📌س: ما صحة حديث إلقاء عمر على أبي بكر السلامَ ولم يرد عليه فشكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. الحديث. ؟
📍ج: المعروف هو عدم رد عثمان على عمر -رضي الله عنهما- السلام, وشكاية عمر إياه لأبي بكر, واعتذار عثمان بانشغال ذهنه حتى أنه نفى أن يكون عمر سلم عليه. وهو خبر صحيح.
أما حديث اختصام أبي بكر وعمر فليس فيه عدم رد السلام فيما وقفت عليه.
📌س: بعضهم يقول الصحيح في تعريف الشاذ كذا .. والصحيح في تعريف المنكر كذا . .فهل إطلاق الصحة على أحد هذه التعريفات صحيح أو يقال بأنها مجرد اصطلاحات لا ينبني عليها عمل إلا إذا إريد بها الحكم بالتضعيف ؟ فلا يتوجه النقد إلى الاصطلاح بل على الحكم .
📍ج: إن نسب هذا الاصطلاح للمحدثين فيجب التدقيق والتحري، لأن هذه النسبة يترتب عليها فهم كلامهم. وإن بيّن أنه اصطلاح خاص به, ولم ينسبه لأهل الحديث, فهذا أسهل, لأن كلا من الشاذ والمنكر مردود عند الجميع.
📌س:إذا كان الحديث الذي لدي سنده ضعيف، وتقوى بالمتابعات، فيكون الحكم عليه أنه حسن لغيره، لكن إن كان الحديث في الصحيحين فبماذا أحكم عليه؟ هل أقول والحديث في الصحيحين؟ فيكون هنا تعارض في الحكم على الحديث!
📍ج:إذا كان الحديث في الصحيحين دل ذلك على أن راويه قد أتقنه؛ لأن الشيخين ينتقيان ما أتقنه الراوي, وكل حديث متقن فهو صحيح, ولو كان من رواية من خف ضبطه.
📌س:هل الحكم على الحديث يكون على الحديث الذي لدي ودرست إسناده؟ أم الحكم يكون بعد النظر في التخريج والحكم على الحديث بصورة عامة؟ بمعنى درست إسناد حديث وتبين أنه ضعيف وبالمتابعات تقوى للحسن لغيره ؛ لكن الحديث في الصحيحين ، فما الحكم؟
📍ج: العبرة بمجموع روايات الحديث.
📌س: هل هناك شرح لصحيح البخاري أفضل من فتح الباري لابن حجر
📍ج: لكل شرح من شروح البخاري مزية, لكن من حيث الجملة أفضلها فتح الباري لابن حجر وفتح الباري لابن رجب, والثاني لم يكمل, ولو كمل لانشغل الناس به عن غيره.
📌س: كيف نأخذ تصورا جيدا عن علم المصطلح؟
📍ج: قراءة أحد المختصرات كالنخبة وشرحها لابن حجر(نزهة النظر) مع شرح العلل لابن رجب تعطي تصورا جيدا وضبطا لأصول هذا العلم
📌س: هل الحديث الضعيف في الأذكار يرتقي بمتابع أو شاهد ضعيف إلى مرتبة الحسن مثل الحديث في فضائل الأعمال أم يختلف؛لأن الأذكار توقيفية ؟
📍ج: العمل بأحاديث الأذكار يتوسع فيه العلماء أكثر من غيرها, وذلك أنها ذكر ودعاء وليس فيها إثبات عبادة لم ترد
قال الإمام عبد الرحمن بن مهدي: إذا روينا عن النبي ﷺ في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب والعقاب والدعوات تساهلنا •
وقال الإمام أحمد في التعريف: لا بأس به, إنما هو دعاء وذكر الله, فقيل له: تفعله أنت, قال: أما أنا فلا. •
وقال الحاكم في المستدرك: "وأنا بمشيئة الله أُجري الأخبار في كتاب الدعوات على مذهب أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي في قبولها".
وهذا كله بشرط صحة معانيها.
📌س:ما صحة (من رمى مسلم بشي يريد شينه به حبسه الله في جسر جهنم حتى ياتي بنفاذ ما قال فيه •من ذكر امر بشي ليس فيه ليعيبه بيه حبسه الله في نار جهنم)
📍ج : حديث "من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال" أخرجه أبو داود , وأحمد, وإسناده جيد.
📌س: ما الأسباب التي تجعل الراوي الثقة يدلس في الإسناد ..أقصد التدليس الخفي اما تدليس التسوية او تدليس الاسناد او تدليس الشيوخ
📍ج: أسباب تدليس الثقة متعددة:
أهمها: رغبته في علو الإسناد
-لا سيما إذا كان الخبر صحيحا عنده والراوي الساقط ثقة
-وإذا كان الحديث عن شيخه الذي يكثر عنه فيثقل عليه الرواية عنه بواسطة أحد أقرانه أو من دونهم
-وإذا وافقه الصغار في العلو, فيثقل عليه مساواتهم
وغير ذلك
📌س: ماذا نفعل بالحديث الضعيف وما حكم الاستدلال به على مسألة من المسائل؟
📍ج: هذا يختلف باختلاف:
-درجة الضعف
-وبحسب موضوع الحديث (فيشدد في بعض أبواب الدين ويخفف في أخرى)
-وبحسب صحة المعنى الذي تضمنه الحديث، -وغير ذلك
📌س: ماصحة هذا الحديث في دعائك لا تسأل الله الصبر، واسألهُ العافية، فلما مَرَّ رسول الله ﷺ برجُلٍ يسألُ الله الصبر، قال له ﷺ:" لقد سألتَ البلاء، فاسأل العافية ".
📍ج: هذا الحديث الأقرب ضعفه, فيه أبو الورد بن ثمامة, وفيه جهالة.
📌س: ما صحة حديث امرأة صفوان المعطّل وفيه :( إنّ زوجي يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس ) وما دلالة قول النبي ﷺ ( فإذا استيقظت فصل ) ؟
📍ج:الحديث صحيح. وأما قوله: "فإذا استيقظت فصل" فمحمول على من كان مثل صفوان وأهله بيته في كونه يعجز عن القيام بطبعه وجبلته, لا تفريطا وتساهلا, فيكون بمنزلة المغمى عليه. ويحتمل أن يكون ذلك يصيبه في بعض الأوقات, وليس عادة له, ولا يكون عنده من يوقظه. ذكره الخطابي
📜من أجوبة فضيلة د.إبراهيم العبيكي عضو هيئة التدريس بقسم السنة جامعة القصيم.
قناة الاستشارات الحديثية:
goo.gl/8uzzQW
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق