✍ كناشة صحيح الإمام
البخاري / رقم ( 7 ) ✍
" *استحباب الصدقة عن قريبك الميت الذي مات بغتة* "
في صحيح الإمام البخاري :
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها :
" أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسَهَا ، وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، تَصَدَّقْ عَنْهَا " ،
وفي رواية :
" فهل لها أَجرٌ إن تصدَّقتُ عنها ؟ قالَ : نعمْ تصدَّقْ
عنها " .
وقوله : افتلتت نفسها أي ماتت بغتة دون تقدّم مرض ولا سبب ، وقوله : وأراها لو تكلمت تصدقت أي أظنها لعلمي بحرصها على الخير لو تكلمت قبل موتها لأمرتني بالصدقة .
والحديث السابق بوب عليه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه فقال :
*باب مَا يُسْتَحَبُّ لِمَنْ يُتَوَفَّى فَجْأَةً أَنْ يَتَصَدَّقُوا عَنْه*ُ ..........
سارع بالصدقة عن قريبك الذي مات فجأة ، ولو بالقليل ليصل الثواب له ، والصدقة مستحبة عموما لأي ميت ، ومؤكدة لمن مات بغتة ، والدال على الخير كفاعله .
🌹🌷🌹🌷
الكناشة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق