الخميس، 18 مايو 2017

تـابع وجـاء رمضــان٢

📃تلخيصـ..

🌙🌹(٢) تـابع وجـاء رمضــان🌹 🌙

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد ،

🌙قد جاء في حديث أنّ النَّبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وصف هذا الشهر بأنه شهر الصَّبر

💫قال عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ : ((صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ)

🔅هكذا قال ، فوصفه بأنه شهر الصَّبر ،
ومعنى ذلك : أنَّ للمسلم فرصةٌ عظيمة في هـٰذا الشهر الكريم أن يُروِّض نفسه ويُعوِّد نفسه على الصَّبر بأنواعه كلها:
💫الصَّبر على طاعة الله ،
💫والصَّبر عن معصية الله ،
💫 والصَّبر على أقدار الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى

💫فهو موسم للصبر، والله جلَّ وعلا يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ،
🌙وشهر رمضان موسم هو أعظم مواسم الصَّبر،
فيبدأ المسلم من أوَّل يوم من أيَّام هـٰذا الشَّهر المبارك يعوِّد نفسه على الصّبر:
الصّبر على الطاعة، والعبادة، والذّكر،والقرآن، والصَّلاة،.والصَّيام،
وغير ذلك ممّا أمر الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عباده به

💫ويعوِّد نفسه على الصّبر عن معصية الله فيترك مألوفاته والأمور التي اعتادها من طعامٍ وشراب إلى غير ذلك في نهار رمضان ويصبر على ذلك طاعةً لله تَبَارَكَ وَتَعَالَى .

💫يعوِّد نفسه الصّبر على أقدار الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى المؤلمة فيعيش في هذا الشهر صابرًا.

🌙ثم يتخرَّج من هذا الشهر وقد تلقى دروسًا عظيمةً في الصّبر واعتاد أبوابًا كثيرةً من أبواب الصَّبر،

🌙وبهـٰذا يكون عائدةُ الشَّهر على الإنسان ليست في الشَّهر وحده وإنَّما تعود عليه بركات الشَّهر وخيرات الشَّهر عمره كلّه وحياته كلِّها

💫لأنَّه روَّض نفسه على الصَّبر وعوَّدها عليه
وتعايش مع الصَّبر في أعظم مواسمه،

💫وإذا كان المسلم لا يتحلَّى بالصَّبر في أعظم مواسم الصَّبر وأعظم أبوابه ومجالاته فمتى يصبر
🌙الامور المهمه في استقبال رمضــان،
💫كيف يكون استقبالنا لشهر رمضان؟!
🔅وفي هذا الأمر أضع بين أيديكم نقاطٍ عديدة ومهمَّة جدًّا:

💫ثمَّ من الأمور المهمّة التي ينبغي أن نستقبل بها شهر رمضان المبارك:

🌙أن نستقبله بتوبةٍ نصوح من كلِّ ذنبٍ وخطيئة،
💫وكلُّنا أيها الإخوة خطّاء ، كلنا لابد وأن يكون قد بدَر منا تقصير وإسراف وإضاعة وتفريط وإخلالٍ ببعض الأمور !

💫وقد جاء في الحديث عن النَّبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ((كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ))

💫فابن آدم لابد له من الخطأ والتَّقصير ؛ لـٰكن خير الخطَّائين التَّوابون ،
🌙وشهر رمضان موسمٌ عظيم للتَّوبة إلى الله جلَّ وعلا.
🔅وكم من أناس كانوا مُسرفين في أمرهم، مضيِّعين لطاعة ربهم، مقبِلين على أمور كثيرة من المنكرات؛
💫لـٰكن لما دخل عليهم هذا الشهر العظيم تحركت نفوسهم للخير وأحسُّوا بأهمية الطاعة والإقبال على الله ،

💫ووُجِدَ في قلوبهم النَّدم على التَّفريط في طاعة الله ؛

🌙فتابوا إلى الله جلَّ وعلا توبةً نصوحا ، كم من أناسٍ حصلت منهم التَّوبة النَّصوح التي لم يعودوا بعدها إلى ما كانوا عليه في سالف أوقاتهم حصلت لهم هـٰذه التوبة في هذا الشَّهر الفضيل وفي هذا الموسم الكريم ؛

💫وإذا كان المفرِّط المضيِّع المقصِّر لم تتحرَّك نفسه للتَّوبة إلى الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى في مثل هـٰذا الموسم فمتى تتحرَّك نفسه؟!

💫إذا لم تهتزّ مشاعره في مثل هـٰذا الوقت فمتى تهتز ؟!
🌙ولهذا شهر رمضان موسم كبير من مواسم التَّوبة إلى الله جلَّ وعلا..
🌙فلنستقبل هذا الشَّهر بتوبة نصوح من كل ذنب وخطيئة ،
والله جلَّ وعلا لا يقبل التَّوبة من عباده إلا إذا كانت نصوحًا.

🔅والتَّوبة النَّصوح لابد أن يتوفر فيها شروطٌ ثلاثة:
1⃣-النَّدم على فعل الذُّنوب .
2⃣-والعزم على عدم العودة إليها
3⃣-والإقلاع عنها تمامًا .
🔅فبهـٰذه الشُّروط الثَّلاثة يقبل الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى توبة العبد إذا تاب.
🔅أن يُقلِع عن الذنب تمامًا ،
وأن يعزم في قلبه وقرارة نفسه ألَّا يعود إليه أبدًا

💫وأن يندم ندمًا شديدًا على وقوعه في الذنوب ،
فإذا حصلت منه التَّوبة بهذه الشُّروط قُبِلت توبته.
🔅ويضيف أهل العلم لهـٰذه الشُّروط الثلاثة شرطا رابعًا ..؟!
💫إذا كان الذَّنب يتعلق بحقوق الآدميين كأن يكون أخذ منهم مالًا أو تعدَّى على حق من حقوقهم أو نحو ذلك!
💫فيُشتَرط في حق من كان كذلك شرطٌ رابع
وهو: أن يعيد الحقَّ إلى أهله أو يتحلّلهم منه؛
💫فمن كان مفرِّطًا مضيِّعًا مقصِّرًا متجاوزًا معتديًا أمامه هـٰذا الموسم العظيم المبارك

💫ليتوب إلى الله جلَّ وعلا
ونسأل الله –جلَّ وعلا-
أن يكرمنا وإيَّاكم بتوبة نصوح من كل ذنب وخطيئة.

يتبـع إن شــاء الله🌹

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك

http://cutt.us/q0RXq

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق