الجمعة، 1 ديسمبر 2017

لَكَ أَيَّتُهَا المُعَلِّمَةُ...

.
💦🔥 فِي شِدَّةِ البَرْدِ ... يُخْرِجُونَ جَمَاعَاتٍ وَأَفْرَدَا ... رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَ اللهِ ... لِمَدَارِسِهِمْ وَجَامِعَاتِهِمْ ... طَلَبَا لِلعِلْمِ مستشعرين قَوْلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهُ وَسَلِّمْ : { مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ } أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ .

لَكَ أَيَّتُهَا المُعَلِّمَةُ....
كُونِي سَبَاقَةٌ لِلأُجُورِ ... وَكَوْنِي فِي عُونِ أَخَوَاتك وَطَالِبَاتك مِنْ أَهْلِ العِلْمِ .

♡ أَوَّلُ مَا تَحْضُرِينَ لِلمُدَرِّسَةِ اِحْتَسِبِي الأُجَرَ فِي تَحْوِيل مُكَيِّفَاتِ الهَوَاءِ مِنْ دَرَجَاتِ البُرُودَةِ لِدَرَجَاتِ الحَرَارَةِ لِتَكُونَ مَكَانًا دَافِئًا لِلطَّالِبَاتِ ثُمَّ الاِسْتِغْنَاءُ عَنْهِا بَعْدَ ذَلِكَ .

♡ سَاهِمِي فِي إِحْضَار الشَّايِ وَالزَّنْجَبِيلِ وَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعِي فَأَشِيرِي عَلَى مَنْ يَبِيعُ بِالمَقْصَفِ بِبَيْعِهَا ، وَإِنْ كَانَتْ لِمَرَاحِلَ الاِبْتِدَائِيَّ فَلِتَكُنْ أَكْوَابًا ذَاتَ غِطَاءٍ مُحْكَمٍ .

♡ أَشْتَرِي عَدَدًا مَنْ القَفَّازَات وَالقُبَّعَات الشَّتَوِيَّةَ وَلَوْ لَمْ تَكُنْ غَالِيَة في الثَّمَنِ سَوَاءً مِنْ مَحَلّ أَبُو رِيَال أَوْ أبو خمسة ، وَلِتَكُنْ مَوْجُودَةً لَدَيْكَ فَرُبَّمَا خَرَجَتْ طِفْلَةٌ مِنْ بَيْتِ أَهْلِهَا وَهِيَ لَا تَمْلِكُهَا أَوْ نَسِيَتْهَا أَوْ لَمْ يُبَالِ بِهَا وَلِيُّهَا .

♡ تَفَقُّدِي سَخَّانَات المَاءِ المَوْجُودَةُ بِالمَدْرَسَةِ فَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالِحَة أَوْ لِأَتَعْمَلُ اِرْفَعِي بِذَلِكَ لِلمُدِيرَةِ ، وَإِلَّا فَقَوْمُي بِإِصْلَاحِهَا وَاِحْتَسِبِي الأُجَرَ فِي كُلٍّ مَنْ اِسْتَنْجَى مِنْ حَدَثٍ أَوْ تَوَضَّأَ لِصَلَاةٍ أَوْ قِرَاءَةُ قُرْآنٍ .

♡ سَاهِمِي فِي وَضْعِ لفافات المَنَادِيلُ فِي أَمَاكِنِ دَوْرَاتِ المِيَاهِ ، وَلِتَكُنْ مُثَبَّتَةً عَلَى الجِدَارِ ، قَرِيبَةً فِي مُتَنَاوَلِ الجَمِيعِ ، وَتَحْتَهَا حَاوِيَاتُ قُمَامَةٍ تَابِعَةٍ لَهَا .

♡ سَاهِمِي فِي وَضْعِ مِخَدَّاتٍ (خداديات) عَلَى كَرَاسِيَّ الطَّالِبَاتُ تَقِيهُنَّ مِنْ بَرْدِ الكَرَاسِيِّ .

♡ أَشْرِكِي مَنْ هُوَ خَارِجَ المَدْرَسَةِ فِي أَجْرِ شِرَاءٍ وَتَصْلِيحُ مَا ذِكْرَ مِنْ صَدِيقَاتٍ وَأَهْلٌ وَجِيرَان وَأَصْحَابُ مَحَلَّاتٍ .

♡ أيتها المرشدة الطُّلَّابِيَّةُ ضَعِي عِنْدَكَ مَا تَحْتَاجُهُ الفَتَاةُ عِنْدَ نُزُولِ الحَيْضِ عَلَيْهَا ( مِنْ فوط وَسَرَاوِيلَاتٌ قَصِيرَةٌ وَطَوِيلَة ٌ ) فَرُبَّمَا نُزِلُّ عَلَيْهَا الحيض فَجْأَةً بِدُونِ اِسْتِعْدَادٍ مِنْهَا وَخَاصَّةً صَغِيرَاتُ السِّنِّ .

♡ اِحْرِصِي عَلَى تَفِقِيه طَالِبَاتُك بِالأُمُورِ الفقهِيَّةِ الَّتِي يَحْتَاجُونَهَا وَخَاصَّةً فِي الوُضُوءِ واسباغه وَالمَسْحُ عَلَى الخُفَّيْنِ والاستنجاء والاستجمار وَنَحْوَ ذَلِكَ .

♡ اِحْرِصِي عَلَى تَذْكِير الطَّالِبَاتِ بِالاِعْتِنَاءِ بِالتَّدْفِئَةِ وَأَنَّ أَجْسَادَهُنَّ أَمَانَةٌ عِنْدَهُنَّ أَسْتَأْمِنُهُنَّ اللهُ عَلَيْهَا ، وَذَكِّرِيهُنَّ بِالاِسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ وَأَنَّ شِدَّةَ البُرُدِ مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ ، وَذِكْرَيْهِنَّ بِأَحْوَالِ إِخْوَانِهِنَّ المَنْكُوبِينَ وَالدُّعَاءُ لَهُمْ وَالصَّدَقَةُ عَلَيْهم ، وَالدُّعَاءُ لِلمُرَابِطِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ على الحُدُودِ الجَنُوبِيَّةِ وَغَيْرِهَا .

مَحَبَّتُك: تُرْكِيَّةُ بِنْت حَسَن الحَميّدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق