الثلاثاء، 23 مايو 2017

١٣الفقه الميسر كتاب الصيام

الفقه الميسر:
📝 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ ا ـنِ الرَّحِيمِ 📝
          📕 الفقه الميــ( ١٧٠)ـسر 📕
       🕌ثامناً: كتاب الصـيـ🌙ـام🕌
↩️ ويشتمل على خمسة أبواب :    
🔍🔍 الباب الثالث  ؛
     【 مستحبات ​الصيام ​ومكروهاته 】
↩️ وفيه مسألتان:
📌📌المسألة ​الثانية :
              « مكروهات الصيام »

✍️ يكره في حق الصائم بعض الأمور التي قد تؤدي إلى جرح صومه، ونقص أجره، وهـ↙️ـي:

1️⃣- المبالغة في المضمضة والاستنشاق: وذلك خشية أن يذهب الماء إلى جوفه؛ لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً) (١).

2️⃣- القُبْلَة لمن تحرك شهوته، وكان ممن لا يأمن على نفسه: فيكره للصائم أن يقبل زوجته، أو أمته؛ لأنها قد تؤدي إلى إثارة الشهوة التي تجر إلى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع، فإن أمن على نفسه من فساد صومه فلا بأس؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقبِّل وهو صائم، قالت عائشة رضي الله عنها: (وكان أملككم لأَرَبِه) (٢) -أي: حاجته-.

↙️↙️  وكذلك عليه تجنب كل ما من شأنه إثارة شهوته وتحريكها؛ كإدامة النظر إلى الزوجة، أو الأمة، أو التفكر في شأن الجماع؛ لأنه قد يؤدي إلى الإمناء، أو الجماع.

3️⃣- بلع النخامة: لأن ذلك يصل إلى الجوف، ويتقوى به، إلى جانب الاستقذار والضرر الذي يحصل من هذا الفعل.

4️⃣- ذوق الطعام لغير الحاجة: فإن كان محتاجاً إلى ذلك -كأن يكون طبَّاخاً يحتاج لذوق ملحه وما أشبهه- فلا بأس، مع الحذر من وصول شيء من ذلك إلى حلقه.

(١) رواه الترمذي برقم (٧٨٨) وصححه، والنسائي (١/ ٦٦)، وابن ماجه برقم (٤٠٧)، وصححه الألباني (صحيح النسائي برقم ٨٥).
(٢) أخرجه البخاري برقم (١٩٢٧)، ومسلم برقم (١١٠٦) - ٦٤. 

🌴 بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً وتواضعاً....
[✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى ( ١٧١)]
            ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
        📚الــمَــصْـــ☟ــ☟ــدَرُ:
      【 كتــاب الفـقـه الميـــسر】
           ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق