الثلاثاء، 17 يناير 2017

كن راضيا

📝تلخيصـ....

  🎀كُــــــن راضــــيا🎀

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد اما بعد .

💫🌹الرضا بوابة السعادة ومفتاح الراحةوالطريق الى السلامة ارض عن الله فى احكامة واقدارة وتقبل مايتايك من القضاء والقدر سلم امرك لرب الارض والسماء كن سكنا فى السراء والضراء والشدة والرخاء ارض بما كتب عليك من المكارة لتتحول الى مكارم ارض بالمحن لتتحول الى منحا تلذذ بالالم فى سبيل الله اياك والتسخط فانةدمار للشخصية واعتراض على القضاء.
🎐وكما قال الشاعر
اهلا وسهلا بما ياتى به القدر فى كفه الدر ام فى كفه الحجر
بالرضا تعيش اروع وافضل حياة والعجيب ان هذة المسلة متفق عليها جميع عقلاء الملل ان الرضا بوابة الامان وسبيل النجاة من العم والغم واشكر الخالق عز وجل على نعمة عليك.

🌹كن راضيا ً بالقضاء و القدر
أحد يستطيع أن يمنع وقوع بعض الحوادث المؤسفة
له كموت صديق،
أو حدوث زلزال،
أو هبوب الرياح،
أو أمور أخرى من هذا القبيل،
فتلك أمور ترتبط بالقضاء والقدر
🔺وإذا كان البعض غير مرتاح مما هو حادث له
🔺سواء فيما يرتبط بمواصفاته الجسدية
أو فيما يرتبط بالحوادث التي تقع
🔺فإن من الأفضل أن يقارن نفسه بمن هو أكثر ابتلاءً منه ويرضى بالقضاء والقدر،
🔺إذ ليس له خيار آخر غير هذا الخيار.
🎐يقال: إن رجلاً وقع في بئر، فأخذ يصرخ ويطالب كل مَن يمرّ به أن يخلّصه،
🔸فقال له رجل سمع استغاثته: اصبر حتى آتيك بحبل وأرفعك به.
🔹فقال الرجل: وإذا لم اصبر، فماذا أفعل؟
🔸إنك أحياناً لا تملك إلا أن تصبر على ما أنت عليه،
🔹إذ لا تملك إلا هذا الخيار.
🔸ثم إن علينا أن لا نعتبر ما نحن فيه من الأمور التي لا ترضينا هي أسوأ ما يمكن أن يحدث لنا "فربّ ضارة نافعة" كما يقول المثل. فكم من أمور اعتبرناها (نقمة) ثم تبين أنها كانت في حقيقة الأمر (نعمة) والعكس.
🌹كُن راضيا ًعن الله
إن دليل عدم رضا الله عنك هو عدم رضاك عنه
🔹 سمع الحسن رجلاً يقول : اللهم ارض َ عنى     
🔸فقال له الحسن : لو رضيت أنت عن الله فسوف يرضى الله عنك .
🔹فتعجب الرجل وقال : وكيف أرضى عن الله ؟
💫🌹فقال الحسن : إذا سرُرت بالنقمة سرورك بالنعمة ، فقد رضيت عن الله وسوف يرضى الله عنك 🎐قال سفيان : قال الحسن : مَن رضى بما قسم الله له وسَعِه ،وبارك الله له فيه ،ومن لم يرض لم يسعه ، ولم يبارك له فيه .
🎐وقال أبو عثمان الحيرى : منذ أربعين سنة ما أقامنى الله فى حالٍ فكرهته ، وما نقلنى إلى غيره فسخطته.
🎐قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله إذا أحب قوما ً إبتلاهم ، فمن رضى فله الرضا ، ومن سخط فله السُّخط " رواه الترمذي.
💫من حديث أنس ابن مالك ، وصححه العلامة الألبانى رحمه الله فى السلسلة الصحيحة
🔹هذه هى القضية : أنك إذا كنت راضيا ً دائما ً ، أرضاك الله وبعث إليك ما يرضيك ومَن يُرضيك .
🎐سعد ابن أبى وقاص رضى الله عنه معروف أنه كان متستجاب الدعوة
🔸وكان قد كُفَّ بصره فى آخر عمره ،
🔹قال له ابنه : يا ابت :
أراك تدعو للناس !
هلا دعوة لنفسك أن يرد الله عليك بصرك !
قال : يا بنى ، قضاء الله أحب إلىَّ من بصرى .
احبتي ،🌹
هل أنتم راضون عن الله ؟ هل فعلاً قضاء الله وقدره أحب اليكم مما أنتم فيه من بلاء وفتنة وغُربة ؟ ..
إذا أردتم أن تتأكدوا ،
🌹فالرضا عن الله يصح بثلاثة شروط ذكرها الإمام ابن القيم فى ( المدارج ) :
▪الأول : استواء النعمة والبلية عند العبد ، لأنه يشاهد حسن إختيار الله له.
▪الثانى : سقوط الخصومة عن الخلق ، إلا فيما كان حقا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
🔹فالراضى لا يخاصم ولا يعاتب إلا فيما يتعلق بحق الله .
🔸وهذه كانت حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لم يكن يخاصم أحدا ،
🔹ولا يعاتبه إلا فيما يتعلق بحق الله ،
🔸كما أنه لا يغضب لنفسه،
🔹فإذا إنتُهكت محارم الله ، لم يقم لغضبه شىء حتى ينتقم الله . فالمخاصمة لحظ النفس تطفىء نور الرضا وتُذهب بهجته ، وتُبدل بالمرارة حلاوته ، وتُكدر صفوه .
▪والشرط الثالث : الخلاص من المسألة للخلق والإلحاح ، قال الله تعالى : ( يَحْسَبُهُمُ ُالْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسيِمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافَّا ً ) ( البقرة : 273 ) .
🔺قال ابن عباس : إذا كان عنده غداءً لم يسأل عشاء ،
🔺وإذا كان عنده عشاء لم يسأل غداء ( مدارج السالكين )
🎐ثم يبين - رحمه الله أن منع الله تعالى لعبده عطاءه ، وابتلاءه إياه عافية
🔸فيقول : " فإنه سبحانه - لا يقضى لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا ً له ، ساءه ذلك القضاء أو سره ،
🔸فقضاؤه لعبد المؤمن عطاء ، وإن كان فى صورة المنع ونعمة وإن كانت فى صورة محنة ، وبلاؤه عافية ، وإن فى صورة بلية ،
🔹ولكن لجهل العبد وظُلمه لا يعد العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذَّ به فى العاجل ،
🔸وكان ملائما ً لطبعه ، ولو رُزق من المعرفة حظاً وافراً لعد المنع نعمة ، والبلاء رحمة ،
🔸وتلذذ بالبلاء أكثر من لذته بالعافية ،
🔹وتلذذ بالفقر أكثر من لذته بالغنى ،
🔸وكان فى حال القلة أعظم شكراً من حال الكثرة
فالراضى : هو الذى يُعدُ نعم الله عليه فيما يكرهه ، أكثر وأعظم من نعمه عليه فيما يحبه ،
🎐كما قال بعض السلف : أرضَ عن الله فى جميع ما يفعله بك ،
🔺فإنه ما منعك إلا ليعطيك ،
🔺ولا إبتلاك إلا ليعافيك
🔺 ولا أمرضك إلا ليشفيك
🔺ولا أماتك إلا ليحييك
🔺فإياك أن تفارق الرضا عن طرفة عين فتسقط من عينه.

‏اللهم إني أسألك بإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سُئِلت به أعطيت أن ترضى عنا وترضينا ...

وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

🌻أخوات على خطى السلف🌻

قناة📟

💎دعــ*فوائـدوكـنـوز*ـــويـة💎

http://cutt.us/q0RXq

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق