✍ *كناشة صحيح الإمام*
*البخاري* / *رقم ( 33 )* ✍
من السنة للحاج ، أو المعتمر الذي ميقاته من جهة المدينة المبيت بذي الحليفة ( آبار علي ) حتى يصبح إن استطاع ذلك ، والأمر من باب الاستحباب ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك ، ولذلك قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
*بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الحُلَيْفَةِ حَتَّى أَصْبَح*َ .
وقد قال بعض شراح البخاري :
ومراد المؤلّف بهذا الترجمة :
مشروعية المبيت بالقرب من بلد المسافر ، ليلحق به من تأخر عنه ، وليكون أمكن من التوصل إلى ما عساه ينساه مما يحتاج إليه مثلاً .
وهذا الكلام فيه نظر ، لأنه عليه الصلاة والسلام كان إذا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الحُلَيْفَةِ بِبَطْنِ الوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ كما في البخاري ، ولعل الحكمة في ذلك بركة المكان ، لذلك صلى به ،وبات به ، وفي البخاري مرفوعا :
" العَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ " .
🌹🌷🌹🌷
*الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته* .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق