الاثنين، 17 يوليو 2017

1⃣سلسلة من درس أسباب الثبات

1⃣سلسلة من درس أسباب الثبات

🕯الحمدلله رب العالمين والصلاة  والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🔴تهنئةٌ وعزاء !
خرج علي ابن أبي طالب رضي الله عنه آخر ليلة من رمضان فنادى ورفع صوته قال: "من هذا الذي فاز
فنهنئه! ومن هذا الذي خسر في رمضان ّ
فنعزيه!


☄وهذا كلام من فقه ما هي هذه الأيام التي مرت عليك ؟! وما هي هذه النعمة التي سرتحل عنه ؟! هل هو فيها
من الفائزين أو -نعوذ بالله من الخذلان  كان فيها من المخذولين

☄ونحن في  هذه الكلمات نبذل جهودنا أن نحذرأن نكون كحمقاء مكة التي حذر الله
المؤمنين من حالها{(وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا }
[سورة النحل 92]

☄والفتور بحجة الراحة بعد رمضان يخالف ما يجب عليك أن تفهمه من أن الرحلة لا راحة فيها إلا مع أول قدم في الجنة
نسأل الله  من فضله،
ُ
☄سئل الإمام أحمد: متى الراحة؟ قال: "عندما تضع أول قدم من قدميك في الجنة".

☄فلهذا سيكون موضوعنا هو الكلام عن أسباب الثبات على الطاعة خاصة بعد هذا الشهر الفضيل، وإن كان هناك عوامل
تخص  هذه الحال  التي نحن فيها في  السنوات الأخيرة  وخاصة هذه السنة، لعلنا لم
نمر في  حياتنا بمراحل
حرجة من حروب وفتن مثل ما يمر به  عالمنا  اليوم، لو فكر فيها العبد لشرد ذهنه وانخلع قلبه مما يرى!
❗مسلمين يقتل بعضهم بعضا  وتذهب بركات أعمارهم  ولياليهم الفاضلة وخيرات أرضهم،
❓ وترى الناس متأججة   أحوالهم فيشرق أو غرب، كل هذا يزيد حاجتنا للكلام حول الثبات.
---------------
🔃تابعونا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق