*كلام_باطل (بدعة ركعتين في آخر السنة الصليبية وأولها واعتراف بميلاد رب مزعوم)*
الرسالة المنكرة تقول:
------------------
الكل بدأ يتكلم 📢 عن #رأس_السنه_الجديده 2017 🎉 🎄
هناك فكره إذا عجبتكم طبقوها و هي ؟! 🎃 🎃 • لما يجي يوم31/12/2016 الساعه 11:59 🕛 في الليل تقوم تتوضأ💧 قبل الوقت هذا بخمس دقائق ✋ وتقوم تصلي من الساعه 11:59 إلى الساعه 12:05 مثلٱ 👌 يعني 6 دقايق ، أو حتى على الأقل ركعتين لله عزوجل ✊ تكون وقتها #أخر_شيء_عملته في 2016 هو 🌙الصلاه🌙
#وأول_شيء_بدأت في2017 هو 🌙الصلاه 🌙 فهل يوجد #أجمل_من_سنه_بدأتها_بالصلاه ؟! 🌙 فـهم على مزامر الشيطان 👹🎶🎤👹🎸🎼 👹 يرقصون 🎄 🎇 🎄 ونحن لـ ربنا ساجدون 🍇 🍇 🍇 🌹#أحبتي_في_الله 🌹
دعونا نجعلها #صلاه_جماعيه لكل المسلمين 💞 💖 أرسلها لكل من تحب أن يختم معك هذه السنه بركعتين 👏 👏 ويبدأ سنه جديده بأحب الأعمال إلى الله تعالى 🌞 💐
لا تجعلها تقف عندك 🌺 🍁 لا تحرم نفسك أن تكون أنت سبب في كسب 🌲 الحسنات.
===================
*هذا كلام لا يجوز، الفعل بدعة. والاعتراف بميلاد رب مزعوم كفر.*
*أولاً:* لا يجوز الاعتراف بالتقويم الصليبي أصلاً، فهو تقويم يدعون أنه ميلاد الرب، ربهم يسوعهم، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. وكل من شارك في هذه الاحتفالات سواء بتهنئة أو مباركة أو رسائل فيها دعاء أو خروج وتنزه وإظهار معالم احتفالية وارتداء الجديد من الثياب أو الجميل منها مخصوص، أو بيع أو شراء أي شيء يخص تلك الاحتفالات الشركية التي يدعون فيها مع الله إلهاً مزعوم.
فكما قال ابن القيم رحمه الله: ((... فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات .... )).
*ثانياً:* وضع رموز تخص احتفالاتهم بيسوعهم لا يجوز، ولا يجوز استخدام أي رموز لأي عبادة كفرية.
*ثالثاً:* الإشارة بأن الصلاة هي أحب الأعمال إلى الله، كلام غير صحيح.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله" قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. رواه البخاري.
وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أحب إلى الله قال: " أدومه وإن قل".
فأحب الأعمال إلى الله (الصلاة على وقتها) ثم (بر الوالدين) ثم (الجهاد في سبيل الله) و(الأعمال التي يداوم عليها المسلم وإن قلت).
*رابعاً:* توجد هنا بدعتين/
البدعة الأولى: تخصيص زمن معين لصلاة، البدعة الثانية: الدعوة لصلاة جماعية.
*كل عبادة (صلاة دعاء ذكر صيام وأي عبادة لله كانت) يتم تخصيصها بـ (زمان أو مكان أو توقيت معين أو طريقة معينة أو كيفية معينة أو مناسبة معينة أو لموقف معين) لم يخصصه النبي ﷺ، فهي بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلاة في النار.*
قال الله عز وجل: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" سورة المائدة الآية (3)
وقال ﷺ: " مَن أحدَث في أمرِنا ما ليسَ فيهِ فهوَ ردٌّ". وفي لفظٍ: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : "من صَنع أمرًا على غيرِ أمرِنا فهوَ ردٌّ".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4606 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهو رد: أي مردود على قائله مرفوض.
فكل ما لم يكن عن النبي ﷺ من عبادات هي بدع، وإن احتج أحدهم بصنيع سيدنا عمر بن الخطاب أنه جمع الناس في الصلاة على إمام واحد. ثم قال في يوم بعدها: نعم البدعة هذه.
سيدنا عمر بن الخطاب لم يأتي بجديد في الدين ولم يخترع، سيدنا عمر بن الخطاب انتهج نهج النبي ﷺ، والنبي ﷺ كان يصلي إماماً بالناس، وجعل الناس وصلى هو نفسه ﷺ خلف سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، وكان سيدنا معاذ يصلي مع النبي ﷺ ثم يذهب لقومه فيصلي بهم.
*قال ابن رجب: "البدعة المذمومة ما ليس لها أصل منَ الشريعة يُرجع إليه، وهي البدعةُ في إطلاق الشرع، وأما البدعة المحمودة فما وافق السنة، يعني: ما كان لها أصلٌ مِنَ السنة يُرجع إليه، وإنَّما هي بدعةٌ لغةً لا شرعاً؛ لموافقتها السنة ا.هـ . (جامع العلوم والحكم - ح 28).*
فإن صلى المسلم في هذا التوقيت لأنه وجد أن هذا الوقت وقت فراغ مثلاً أو لا يوجد عنده ما يشغله فقم لله.
في تفسير الطبري: "فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ" قال آخرون: بل معنى ذلك: فإذا فرغت من أمر دنياك، فانصب في عبادة ربك.
أو أنه يتحين الفرصة للعبادة والذكر وهو يعلم أن الناس مشغلون في لهوهم ومعصيتهم فأراد أن ينتهز الوقت، لأن ذكر الله في مواطن الغفلة من الأمور الحسنة، مثل ذكر الله في السوق أو في الثلث الأخير من الليل وأغلب الناس نيام، فهذا كله مندوب حسن، وفيه الحرص على الأجر والثواب إنْ شَاءَ الله.
أما نية ختم سنة بصلاة وبداية سنة بصلاة، فالعام في تقويم المسلمين لا يكون في آخره ولا أوله، وحتى وإن كان الكلام عن السنة الهجرية فهو يبقى بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله.
والله أعلم
ميسرة أحمد عبدالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقرأ أيضاً:
---------
*الرد على من احتج في الابتداع في الدين بقول الإمام الشافعي رحمه الله (البدعة بدعتان)*
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10153777059813554&set=a.442976053553.226871.594428553&type=3&theater
=====================
*للمراسلة الفورية على رقم الواتساب: للتحقق من الأحاديث والرسائل التي تصلك على جوالك أو تقابلك على النت أو أي استفسار أو طلب بحث عن فتوى أو مساعدة في مشكلة اجتماعية : 00201007208490*
* بيان المكذوب من الأحاديث المنتشرة: - صفحة: الأحاديث غير الصحيحة المنتشرة - جبهة دفاع قناة الأمة الفضائية www.facebook.com/IncorrectAhadithDiffused
- القناة على التيلجرام: telegram . me/IncorrectAhadithDiffused
* للأسئلة والاستفسارات الشرعية والمساعدة في حل المشاكل الاجتماعية والأسرية ومشاكل الشباب: - صفحة: اسمعوا واعوا - نصائح وإرشادات للمسلمين والمسلمات
www.facebook.com/Listen.and.realize
====================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق