الأحد، 4 يونيو 2017

دروس رمضانية٥

✍🏻 دروس رمضانية أ.شريفه العسيري

🌴الحلقة الخامسة

🌹قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )

🔺(من لم يدع قول الزور )
من لم يترك القول الباطل والكلام المحرّم أثناء صومه من الكذب وشهادة الزور، والغيبة والنميمة والقذف والشتيمة

🔺(والعمل به )
لم يترك الأعمال الباطلة من الظلم والغش والخيانة وأكل الربا وغيرها

📌(فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )
فإن صيامه لا يكون مرضياً عنه، ولا يقبل قبولاً كاملاً، ولا يثاب عليه ثواب الصائمين الذين يوفَّون أجرهم بغير حساب، وإن كان الصوم ً مسقطاً للفرض الذي عليه.

📌فقه الحديث :
تحذير الصائم من الأقوال والأفعال المحرمة، لأنّها تسخط الله وتنقص الثواب  فلا يجازى الصائم على صومه بغير حساب، إلاّ إذا صام عن المحرمات، أما إذا اقترفها فإنه لا يستفيد منه إلا إسقاط الفرض فقط

🔺أنه ليس الغرض من الصيام الحرمان من الطعام والشراب، بل ما يترتب عليه من تهذيب النفس، و كسر الشهوات،

🔺أنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك هذه الشهوات المباحة في غير حالة الصيام إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرم الله في كل حال من الكذب والظلم والعدوان على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم.

📌قال جابر: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.

🌴(رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر الحمى)

📌(رب )
تستعمل للتكثير او التقليل او التعجب

📌(صائم )
ممسك عن الطعام والشراب والجماع

📌(ليس له من صيامه)
اي لا فائدة مرجوه

📌(إلا الجوع والعطش)
بسبب ترك الطعام والشراب ولكنه مع تركه لها:

🔺إما قصر في الايمان والاحتساب
🔺و كان صومه عادة وليس عبادة
🔺أو يترك ويؤخر الصلاة لإجل صيامه وتعبه
🔺أو يقصد بصيامه غير الله بالرياء
🔺 يصوم عن الحلال ويفطر على الحرام من غيبة ونميمة وقطيعة رحم ونظر محرم فتتوزع حسناته

🔺(ورب قائم )قضى ليله عبادة
ليس له من قيامه اي لا فائدة مرجوة

🔺(ليس له من قيامه )
لا يرتفع له أجر بل فقط سهر بدون ثواب
الحمى التعب والنصب

🌹اللهم إحفظ أسماعنا وأبصارنا وجميع جوارحنا عن الحرام حتى لا تصيبنا دعوة نبينا رغم أنفه. .. من أدرك رمضان ولم يغفر له

✍🏻دعوة الخير
@daoah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق