✍🏻دروس رمضانية أ.شريفه العسيري
🌴الحلقة الثانية
🌴الحكمة من مشروعية الصيام
الله تعالى من أسمائه الحسنى( الحكيم ) وهو مشتق من الحكمة.
وأحكامه سبحانه في غاية الحكمة والكمال والإتقان
🔺الله تعالى لم يشرع حكماً من الأحكام إلا وله فيه حكم عظيمة ، قد نعلمها ، وقد لا تهتدي عقولنا إليها ، وقد نعلم بعضها ويخفى علينا الكثير منها
🔺ذكر الله تعالى الحكمة من مشروعية الصيام وفرضِه علينا في قوله :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
📌فالصيام وسيلة لتحقيق التقوى ، والتقوى هي فعل ما أمر الله تعالى به ، وترك ما نهى عنه .
📌فالصيام من أعظم الأسباب التي تعين العبد على القيام بأوامر الدين .
📌 الصوم وسيلة لشكر النعم , فالصيام هُوَ كَفُّ النَّفْسِ عَنْ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ , وهذه مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ وَأَعْلاهَا فَإِذَا فُقِدَتْ عُرِفَتْ, فَيَحْمِلُهُ ذَلِكَ عَلَى قَضَاءِ حَقِّهَا بِالشُّكْر
📌الصوم وسيلة لترك المحرمات , لأَنه إذا انقادت النفس ٌ لِلامْتِنَاعِ عَنْ الْحَلالِ طمَعًا فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى وَخَوْفًا مِنْ أَلِيمِ عِقَابِهِ ,
فَأَوْلَى أَنْ تَنْقَادَ لِلامْتِنَاعِ عَنْ الْحَرَامِ , فَكَانَ الصَّوْمُ سَبَبًا لاتِّقَاءِ مَحَارِمِ اللَّهِ تَعَالَى
📌في الصوم التغلب على الشهوة , لأَنَّ النَّفْسَ إذَا شبعتْ تَمَنَّتْ الشَّهَوَاتِ , وَإِذَا جَاعَتْ امْتَنَعَتْ عَمَّا تَهْوَى
📌الصوم موجب للرحمة والعطف على المساكينِ , فَإِنَّ الصَّائِمَ إذَا ذَاقَ أَلَمَ الْجُوعِ فِي بَعْضِ الأَوْقَاتِ , ذكر من هذا حاله في جميع اﻷوقات
📌الصوم قهر للشيطان وإضعاف له , فتضعف وسوسته للإنسان ، فتقل منه المعاصي ، وذلك لأن ( الشَّيْطَان يَجْرِيَ مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ)
📌الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى ، فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه ، لعلمه باطلاع الله عليه
📌في الصيام التزهيد في الدنيا وشهواتها ، والترغيب فيما عند الله تعالى
📌 تعويد المؤمن على الإكثار من الطاعات ، وذلك لأن الصائم في الغالب تكثر طاعته فيعتاد ذلك.
📌فالصيام يدرب العبد على التقوى التي هي الفلاح في الدنيا والنجاة في اﻵخرة
. اللهم أجعلنا ممن عبدك وأتقاك وعمل في رضاك وتقبل منا يارب
العالمين
✍🏻 دعوةالخير
@daoah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق