الثلاثاء، 16 يناير 2018

كناشة صحيح الإمام البخاري 35

✍ *كناشة صحيح الإمام*
*البخاري* / *رقم  ( 35 )*  ✍

 
" *الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في بيته* ،  "

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه : 

بَابُ الرُّخْصَةِ فِي المَطَرِ وَالعِلَّةِ أَنْ يُصَلِّيَ فِي رَحْلِهِ

666 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ....... أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَذَّنَ بِالصَّلاَةِ فِي لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ ، ثُمَّ قَالَ : أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ المُؤَذِّنَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ ذَاتُ بَرْدٍ وَمَطَرٍ ، يَقُولُ: « أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ » .

والرحال أي الدور والمساكن والمنازل .

وقوله : ( باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله )

أي هذا باب في بيان الرخصة عند نزول المطر ، وعند حدوث علة من العلل المانعة من حضور الجماعة : مثل الريح الشديد ، والظلمة الشديدة ، والخوف في الطريق من البشر ، أو الحيوان ، ونحو ذلك أن يصلي في بيته كما قال شراح البخاري .

لكن حضور الجماعة في المسجد ، وتحمل الصّعاب والشدائد أولى من الصلاة في البيت ، والأجر على قدر المشقة .

🌹🌷🌹🌷

*الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته* .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق