الاثنين، 28 أغسطس 2017

كتاب مناسك الحج ١٥

أ/هادية تركيا:
1⃣5⃣
📝الدرس الخامس عشر》 مناسك.
🌱من دروس الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي -حفظه الله-.

🌱بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛أمّا بعد.

⛔المحظور الخامس للإحرام ⛔ 5⃣الطيب.
👈المقصود بالطيب 》طيب الرائحة.
والطيب محرّم ؛على المحرم.          
♻سواء كان من: ❌الأدهان◀كالورد،والمسك،والزعفران ونحوها.

❌أو كان مم يبخر ◀كالعود،المستكة.

👈دليل السنّة :-حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في الرجل الذي وقصته دابته { اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تغطوا رأسه ولا تمسّوه بطيب فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا }

⚡أمّا تحريمه في البدن ◀قوله صلى الله عليه وسلم لا تمسوه بطيب.

⚡أمّا تحريمه في الثياب ◀لقوله عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما - "ولا تلبسوا من الثياب ما مسّه الزعفران ولا الورس"

👈ودلّ على تحريم  الطيب للمحرم  في الثوب  حديث صفوان بن يعلى بن اميّة عن أبيه 'رضي الله عنه -أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للإعرابي الذي أحرم وقد تمضخ بالطيب في جبته  {قال له  أنزع عنك جبتك  وأغسل عنك أثر الطيب وأصنع في عمرتك ما انت صانع في حجك.}

👈الشاهد...قوله صلى الله عليه وسلم اغسل عنك اثر الطيب...دلّ على انه من محظورات الاحرام.

🔄والمحظور على المحرم      
👈شم الطيب أو لمسه أو وضعه  
🔸شمه كالمبخرة، أو يُدني رأسه إلى موضع العود أو المسك ويشمه كرجل حلال وضع على كفّه الطيب ثمّ قربه للمحرم فشمّه ،فهذا كله محظور.

🔸والممنوع من  شم الطيب ما كان قصدا ، أمّا لو وقع بغير قصد ،ولم يمكنه الفكاك من شم الطيب◀فلا شئ عليه.

👈مثال..إذا طُيّب الحجر الأسود وجاء المحرم فقبّله وهو لا يدري...لا شئ عليه.

👈أو مرّ بجواره رجل مطيَّب فشمه ولم يمكنه الفكاك...لا حرج عليه.

❓❓مسألة...هل المحظور من الطيب وضعه قبل الإحرام أم بعده؟

⚡المحظور الابتداء وليس الاستدامة.
👈بمعنى :-
🔸إذا تطيب المحرم في شعره مثلا ثم أحرم وبقي أثر الطيب في شعره.
فهذا هو الاستدامة،ولا يجب عليه أن يغسل أثر الطيب الذي في رأسه لأنه وضعه قبل إحرامه وبقاء أثره بعد إحرامه ليس محظور.

🔸الدليل :-
👈حديث عائشه -رضي الله عنها- قالت: " كنت أطيب النبي عليه الصلاة والسلام لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت"

❓لاحرامه قبل ان يحرم ◀أي أنه -عليه الصلاة والسلام- تطيّب وهو حلال قبل إحرامه أي مقاربا لإحرامه فبقي أثره بعد إحرامه؛ لأنها -رضي الله عنها -قالت:
👈"كنت ارى وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم "
❓وبيص◀أي لمعان
⚡مفرق رسول الله عليه الصلاة والسلام ◀لأنه فرق شعره وقسّمه قسمين وهذا هو آخر عهده صلى الله عليه وسلم فإذا فرق الشعر من منتصفه يكون أثر الطيب بائن .

♻إذن ◀ما بقي من الطيب في البدن بعد الإحرام ليس بمحظور،
👈أمّا الثوب ◀فالسنّة أنه كان يري وبيص الطيب في بدنه وليس في ثوبه.

❓❓مسألة👈إذا علق الطيب من البدن بالثوب وهو محرم.
🎐يقول الشيخ :-إنتقال الطيب من البدن إلى الثياب فيه شبهه ويجب أن يتقى.
🎐وكونه يُرى في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص بالوارد وهذا من الفقه فهو بعيد عن موضع الثوب.
🎐إذن نبقي الأصل على ما هو عليه ونستثني الوارد.

↙فدية الطيب:             
🔸إذا تطيب عالما عامدا 👈لزمته الفدية.
➰سواء طيب كل البدن أو جزء منه ولو بنقطة على الكف وجبت عليه الفدية
يقول الشيخ -حفظه الله -:
✔وهو أصح الاقوال.

👈فديته تخييرية :-
🔻إما صيام ثلاثة ايام.
▪لا يجزئ أقل من ثلاثة.
▪لا يشترط التتابع.       
▪تصح في أي موضع.   

🔻أو إطعام ستة مساكين.  
▪لكل مسكين نصف صاع.
▪والصاع ؛أربعة أمداد.
▪والمد ؛ملء الكفين المتوسطتين لا مقبوضتين ولا مبسوطتين.

🔻أو ذبح شاة                     
▪بالشروط المعتبرة.     
✔وقد سبق ذكر شروطها المعتبرة في الدروس السابقة فيرجع إليها.

🎐نكتفي بهذا القدر.
🎐والحمد لله على ما يسر.
🎐وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
📚دروس الشيخ الشنقيطي

🔖تابعونا على قناة (ورتل ) للفقه
على الرابط ↙↙↙

http://cutt.us/waratel8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق