✍ *كناشة صحيح الإمام*
*البخاري* / *رقم ( 16 )* ✍
يستحب الوضوء عند الدعاء ، ولا يشترط ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام دعا عدة مرات بلا وضوء كما جاء في الأحاديث الصحيحة ، لكن هو من باب الأفضل والأحسن والمستحب .
قال مفتي بلاد الحرمين الشريفين سابقا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
لا حرج في الدعاء ولو على غير وضوء بل ولو كنت جنباً ، لأن الدعاء لا تشترط له الطهارة ، وهذا من رحمة الله سبحانه ، لأن العبد محتاج للدعاء في كل وقت ، ولكن حصوله مع الطهارة والصلاة أقرب إلى الإجابة ولا سيما في السجود ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
*بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الوُضُوءِ*
٦٣٨٣ - حَدَّثَنَا ...... عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : *دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ بِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَال*َ : «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ» وَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ ، فَقَالَ : «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ» .
وفي بعض نسخ البخاري :
بَاب الْوضُوء عِنْد الدُّعَاء .
🌹🌷🌹🌷.
الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق