✍ *كناشة صحيح الإمام*
*البخاري* / *رقم ( 35 )* ✍
" *الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في بيته* ، "
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ الرُّخْصَةِ فِي المَطَرِ وَالعِلَّةِ أَنْ يُصَلِّيَ فِي رَحْلِهِ
666 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ....... أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَذَّنَ بِالصَّلاَةِ فِي لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ ، ثُمَّ قَالَ : أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ المُؤَذِّنَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ ذَاتُ بَرْدٍ وَمَطَرٍ ، يَقُولُ: « أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ » .
والرحال أي الدور والمساكن والمنازل .
وقوله : ( باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله )
أي هذا باب في بيان الرخصة عند نزول المطر ، وعند حدوث علة من العلل المانعة من حضور الجماعة : مثل الريح الشديد ، والظلمة الشديدة ، والخوف في الطريق من البشر ، أو الحيوان ، ونحو ذلك أن يصلي في بيته كما قال شراح البخاري .
لكن حضور الجماعة في المسجد ، وتحمل الصّعاب والشدائد أولى من الصلاة في البيت ، والأجر على قدر المشقة .
🌹🌷🌹🌷
*الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته* .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق