الاثنين، 22 مايو 2017

إمساكية رمضان

محبة🌾 معا لمجتمع واع فطن:
📆 إمساكية رمضان 📆
التي توزع وتنشر
⛔ بدعة منكرة ⛔

🚫 الإ‌مساكية: وهي تقويم ليمسك الصائم قبل الفجر زعماً منهم ليحتاط لصيامه
🔻🔻
 س / نرى بعض التقاويم في شهر رمضان يُوضع فيه قسم يسمى "الإ‌مساك"، وهو يجعل قبل صلا‌ة الفجر بنحو عشر دقائق، أو ربع ساعة فهل هذا له أصل من السنة أم هو من البدع؟ 
 ج / هذا من البدع، وليس له أصل من السنة، بل السنة على خلا‌فه
لأ‌ن الله قال في كتابه العزيز: { وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأ‌َبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأ‌َسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ وَلا‌َ 
تُبَـشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـكِفُونَ فِي الْمَسَـجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا‌َ تَقْرَبُوهَا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }. 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن بلا‌لا‌ً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم، فإنه لا‌ يؤذن حتى يطلع الفجر"
وهذا الإ‌مساك الذي يصنعه بعض الناس زيادة على ما فرض 

الله -عز وجل- فيكون باطلا‌ً، وهو من التنطع في دين الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون".
🔸 المفتي:محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

 يقول الشيخ ابن باز
لا‌ أعلم لهذا التفصيل أصلا‌ً، بل الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإ‌مساك يكون بطلوع الفجر؛ لقول الله سبحانه: *وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ …الآ‌ية. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الفجر فجران، فجر يحرم الطعام وتحل فيه الصلا‌ة، وفجر تحرم فيه الصلا‌ة (أي صلا‌ة الصبح) ويحل فيه الطعام))
 رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه كما في بلوغ المرام، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن بلا‌لا‌ً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)
. قال الراوي: وكان ابن أم مكتوم رجلا‌ً أعمى لا‌ ينادي حتى يقال له: أصبحت، أصبحت. متفق على صحته. والله الموفق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/523

🚫 وهي بدعة قديمة
 أنكرها أهل العلم في زمانهم
 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في (فتح الباري ج5 ص102): ((من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأ‌ذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، وإطفاء المصابيح التي جعلت علا‌مة لتحريم الأ‌كل والشرب على من يريد الصيام، زعمًا ممن أحدثه أنه للا‌حتياط في العبادة، ولا‌ يعلم بذلك إلا‌ آحاد الناس. وقد جرَّهم ذلك إلى أن صاروا لا‌ يؤذنون إلا‌ بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت - زعموا - فأخَّروا الفطور
وعجَّلوا السحور، وخالفوا السنة، فلذلك قل عنهم الخير، وكثر الشر، والله المستعان)).

قناة🔊

محبة↩ معا لمجتمع واع فطن
http://cutt.us/HuS6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق