الثلاثاء، 23 مايو 2017

١٤الفقه الميسر كتاب الصيام

الفقه الميسر:
📝 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ ا ـنِ الرَّحِيمِ 📝
          📕 الفقه الميــ( ١٧١)ـسر 📕
       🕌ثامناً: كتاب الصـيـ🌙ـام🕌
↩️ ويشتمل على خمسة أبواب :    
🔍🔍 الباب الرابع  ؛
【 في القضاء، والصيام المستحب، وما يكره ويحرم من الصيام 】
↩️ وفيه مسائل:
📌📌المسألة ​الأولى :
                 « قضاء الصيام »

✍️ إذا أفطر المسلم يوماً من رمضان بغير عذر، وجب عليه أن يتوب إلى الله، ويستغفره؛ لأن ذلك جرم عظيم، ومنكر كبير، ويجب عليه مع التوبة والاستغفار القضاء بقدر ما أفطر بعد رمضان، ووجوب القضاء هنا على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم، لأنه غير مرخَّص له في الفطر، والأصل أن يؤديه في وقته.

↙️↙️ أما إذا أفطر بعذر كحيض أو نفاس أو مرض أو سفر أو غير ذلك من الأعذار المبيحة للفطر فإنه يجب عليه القضاء، غير أنه لا يجب على الفور، بل على التراخي إلى رمضان الآخر، لكن يندب له،

☝️  ويستحب التعجيل بالقضاء، لأن فيه إسراعاً في إبراء الذمة، ولأنه أحوط للعبد؛ فقد يطرأ له ما يمنعه من الصوم كمرض ونحوه. فإن أخَّره حتى رمضان الثاني، وكان له عذر في تأخيره، كأن استمر عذره، فعليه القضاء بعد رمضان الثاني.

↩️ أما إن أخَّره إلى رمضان الثاني بغير عذر، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم.

🔍🔍 ولا يشترط في القضاء التتابع، بل يصح متتابعاً ومتفرقاً، لقوله تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة: ١٨٤] فلم يشترط سبحانه في هذه الأيام التتابع، ولو كان شرطاً لبيَّنه سبحانه وتعالى.

🌴 بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً وتواضعاً....
[✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى ( ١٧٢)]
            ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
        📚الــمَــصْـــ☟ــ☟ــدَرُ:
      【 كتــاب الفـقـه الميـــسر】
           ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق