السبت، 10 يونيو 2017

فضائل رمضان

🔵فضائل رمضان 🔵
🔷الفضل الثاني🔷
2⃣شهر رمضان شهر مبارك
🔘عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : ﷺ"{ أَتاكم شَهْرُ رَمَضَانَ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ،…… }
🔹صححه الألباني


▪▪▪🔵▪▪▪


🔘 شهر رمضان شهر مبارك
☑وذلك يعني : أنّ من تعبد فيه، ورام الخير في أيامه ولياليه ، فإنه ينال من كثرة الثواب ما لا يناله في غيره من الأزمنة .
🔷 فالبركة تعني:  كثرة الخير وزيادته ولزومه
✋والبركة لا تكون إلا من الله ﷻ جعلها سبحانه فيما يشاء من خلقه
▪ فتكون في الزمان
▪وتكون في الأشخاص
▪ وتكون في المكان
✋ لكن كل ذلك لا بد من أن يثبت بالشرع
✋ فعلى هذا لا تثبت البركة لشيء ولا لشخص ولا لمخلوق إلا بدليل 🚫وما لم يرد الدليل بأنه مبارك فلا يجوز أن تلتمس منه البركة.
🔘ثم إن الأشياء المباركة على نوعين:
1- فهناك أشياء مباركة تتعدى بركتها ، كماء زمزم
2-وهناك أشياء مباركة في نفسها لا تتعدى بركتها
🔷أما البركة في الأزمنة مثل بركة شهر رمضان، وبركة ليلة القدر، وليالي رمضان، والعشر الأواخر، وبركة عشر ذي الحجة، وبركة يوم عرفة، والأشهر الحرم، ويوم الجمعة ونحو ذلك مما وردت البركة فيه.
🔷أما في الأمكنة مثل بركة المساجد الثلاثة، فهي مباركة.
🔷وأما في الأشخاص فهناك
1-بركة لازمة
2-وبركة متعدية
✋ أما البركة المتعدية فليس لأحد بركة متعدية تلتمس إلا شخص النبي ﷺ
🔷 أما بقية الأشخاص فإن في المؤمنين منهم بركة، لكن بركتهم لازمة لهم لا تتعدى غيرهم، إلا بما شرع، كتعدي البركة بالدعاء، فهذا أمر آخر.
🚫فلا يجوز التبرك بالأشخاص لا بذواتهم ولا آثارهم إلا بذات النبي ﷺ وما انفصل من بدنه من ريق وشعر ، إذ لم يَرِد الدليل إلا بها ، وقد انقطع ذلك بموته ﷺ ،وذهاب ما ذُكِر .


▪▪▪🔵▪▪▪


🔘 قال الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى- : "شهر رمضان هو أفضل أشهر العام
🔷فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار
✋ فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت فيه الحسنات  🚫وعظم فيه إثم السيئات ، فسيئة في رمضان أعظم إثما من سيئة في غيره
🔷 كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة في غيره . ✋ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة ، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره
✋ فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق
🚫ولكن السيئة دائما بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره
✋ أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛ لقول الله ﷻ {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة" .
🔘قال الشيخ المنجد : " نعم، تضاعف الحسنة والسيئة في الزمان والمكان الفاضلين
☑ ولكن هناك فرق بين مضاعفة الحسنة ومضاعفة السيئة
🔷 فمضاعفة الحسنة مضاعفة بالكم والكيف
☑ والمراد بالكم: العدد، فالحسنة بعشر أمثالها أو أكثر
☑ والمراد بالكيف أن ثوابها يعظم ويكثر،
🔷وأما السيئة فمضاعفتها بالكيف فقط أي أن إثمها أعظم والعقاب عليها أشد
🔷وأما من حيث العدد فالسيئة بسيئة واحدة ولا يمكن أن تكون بأكثر من سيئة" .


▪▪▪🔵▪▪▪


📛أقوال تتردد على ألْسِنَة الناس لا دليل عليها: 👇 
🔷 النفل يعدل في رمضان فريضة❓
🔷 الفريضة تعدل سبعين فريضة ❓
🔘قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى -لا شيء من هذا مطلقا في السُنّة التي عرفناها .


▪▪▪🔵▪▪▪

🔷علو منزلة من أدرك رمضان مقارنة بمن لم يدركه 🔷
🔘قال ابن رجب: "بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه
🔷ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم، ثم مات الثالث على فراشه بعدهما، فرؤي في المنام سابقاً لهما، فقال النبي ﷺ :{أليس بعدهما كذا وكذا صلاة، وأدرك رمضان فصامه، فوالذي نفسي بيده، إن بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض} " .
🔹خرّجه الإمام أحمد وغيره


▪▪▪🔵▪▪▪

📚المصدر:
📘شرح العقيدة الطحاوية / ناصر عقل/ بتصرف
📓موقع كل السلفيين
📘موقع سؤال وجواب/ المنجد
📓موقع السلف
[٢٠/‏٥ ٢:٤١ م] فريال الجبوري ام مصطفى: 🔹1🔹
🔵فضائل رمضان🔵
▪مقدمة▪
☑ من حكمة الله ﷻ أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضّل بعض الأمكنة على بعض، وفضّل بعض الأزمنة على بعض. 
🔘ففضّلَ في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب ، واختص هذا الشهر بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة.
🔷قال الفوزان : "وقد كان السلف يسألون الله ﷻ أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم
🔷ثم إذا دخل رمضان يسألون الله ﷻ أن يعينهم على العمل الصالح فيه
🔷 ثم إذا انتهى رمضان يسألون الله ﷻ أن يتقبله منهم كما قال الله ﷻ {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَة… ..}ٌ
✋وكانوا يجتهدون في العمل ثم يصيبهم الهم بعد العمل هل يُقبل أو لا يُقبل وذلك لعلمهم بعظمة الله ﷻ وعلمهم بأن الله ﷻ
لا يقبل إلا :👇
▪ما كان خالصا لوجهه
▪وصوابا على سنة رسوله ﷺ
🔷فكانوا لا يزكّون أنفسهم ، ويخشون من أن تبطل أعمالهم ، فهم لها أن تُقبل أشدّ منهم تعبا في أدائها لأن الله ﷻ يقول : {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} "
✋فواجب على كل مسلم ، ومسلمة منَّ الله ﷻ عليه ببلوغ شهر رمضان ، ان يغتنم الفرصة ، ويقطف الثمرة ، فإنّها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها حسرة ، وندامة لا تعدلها ندامة .
⚠فالسفر بعيد والزاد قليل⚠


▪▪▪🔵▪▪▪


🔵الفضل الأول🔵
1⃣ عِظَم منزلة شهر رمضان في نفس النبي ﷺ وفي نفوس الصحابة - رضي الله عنهم-:
☑عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :رَسُولُ اللَّه ﷺ : " أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ مِرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ "
🔹صححه الألباني

▪▪▪🔵▪▪▪


🔷من الفوائد🔷
🔘 اظهار الفرح والسرور بقدوم رمضان
🔷 كان رسولنا ﷺ يُهنئ أصحابه إذا قدِم هذا الشهر المبارك قال ابو هريرة رضي الله عنه كان رسول الله ﷺ يُبَشِّر أصحَابَه ،ُ يقول :{ قد جاءكم شهر رمضان ، شهرٌ مبارك…… }الحديث
🔷قال الشيخ زيد البحري:  "وما جاءت هذه التهنئة إلا لتدل دلالة واضحة على عظم منزلة هذا الشهر في نفس النبي ﷺ وفي نفوس أصحابه -رضي الله عنهم -".
🔘قال الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ-رحمه الله-ُ:
▪"وَكَيفَ لا يُبَشَّرُ المُؤمِنُ بِفَتحِ أَبوَابِ الجِنَانِ❓❗
▪وَكَيفَ لا يُبَشَّرُ المُذنِبُ بِغَلقِ أَبوَابِ النِّيرَانِ❓❗
▪وَكَيفَ لا يُبَشَّرُ العَاقِلُ بِوَقتٍ يُغَلُّ فِيهِ الشَّيطَانُ❓❗
▪وَمِن أَينَ يُشبِهُ هَذَا الزَّمَان زَمَانٌَ ".❓❗



▪▪▪🔵▪▪▪


🔷من الفوائد 🔷
☑التأهب والاستعداد لقدوم شهر رمضان من تعظيم شعائر الله
🔘فأهل الغفلة وبغاة الشر يستثقلون رمضان، ويعدون أيامه ولياليه وساعاته؛ لأن رمضان يحجب عنهم الشهوات، ويمنعهم اللذات
🔷وهذا كله ليس من تعظيم شعائر الله، فلابد أن تفرح النفس بقدوم هذا الشهر الكريم، وتستبشر بذلك استبشارها بقدوم حبيب غائب جاء من سفره، إذ أن التأهب لشهر رمضان والاستعداد لقدومه من تعظيم شعائر الله ﷻ لقوله ﷻ : { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} .
☑وسئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - ما حكم استقبال رمضان والبشارة به والتهاني به من قبل الأصدقاء والرفاق❓
🔷فأجاب فضيلته : "رمضان شهر عظيم، شهر مبارك يفرح به المسلمون، وكان النبي ﷺ وأصحابه يفرحون به، كان النبي ﷺ يبشر أصحابه بذلك ، فإذا فرح به المسلمون واستبشروا به ، وهنأ بعضهم بعضاً بذلك فلا حرج في ذلك كما فعله السلف الصالح؛ لأنه شهر عظيم ومبارك يفرح به ، لما فيه من تكفير السيئات، وحط الخطايا والمسابقة إلى الخيرات، في أعمال صالحة أخرى ".


▪▪▪🔵▪▪▪
 

🔷من الفوائد🔷
☑قد يسأل سائل :" هل هناك لفظ معين للتهنئنة بدخول شهر رمضان"❓
🔘قال الشيخ المنجد: "ليس للتهنئة بدخول شهر رمضان لفظ معين لا ينبغي للمسلم أن يتعداه إلى غيره
🔷 فيجوز التهنئة بأي لفظ اعتاده الناس مثل :{ كل عام وأنتم بخير}  ونحو ذلك من الألفاظ التي ليس فيها محظور شرعي ".
🔘قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
🔷" التهنئة عادة معروفة عند الناس يتخذونها من باب الدعاء، يدعو بعضهم لبعض بهذا ولا بأس به، وقد ذكر بعض أهل العلم أن النبي ﷺ كان يبشر أصحابه برمضان، يقول: (أتاكم رمضان) مبشراً لهم به.
✋ولكن كلمة: (كل عام وأنتم بخير) هذه يظهر لي أنهم يريدون الدعاء بهذا، يعني جعلك الله في كل عام بخير
✋ لكن لو قالوا كلمة أحسن من هذا وأخص، مثل أن يقول: بارك الله لك في الشهر وأعانك فيه على طاعته، وما أشبه ذلك لكان هذا أحسن من (كل عام وأنتم بخير)".

▪▪▪🔵▪▪▪


🔷من الفوائد🔷
☑قد يسأل سائل : هل يجوز الاحتفال بقدوم رمضان بتعليق الزينة والأنوار ❓
🔘قالت اللجنة الدائمة : " لا نرى مشروعية الاحتفال بقدوم رمضان بتعليق الأنوار والزينة لأنه لم يرد عن النبي ﷺ – فيما نعلم – ولا عن صحابته الكرام ، أنهم كانوا يحتفلون بقدوم رمضان بتلك الطريقة، وكل الخير في اتباع من سلف، وكل الشر في ابتداع من خلف، وكثير من البدع تنشأ في أولها من أمور مباحة ثم ما تلبث أن تصير دينا يتعبد الناس به، والوارد عنه ﷺ أنه بشر أصحابه بقدوم رمضان فقال:{ أتاكم رمضان شهر مبارك….. }
✋ وقد نص كثير من الفقهاء السابقين على عدم مشروعية تعليق القناديل في ليال من السنة
🚫لما في ذلك من الإسراف وغيره من المفاسد" .


▪▪▪🔵▪▪▪

📚 المصدر:
📘موقع سؤال وجواب/ المنجد
📓موقع الالوكة/ بتصرف
📘موقع ملتقى اهل الحديث
📓موقع السلف
📘موقع كل السلفيين
[٢٠/‏٥ ٢:٤١ م] فريال الجبوري ام مصطفى: 🔹4🔹
🔵فضائل رمضان🔵
🔷الفضل الرابع🔷
4⃣تُصفّيد الشياطين
🔘عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ : { إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ }.
🔹رواه البخاري ومسلم

🔹قال الزرقاني : "صُفِّدَت الشيَاطينْ : غُلَّتِ الشَّيَاطِينُ أَيْ شُدَّتْ بِالْأَصْفَادِ وَهِيَ الْأَغْلَالُ الَّتِي يُغَلُّ بِهَا الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَتُرْبَطُ فِي الْعُنُق "ِ.
🔹بتصرف

▪▪▪🔵▪▪▪

🔘قال الشيخ بن العثيمين- رحمه الله تعالى-: " ومن بركات هذا الشهر وهي لم تزل مستمرة أنه تُصَفّد فيه الشياطين أي تُغَل ، وذلك لأن الشياطين هم أعدى عدو للإنسان  ، قال ﷻ { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا } ولهذا تجد المؤمن في رمضان يزداد حبا ورغبة في الطاعة ، وتجد عنده من الإنابة إلى الله ﷻ والتوبة إليه والخشوع مالا يكون في غير رمضان ، كل هذا من آثار غل الشياطين لا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل" .


▪▪▪🔵▪▪▪

🔷تُصفّد الشياطين تصفيد حقيقي الله أعلم به
🚫ولا يلزم منه ألا يحصل شرور او معاصي بين الناس .
☑وسئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى -عن قول النبي ﷺ
  [وصفدت الشياطين ]ومع ذلك نرى أناسا يصرعون في نهار رمضان ، فكيف تصفد الشياطين وبعض الناس يصرعون ❓
✋ قال الشيخ : " مثل هذا الحديث من الأمور الغيبية التي موقفنا منها التسليم والتصديق
✋ وأن لا نتكلم فيما وراء ذلك
🌀 فإن هذا أسلم لدين المرء وأحسن عاقبة
🔷 ولهذا لما قال عبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل لأبيه : إن الإنسان يصرع في رمضان
🔷 قال الإمام : هكذا الحديث ولا تكلم في هذا .
✋ثم إن الظاهر تصفيدهم عن إغواء الناس ، بدليل كثرة الخير والإنابة إلى الله تعالى في رمضان " .
🔹انتهى/ بتصرف

▪▪▪🔵▪▪▪

🔘قَالَ الْقُرْطُبِيّ : فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ نَرَى الشُّرُورَ وَالْمَعَاصِيَ وَاقِعَةً فِي رَمَضَان كَثِيرًا فَلَوْ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ لَمْ يَقَعْ ذَلِكَ ؟
☑فَالْجَوَابُ :
🔷1-أَنَّهَا إِنَّمَا تَقِلُّ عَنْ الصَّائِمِينَ الصَّوْم الَّذِي حُوفِظَ عَلَى شُرُوطِهِ وَرُوعِيَتْ آدَابُهُ .
🔷2-أَوْ الْمُصَفَّد بَعْض الشَّيَاطِينِ وَهُمْ الْمَرَدَةُ لَا كُلُّهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ .
🔷3-أَوْ الْمَقْصُودِ تَقْلِيل الشُّرُورِ فِيهِ وَهَذَا أَمْر مَحْسُوس فَإِنَّ وُقُوع ذَلِكَ فِيهِ أَقَلّ مِنْ غَيْرِهِ
✋إِذْ لا يَلْزَمُ مِنْ تَصْفِيد جَمِيعهمْ أَنْ لا يَقَعُ شَرّ وَلا مَعْصِيَة لأَنَّ لِذَلِكَ أَسْبَابًا غَيْر الشَّيَاطِين:
🔹ِ كَالنُّفُوسِ الْخَبِيثَةِ
🔹 وَالْعَادَات الْقَبِيحَة
🔹وَالشَّيَاطِينِ الإِنْسِيَّة".
🔹انتهى / بتصرف


▪▪▪🔵▪▪▪


🔷من كان صومه كاملاً دفع الشيطان دفعاً لا يدفعه دفع الصوم الناقص
🔘في مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله تعالى قال :" فإن مجاري الشياطين الذي هو الدم ضاقت، وإذا ضاقت انبعثت القلوب إلى فعل الخيرات التي بها تفتح أبواب الجنة، وإلى ترك المنكرات التي بها تفتح أبواب النار، وصفدت الشياطين، فضعفت قوتهم وعملهم بتصفيدهم، فلم يستطيعوا أن يفعلوا في شهر رمضان ما كانوا يفعلونه في غيره
✋ولم يقل ﷺ‏:‏ إنهم [قتلوا ولا ماتوا]
✋بل قال ﷺ‏:‏ ‏[‏صفدت‏]
🚫‏ والمصفد من الشياطين قد يؤذى
✋ لكن هذا أقل وأضعف مما يكون في غير رمضان
🔷 فهو بحسب كمال الصوم ونقصه
🔷 فمن كان صومه كاملاً دفع الشيطان دفعًا لا يدفعه دفع الصوم الناقص ".
🔹انتهى

▪▪▪🔵▪▪▪

📚المصدر:
📘موقع حراس العقيدة
📓موقع سؤال وجواب/ المنجد/ بتصرف
[٢٠/‏٥ ٢:٤١ م] فريال الجبوري ام مصطفى: 🔹3🔹
🔵فضائل رمضان🔵
🔷الفضل الثالث🔷
3⃣تُفتّح أبواب الجنّة وتغلّق أبواب النار :
🔘عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ : {إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ} 🔹رواه البخاري ومسلم
🔘 وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى : { إِذَا كَانَ رَمَضَان فَتَحْت أَبْوَاب الرَّحْمَة وَغُلِّقَتْ أَبْوَاب جَهَنَّم وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِين } .
🔹رواه مسلم


▪▪▪🔵▪▪▪

🔷من الفوائد🔷
☑يتميز شهر رمضان المبارك عن غيره من الشهور بأن:
1- تُفتّح فيه أبواب الجنة ، ترغيبا للعاملين لها بكثرة الطاعات من صلاةٍ وصيامٍ وصدقةٍ وذكرٍ وقراءةٍ للقرآن وغير ذلك
2- وتُغلّق فيه أبواب النيران؛ وذلك لقلة المعاصي فيه من المؤمنين.

🔘قال الشيخ المنجد : " فَتْح أبواب الجنَّة في رمضان وغَلْق أبواب النار وتصفيد الشياطين
✋ الصحيح أنَّه محمولٌ على حقيقته ، وهو ظاهر الحديث ، وأنَّ الجنَّة تُفتَح حقيقةً في رمضان ، وتغلَّق أبواب النار، وتُسَلْسَل الشياطين .
✋فالأصل أنَّ الكلام محمولٌ على الظاهر والحقيقة ، حتى يأتي دليلٌ يصرفه عن ظاهره " .


▪▪▪🔵▪▪▪

🔷من الفوائد🔷
☑قد يسأل سائل : ما هي فائدة الفتح والإغلاق -مع أنّه لا دخول ولا خروج ، ولا فائدة للبشر منهما -❓
🔘قال الطيبي:  "فائدة فتح أبواب السماء توقيف الملائكة على استحماد فعل الصائمين ، وأنّه من الله بمنزلة عظيمة ، وفيه إذا عَلِمَ المكلّف ذلك بإخبار الصادق ما يزيد من نشاطه ، ويتلقاه بأريحيته ".
🌀ولا شك انّ علم المؤمن انّ الجنّة المزينة الجميلة المعدة له تفتح أبوابها في هذا الشهر لمضاعفة حسنات الطاعات يزيده نشاطاً وحِرصاً عليها والتنافس فيها.



▪▪▪🔵▪▪▪


🔷من الفوائد🔷
🔘يجب الإيمان بأنّ الجنّة موجوده الآن مخلوقة ، وكذلك النّار
وأنهما موجودتان الآن بإتفاق اهل السنة .
🚫خلافاً لبعض الفلاسفة ونحوهم ، فإنّهم يقولون : إنّما يُنشئهما الله يوم القيامة ،وأمّا الآن فليستا بموجودتين. 

🔘سئل ابن عثيمين -رحمه الله -: أين توجد الجنة والنار❓
☑فأجاب :" الجنة في أعلى عليين ، والنار في سجين ، وسجين في الأرض السفلى ، كما جاء في الحديث: {الميت إذا احتضر يقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى} ، وأما الجنة فإنها فوق في أعلى عليين ، وقد ثبت عن النبي ﷺ{ أن عرش الرب جل وعلا هو سقف جنة الفردوس} ".


▪▪▪🔵▪▪▪


🔘قد يسأل سائل : هل يدخل الجنّة احد قبل يوم القيامة❓
☑الجواب : وأما دخول الجنة ودخول النار قبل القيامة فقد دلت الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على وجود الجنّة والنار الآن ، وأنّ أناساً يُنّعمون في الجنّة في البرزخ  ،كأرواح الشهداء التي تُجعل في جوف طير خُضْر لها قناديل معلّقة بالعرش تسرح من الجنّة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل ، لقوله ﷺ {إنّما نَسْمَةُ المُؤْمِنِ طَائِرٌ يَعْلَقُ في شَجَرِ الجنّة حَتّى يَُرْجعهُ الله إلى جَسَدِهِ يَومَ يُبْعث}
📛 كما أن أناساً يعذبون في البرزخ بالنار ، وأن العذاب يقع على الروح أصلاً والبدن تبعاً، ولكن عذابهم بالنار يوم القيامة أشد وأبقى .
🔘قال ابن كثير :" قوله يَعْلَق: أي يَأْكُل
☑وفي هذا الحديث " إنّ روح المؤمن تكون على شكل طائر في الجنّة ،وأما ارواح الشهداء ، فكما تقدّم في حواصل طَيْر خُضْر ، فهي كالكواكبِ بالنسبة إلى ارواح عُمُوم المؤمنين فإنّها تطير بأنفسها ✋فنسأل الله الكريم أن يُميتنَا على الإيمان". 
🔹انتهى


▪▪▪🔵▪▪▪

📚المصدر:
📓شرح أصول السنة/ ابن جبرين/ بتصرف
📘موقع السنة
📓موقع سؤال وجواب/ المنجد
📘موقع اسلام ويب
📓موقع صيد الفوائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق