🍃✨مسالك النعيم بمخالفة أصحاب الجحيم✨🍃 ( ٩ )
من صور التشبه بالكفار في أعيادهم:
مشابهة المسلم للكفار في أعيادهم تكون من وجهين:
1 - مشاركتهـم في تلـك الأعياد، كما لو احتفلت بعض الطوائف والأقليات غير المسلمة في بلاد المسلمين بعـيـدهـا فشاركهم فيها بعض المسلمين ، وأقبح من ذلك من سافر لحضورها .
2 - نقل احتفالاتهم إلى بلاد الـمـسـلـمـيـن ، وذلك لجهله وضعف إيمانه وقلة علمه ، كما يحصل الآن من الاحتفال بعيد الميلاد و برأس السنة الميلادية، وهذا الصنف أقبح من الصنف السابق من وجه وهــو نـقــل هــــذه الأعـيـاد إلـى بـلاد الـمـسلمين ، إذ لم يكتفوا بالمشاركة بل نقلوا الشر للمسلمين .
موقف المسلم من أعياد الكفار :
أ - وجوب اجتناب حضورها:
اتفق أهل العلم على تحريم حضور أعياد الكفار والـتـشـبـه بهـم ، قول عمر رضي الله عنه : "لا تَعَلَّـمـوا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم؛ فإنّ السخطة تنزل عليهم" .
ب- أجتناب موافقتهم في أفعالهم .
ج - اجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم ، خشية نزول السخطة واللعنة عليهم .
د - عدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء ، لأنّ ذلك من تـعـظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم .
هـ - عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه .
د - عدم تهنئتهم بعيدهم .
-----/--------------------
*مستفاد من : أعياد الكفار وموقف المسلم منها .
للكاتب / إبراهيم الحقيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق