الأربعاء، 21 مارس 2018

تجربتـــــي مع عيد الأُم ..              ولوالدي نصيـــــــب 


|• تجربتـــــي مع عيد الأُم ..   
          ولوالدي نصيـــــــب  •|
       🎀 ــــــــــــــــــــ🎀

كنتُ دائماً أسعى لأيجاد حل يُخفي نظرة أُمّي الحزينة لي يوم لا اقوم بمعايدتها  في ما يُسمّى ب(عيد الأُم) [عيد بدعيّ] علِمَتْ الغالية انّي لا احتفل بهذه الأعياد البدعيّة وتحترم موقفي ، لكن شعور الأُم لا يمكن لاحد ان يُترجمه  فهي تحبّ ان ترى جميع ابنائها مُجتمعين  .. البحث عن البدائل هو الهدف ولو بحثنا عنها لوجدناها ! لكن تأثرنا بالناس والعادات المتوارثة جعلتنا نعيش في عالم من البدع !!
ـــــــــــــــــــــــــــــ

● فمـــ❕ــــا هي البدائل لنُخرِج هذه البِدعة من بيوتِ المُسلمين ؟

📝 من الحلول المُقترحة  :

🔕 1 ) لا تُطيلوا الغياب على الوالد والوالدة وحاولوا ان تجتمعوا بين حينٍ وآخر جميعكُم في منزلِهم  .

🎁 2) لمن لديهِمُ القُدرة ان يقوموا بإهداء أُمهّاتهم كلَّ شهر او اثنين او ثلاث .. حتّى لو هديّة بسيطة ---- حتى لو دخلت منزل اهلك وبيدك من الفواكه او الخضار ...

💰 3) إذا كان لديكُم القدرة حاولوا تخصيص مبلغ من المال كلّ شهر او ما شابه او ان نبتاع لها ما تحتاجُه مثلاً قطعة للمطبخ او مثلاً الوالد قد سبق وذكر امامكم عن قطعة يحتاجها .. فالهديّة التي يحتاجها الشخص حتى لو غير مُكلفة قيمتها المعنويّة تكون أكبر وأجمل ..ُ

🥗🥞4)  او مثلاً تقوم زوجة الإبن او تقوم الإبنة بإعداد أصناف من الطعّام تحبُّها الوالدة والوالد  وتدعوهم لمنزلها وتُكرِمهم بهذا الأمر ..

🎂 5) من الحلول قوموا بشراء قالب من الحلوى في اي يوم من احد الشهور وآكتبوا اسم الوالد والوالدة على القالب او كلمات مُؤثرّة ..وآبتاعوا لهُم الهدايا ولا مانع ان تطلُبوا من اخوانكُم واخواتكُم المُشاركة فتكتمِل فرحتهم بتواجد الجميع .. 🎉🎈

💝 6) " الكلام الحلو " و " معرفة ما يحبّون "
أمرين مهميّن يقربونك من الوالد والوالدة  بلغت امي ال 65 عاماً وما زلت انظر إليها واناديها " يا قمر " وابي بلغ ال ٧٠ عاما ً واناديه بــ " شيخ الشبّاب " ..

☕ ومثلاً ... ☕ اعلم ان أُمّي تحّبّ ان تشرب القهوة في هذا الوقت فأسارع بتحضيرها في الوقت المُحبّب لها ..

✨هذا من شأنه جعلهم يتفهمون تبرير غيابك عن هذه الإحتفالات البدعيّة !
ـــــــــــــــــــــــــــــ
✉ .. هذه البدائل وغيرها بإذن الله ستكون سبباً يوماً بعد يوم في طرد هذه البدعة من بيوت المُسلمين والأمر ليس مختص بالوالدة فقط بل لنجعل للوالد  نصيباً من هذا ايضاً !
ــــــــــــــــــــــــــــــ
❕❕ولا ننسى مع هذا كلّه تبيان ان عيد الأُم من البِدع التي تُخالف شريعتنا الإسلامية ، لأن كثير منا ربما يطبق هذه الامور لكنه يعترف بــ (عيد الام) لذلك آقتنعوا بعدم جوازه اولا وهذه حلول مساعدة .. الصادق المصدوق ﷺ أخبرنا ان تحت اقدام الأُمهات ثَمَّ الجنّة وانّ الوالد أوسَط ابواب الجنّة  .. وان برّهم وإكرامهُم واجب دائماً !؟ فهل اتبّع من لا يُقبل دينه عندَ الله ؟! او اتبّع مُحمّد ﷺ خاتم الأنبياء والرُسل ؟!

كتبتها الداعية ام عمر (ديانا)
https://t.me/Kooune_maleka

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق