✍ *كناشة صحيح الإمام*
*البخاري* / *رقم ( 18 )* ✍
" *يستحب للمؤمن أن يسأل الله عز وجل أن يموت في مكة ، أو المدينة ، أو القدس* "
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ فِي الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا .
وقوله : الأرض المقدسة أي بيت المقدس ، ونحوها أي ما تشد إليه الرحال كمكة والمدينة .
وقد استدل الإمام البخاري بقصة موسى عليه السلام مع ملك الموت ، وفيه :
*فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ* .
وخصص الإمام البخاري الأرض المقدسة بالذكر طلبًا للقرب من الأنبياء الذين دفنوا بها ، وتيمنًا بجوارهم ، وتعرضًا للرحمة النازلة عليهم ، واقتداء بموسى عليه السلام كما قال الإمام القسطلاني رحمه الله تعالى في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري .
🌹🌷🌹🌷.
الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق