيء مهم وقلت الدعاء في أذكار الصباح (اللهمّ إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلًا) ، وقيل لي أن هذا الدعاء دليل على أهمية العلم، فلما أقول الدعاء أكيد أن قلبي سيتحرك ولو بمقدار ثانية بعدما كان لساني يقوله كلاماً،

↩ولهذا العلم لا ينفع فيه أن تأخذه وتذهب، العلم لابد أن يصبح مثل المضخة الدائمة، مثل ما يضخ الدم في القلب ويضخه القلب في البدن مثله العلم يضخ إليك وأنت تضخه في نفسك، فلا تتصور أن العلم تأخذه وتنتهي علاقتك به ويبقى أثره عليك، لابد أن يكون لك صلة بالعلم أما تكرار نفسه أو يأتي شيء جديد من العلم والجديد يأتي مع القديم ويجمعان، لماذا؟  لأن العلم يأتي بالإيمان والإيمان حياة القلب، هل يمكن أن يعيش الإنسان بدون دم يضخ من قلبه؟ الجواب لا، كذلك قلب المؤمن لا يمكن أن يعيش بدون إيمان، والإيمان أحد أسس تغذيته العلم. فلا تتصوري أن يأتي أحد ويقول لك ترى من أجل أن يزيد الإيمان تعلم، تقول: أنا جلست ثلاث سنوات أتعلم يكفي ذلك، لا، لا يكفي ذلك يجب أن يبقى الإنسان على صلة بالعلم، بأي صورة ليس شرطًا الخروج، يعني عندما تسمع كلمة العلم بالذات اليوم لا تتصور أن شرط العلم الخروج أو الاجتماع بأشخاص معينين، العلم أصبح يسيراً سهلاً، 📌وهذا مما يزيد علينا الحساب📌:
👈🏻إذا تتكلم عن إذاعة القرآن وما أدراك ما إذاعة القرآن؟!!
👈🏻إذا تتكلم عن الصفحات التي تنقل الدروس المباشرة من الدورات العلمية للمشايخ وكبار العلماء وما أدراك ما هذه الصفحات، من كثرتها وتعددها!!
👈🏻إذا تريد أن تتكلم على شيء مخزن للعلماء الذين كانوا ستجدي كمًّا عظيماً!!

⏪فالعلم لا يشترط أن تأخذه بطريقة معينة، فتأتي لأحدهم وتقول له: لماذا لا تتعلم؟  فيقول: والله ليس عندي مواصلات. من قال أن العلم يجب أن تذهب له❓الأمر يسير والفضل لله، أنت تصوري ما هي الإذاعة❓ الإذاعة عبارة موجات في السماء  تطير، فقط أنت أتي بجهاز وألتقطيها، يعني إلى هذه الدرجة اقترب العلم، العلم في بيوتنا يطير فقط بقي أن أتي بجهاز تفتحه من أجل أن تلتقطيه وتسمع الإذاعة التي فيها كلام مبارك عن الله وعن رسوله وعن ماذا يجب أن يكون العبد في حياته، وهذا من فضله سبحانه وتعالى: تكثر الفتن على الخلق وفي المقابل من فضله علينا يسهل العلم، من أجل أن يقال للعبد: 🔺نعم الفتن كثيرة، 🔺

🌱لكن لا تنكر أن في المقابل العلم كثير❓ لا ننكر فضل الله،  فلا نندب زماننا كل مرة وتقول: نحن مفتونين والفتن كثيرة ولا نستطيع أن نقاوم، نقول: صحيح الفتن كثيرة لكن في المقابل العلم يسير وسهل ومن مكانك تتعلم، فهذا كله أصبح شواهد علينا. على كل حال ما دام العلم هو رأس وقاعدة زيادة الإيمان لابد أن يكون مبحثًا طويلًا في مناقشته!!

ما هو العلم الذي نريده❓

نعرفه غدًا بحوله💕

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق