الأحد، 1 يناير 2017

4مسالك النعيم بمخالفة أصحاب الجحيم

🍃✨مسالك النعيم بمخالفة أصحاب الجحيم✨🍃 ( ٤ )

{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ *لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } البراءة 


📍القاعدة :
‎قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب البراءة من المشركين ودينهم واعتقاد
كفرهم ، قال تعالى : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ } 4/ الممتحنة

📍الأصل :
🌱البراءة من دينهم وشريعتهم وأعيادهم ، لأن ما يفعلونه في أعيادهم معصية لله ولا يخلو من حالين :
١- إما أن أصله صحيح ولكنه نُسخ في دين الإسلام ، ولا يجوز العمل بالمنسوخ .

٢- وإما أن يكون محرفاً مبدلاً من عندهم وما أكثر ماحرَّفوا وبدَّلوا وغيَّروا في شريعتهم .
إذن مايفعلونه معصية لله فلماذا ننساق خلفهم في طريقهم للجحيم ؟ !


📍الحكم :
🌱الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر ، من وافقهم في العيد وافقهم في دينهم وعاداتهم وشركياتهم ووثنياتهم ، وحكمه كافر لأنه شابه الكفار مشابهة تامة لحديث :( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود ، وذكره الإمام أحمد في مسنده ،
والموافقة في بعض فروعه موافقة في شعبه من شعب الكفر .

🌱الموافقة لهم في الأعياد موافقة في أخص شرائع الكفر ، لأن العيد من أخص شعائر الملل ، ولأن العيد مظهر يُظهر فيه أهل الملة أعمال خُصت به دون سائر الأيام .
------------------------
*مستفاد من : التعليق القويم على اقتضاء الصراط المستقيم .
شرح الشيخ / صالح الفوزان.
*شرح اقتضاء الصراط المستقيم .
د/ أسماء الرويشد .
__________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق