السبت، 7 يناير 2017

*تنبيه مهم على المقطع الصوتي المنتشر عن فضل الجلوس قبل وبعد صلاة الفجر*

🚫 *تنبيه مهم على المقطع الصوتي المنتشر عن فضل الجلوس قبل وبعد صلاة الفجر* 🚫 :

🔴🔴🔴🔴🔴🔴
📌 بين الأيونات الصباحية والبركات الربانية ..

تعقيب على المقطع الصوتي لمن قال أنه طبيب نفسي يبين أثر الجلوس قبل الفجر والشروق في الحماية من الاكتئاب :

     إن تعليل مايحصل من انشراح وصحة  بسبب ما أسماه ( طاقة الأيونات الصباحية)، وما يسمونه الطاقة الايجابية يجعل الأمر لا يختص بزمان فاضل ووعد حق من إله رحيم.
ويجعل من جلس من قبل الفجر إلى بعد الشروق على أي حال ( ينشرح وتحصل له البركة) ولو جلس في تأملات بوذية . ولا يصبح هناك ميزة حقيقية لعبادة الله على منهج الله !!

والصحيح أن البركة وانشراح الصدر يحصل غالبا للمسلم الذي قام هذا الوقت مخلصا متحريا وقت نزول الرب ووعده بالاجابة والعطاء ، وجلس بعدها مصدقا مؤمنا بما قال صلى الله عليه وسلم: ( من صلى الفجر ثم بقى في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة).
فتحصل له بركة وانشراح لإقباله واغتنامه دعوة الحق سواء بقي في بيته أو خرج في الهواء الطلق .
ثم إن خرج من بيته أو فتح نوافذه فنسمات السحر نقية ، وميلاد الفجر بهيج قد يسهم في انشراحه لا سيما إن كان يردد أذكاره فرحا بنعمة الله بحياته بعد مماته متفائلا نشيطا راجيا ...

ويحصل أن يغتنم مسجونا في زنزانته هذا الوقت بالصلاة والدعاء فيحصل له من الانشراح والصحة مالا يحصله من خرج ممارسي التنفس العميق لهواء السحر بما يعتقدونه حقا أو باطلا من خصائص  أيونات أو طاقات ونحو ذلك ..

ولا يستوي مسلم موحد اغتنم هذا الوقت مخلصا لله وبوذي كافر جلسه متنفسا طاقة إيجابية يرجوها .

ف(المقطع الصوتي )فيه خلط الحق بالباطل و الطاقة التي ذكرها ليست الطاقة الفيزيائية وإن قال :أيونات سالبة وموجبة وزعم أنها علم فيزيائي، فالسياق واضح أنه يقصد ما يقصده البوذيين وطلاب روحانياتهم من اليهود والنصارى ( الطاقة الكونية) فالذاقة الفيزيائية  يُرجع في تأكيد وجودها وإثبات صحتها إلى مراكز الأبحاث المعتمدة ، وأهل الاختصاص المتجردين - لا إلى اليهود والهندوس والبوذيين .

وإن كان المقصود بركة ورحمة ، فهذه لا يعرفها بوذي أو يهودي .

📌 وثمة إشكالية منهجية قلما يتنبه لها كثير من الناس ، وهي ربط العبادات بالمنافع الحسية والمادية ، وهذا وإن كان يصح في بعض الأحيان لا ينبغي أن يكون مما يديم المسلم الاحتجاج به ، لا سيما إذا كانت الفائدة المادية مرتبطة بفرضية أو نظرية غير ثابتة وهذا قد تحدث عنه العلماء في نقاشاتهم حول مسائل الإعجاز العلمي ، أما إذا ارتبطت بفلسفة خرافية باطلة فالأمر أدهى وأمر .

فالأولى - بلا شك - الحث على العبادات كالاستغفار قبل الفجر والذكر بعده طلباً لمرضاة الله والإخلاص له ، وربط الانشراح في قلب الإنسان برضى ربه وطاعته له ، وإلا فالطاقة التي يزعمون انتشارها في السحر لا تفرق بين عابد قانت وبين قائم للزنا أو شرب الخمر !
وعلى أية حال ، لو كان الأمر يرجع إلى مستند علمي لكان الأمر أهون ، ولكن المصيبة إن كان الحديث عن طاقة الهندوس وعباد بوذا ..

📌 فعلينا أن نتحرى في قبول مثل هذه الرسائل ونشرها ، ولننتبه لهذا الخلط بين الحق والباطل فالمنهج الباطني الحديث يأتي بالشر مغلفا بالحق ليسرق من قلوب العباد معاني العبودية ورجاء ماعندالله ويفسر الأمور كلها بتفسيرات مادية ليزيل أثر الدين الحق ويميع التمايز بين الإسلام وسائر الأديان ، ويدعو بخفاء إلى وحدة الأديان حيث يستوي المسلم والبوذي والنصراني وغيره ..

وشتان !!

د/ فوز كردي
-------------

📌 *فلا تنشروه بوركتم*
🔴🔴🔴🔴🔴🔴
المقطع المنتشر
👇🏽

https://youtu.be/Ti2Z29Igjs4

🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق