الاثنين، 11 ديسمبر 2017

التداوي بأسماء الله الحسنى والزعم أن لكل اسم طاقة تعالج عضوا من أعضاء الجسم

(التداوي بأسماء الله الحسنى والزعم أن لكل اسم طاقة تعالج عضوا من أعضاء الجسم)
🚫عمل بـاطــــل🚫

(لأنه من الإلحاد في اسماء الله و فيه إمتهـــــــــان لها)
(ويدخل في القول على الله بغير علم)

(معاً..لمجتمعٍ واعٍ فطِن)

■■■■■■■■■■■■■■■■

■الفتاوى ■

🔵"انتشر بين الناس العلاج بأسماء الله تعالى ، وقد وزعت أوراق فيها ذكر الاسم وبجانبه المرض الذي يعالجه الاسم .
والذي زعم أنه أكتشف هذا النوع من العلاج هو الدكتور إبراهيم كريم ، وهو مبتكر علم " البايوجيومترئ " وقد زعم أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عظمى في عضو معين بجسم الإنسان ، وزعم أنه استطاع بواسطة تطبيق " قانون الرنين " أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان ، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول يبين فيه المرض وما يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه .
ومن أمثلته :
" السميع " : لإعادة توازن الطاقة ، "
الرزاق " : يعالج المعدة ،
" الجبار " : يعالج العمود الفقري ، " الرؤوف " : يعالج القولون ،
" النافع " ! يعالج العظم ،
" الحي " يعالج الكلية ،
" البديع " ! : يعالج الشعر ،
" جل جلاله " ! : قشر الشعر ، " النور " و " البصير " و " الوهاب " : تعالج العيون ...
وطريقة العلاج : أن يكرر الاسم على العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق .
وقد زعم أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى ، وهذه الآيات هي : { ويشف صدور قوم مؤمنين } ، { وشفاء لما في الصدور } ، { فيه شفاء للناس } ، { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة } ، { وإذا مرضت فهو يشفين } ، { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } .

📌والرد على هذا :

"... 2.أنه ذكر أسماء لله تعالى زاعماً أنه سمى بها نفسه ، وليس الأمر كذلك ، مثل " جلَّ جلاله " و " الرشيد " و " البديع " و " النافع " وغيرها ، وهو يدل على جهل هذا المدعي ، ويدل على بطلان تلك الطاقة المزعومة ، إذ هي مولَّدة – على حسب زعمه – من أسماء غير أسماء الله تعالى الثابتة بالأدلة الصحيحة .

3- أن تعيين كيفية التداوي وتحديد اسم لكل مرض
وبما صحَّ أنه من أسماء الله تعالى :
يدخل في باب القول على الله بغير علم ، وقد حرم الله القول عليه بلا علم

( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه
" تفسير السعدي " ( ص 250 )" باختصار

موقع الإسلام سؤال وجواب
islamqa.info/ar/ref/45559

■■■■■■■■■■■■■■■■■

🔵"...العلاج بالطاقة الحيوية أو الطاقة الكونية أمر بات اليوم يتداخل مع كثير من أنواع العلاجات البديلة، حيث يحاول أصحابه ومروجوه إقحام فلسفته حتى في العلاج بالرقى والقرآن ، وهو في الحقيقة ينشر فلسفة لا تمت بصلة لا للعلم ولا للدين، وما يسمى (البايوجوماتري) هو النسخة المطورة بما يتناسب مع ظاهر الثقافة الإسلامية للفينغ شوي الصيني أو الستابهاتا الهندية المبنية على فلسفات الديانات الشرقية وتصوراتها الوثنية .

ومن هنا يفهم موضوع (العلاج بطاقة الأسماء الحسنى )
فلفظة طاقة المستخدمة:
هي لفظة الطاقة الفلسفية ، واستخدام الأسماء الحسنى صوري للتوافق مع الثقافة الإسلامية وإلا فالمقصود طاقة الحروف والأشكال على تفاصيل تلك الفلسفة .

📌فتوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء في السعودية في إجابتها على هذا السؤال :

بعد دراسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء للإستفتاء أجابت بما يلي :

قال الله تعالى : " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ، و قال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من احصاها دخل الجنة " .. و منها اسم الله الاعظم الذي إذا دُعي به اجاب و إذا سُئل به اعطى ، فاسماء الله جل و علا لا يعلم عددها إلا هو سبحانة و تعالى ، و كُلها حُسنى ، و يجب اثباتها و إثبات ما تدل علية من كمال الله و جلاله و عظمته ،
و يحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله او نفي ما تدل عليه من الكمال أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة .

ومن الإلحاد في اسماء الله : ما زعمه المدعي كريم سيد و تلميذه و ابنه في ورقة يوزعونها على الناس من ان اسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الامراض ، وأنه بواسطة اساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف ان لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، و ان الدكتور ابراهيم كريم استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف ان مجرد ذكر اسم من اسماء الله الحسنى يؤدي الى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان .
و قال : و المعروف ان الفراعنة أول من درس و وضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني . ثم ذكر جملة من اسماء الله الحسنى في جدول و زعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم او علاج لنوع من امراض الجسم ، و وضح ذلك برسم لجسم الإنسان و وضع على كل عضو منها اسما من اسماء الله .

و هذا العمل :
((بـاطــــل)) لأنه من الإلحاد في اسماء الله و فيه إمتهـــــــــان لها .
لأن المشروع في اسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها )
و كذلك اثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله .... لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلالة ... لايجوز أن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعــــــــــــــاء بها ، إلا بدليل من الشرع .

ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع ((فإنه قول على الله بلا علم)). .

و قد قال تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و ان تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله مالا تعلمون ) . فالواجب اتلاف هـــــذه الورقة .

و الواجب على المذكورين و غيرهم التوبة الى الله من هذا العمل و عــــــدم العـــودة إلى شيء منه مما يتعلق بالعقيدة و الاحكام الشرعية . و بالله التوفيق

موقع د.فوز كردي :
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=39559&page=2

http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=91

■■■■■■■■■■■■■■■■■

✨ومضة✨
{اقرؤا رسالتنا قبل أن تنشروها.. فالمرسل أولى بالتفقه من المرسل إليه}

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

حملة (معاً..لمجتمعٍ واعٍ فطِن)

للتواصل   👇👇👇👇
https://plus.google.com/117433186991373299397/posts/M3PYukfraby

🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺

(التداوي بأسماء الله الحسنى والزعم أن لكل اسم طاقة تعالج عضوا من أعضاء الجسم/عمل بـاطــــل)

*رسالة جماعية*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق