الثلاثاء، 23 مايو 2017

٩الفقه الميسر كتاب الصيام

الفقه الميسر:
📝 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ ا ـنِ الرَّحِيمِ 📝
          📕 الفقه الميــ( ١٦٦)ـسر 📕
       🕌ثامناً: كتاب الصـيـ🌙ـام🕌
↩️ ويشتمل على خمسة أبواب :    
         
🔍🔍 الباب الثاني  ؛
【 في الأعذار المبيحة للفطر ومفطرات الصائم】
↩️ وفيه مسألتان:
↙↙ المسألة الأولى:
« الأعذار المبيحة للفطر في رمضان »

✍️ت/ يباح الفطر في رمضان لأحد الأعذار التاليـ↙ـة:

3️⃣ الثالث: الحيض والنفاس،
↩️ فالمرأة التي أتاها الحيض أو النفاس تفطر في رمضان وجوباً، ويحرم عليها الصوم، ولو صامت لم يصح منها؛

📌  لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: (أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم؟
فذلك من نقصان دينها) (١).

↙️↙️ ويجب عليهما القضاء؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة. (٢)
            ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
4️⃣ الرابع: الحمل والرضاع؛
↩️  فالمرأة إذا كانت حاملاً أو مرضعاً، وخافت على نفسها أو ولدها بسبب الصوم جاز لها الفطر،

📌لما رواه أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع الصوم) (٣)،

↙️↙️ وتقضي الحامل والمرضع مكان الأيام التي أفطرتاها، وذلك إن خافتا على نفسيهما،

فإن خافت الحامل مع ذلك على جنينها، أو المرضع على رضيعها؛ أطعمت مع القضاء عن كل يوم مسكيناً؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: (والمرضع والحبلى إذا خافتا على أولادهما أفطرتا، وأطعمتا) (٤).

✍️ فتلخَّص من ذلك أن الأسباب المبيحة للفطر أربعة: السفر، والمرض، والحيض والنفاس، والخوف من الهلاك، كما في الحامل والمرضع.

(١) رواه البخاري برقم (٣٠٤).
(٢) رواه مسلم برقم (٣٣٥).
(٣) رواه الترمذي برقم (٧١٥) وحسنه، والنسائي (٢/ ١٠٣)، وابن ماجه برقم (١٦٦٧)، وحسَّنه الألباني (صحيح سنن النسائي برقم ٢١٤٥).
(٤) أخرجه أبو داود برقم (٢٣١٧، ٢٣١٨) وصححه الألباني في الإرواء (٤/ ٢٥.١٨) وروي مثله عن ابن عمر أيضاً.

🌴 بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً وتواضعاً....
[✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى ( ١٦٧)]
            ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
        📚الــمَــصْـــ☟ــ☟ــدَرُ:
      【 كتــاب الفـقـه الميـــسر】
           ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق