الاثنين، 6 نوفمبر 2017

أَدَبِـيَّـاتٌ طُـفُولِـيَّـة

🍃 أَدَبِـيَّـاتٌ طُـفُولِـيَّـة 🍃

وَصَايا نَافِعَات وأَدَبِيَّات ومُهِمَّات وإِرْشَادَات نَيِّرَات في تَرْبِيَةِ الأَطْفَال

كتبها الشيخ: بدر بن عَلي العتيبي حفظه الله

✒ [١] هذه مجموعة وصايا مهمة ربما لا نجهلها، ولكن الكثير منا يغفل عنها وينساها في باب تربية الأطفال، أمرّ عليها سريعا تحت وسم #أدبيات_طفولية

🔸 ‏[٢] افزع إلى الله تعالى بالدعاء بصلاح الولد
وهدايته إلى ما يرضي الله
فلن تملك له من دون الله شيئاً
وأصلح الله لي ولكم الذرية

🔸‏ [٣] أول دروس التأديب
وخطوات التربية:
صلاح القدوة
فكنّ قدوة حسنة لولدك
في كل أفعالك وأقوالك وشأنك كلّه
ومن شابه أباه فما ظلم.

♦‏[٤] طفلك: بدنٌ وروح
وكحرصك على جودة طعامه وشرابه لبناء "بدنه"
يجب أن تكون حريصاً على جودة ما تلقنه من سلوك لبناء روحه وأخلاقه

♦‏[٥] لقّن طفلك: أصول الإيمان
من ربك؟
من نبيك؟
ما دينك؟
ذكر جُندب البجلي أن النبيﷺ كان يعلمهم الإيمان قبل أن يتعلموا القرآن.

🔸‏[٦] لا تقرّ ابنك على الخطأ
ولا مقارفة الحرام
لما رأى النبيﷺ الحسن التقط تمرة من تمر الصدقة
قال له: كخ كخ، نحن لا نأكل الصدقة؟

🔸‏[٧] عوّد ابنك على:
"الإقناع والتعليل"
لا على مجرد:
"الزجر والترهيب"
فإذا نهيته عن أمر بيّن له السبب
قالﷺ: نحن لا نأكل الصدقة

♦‏[٨] خوّف بالضرب
ولا تُسرف في التهديد والوعيد
فكم من تهديدٍ أشدُّ على مشاعر الطفل من ضرب السياط.
فإن قارنه الصراخ فذاك الدمار!

♦[‏٩] الضرب طبٌ كـ الكي! فهو آخر الطب
فلا تغضب ولا تضرب
فإن ضربت فارحم
وتجنّب الوجه
وقد تكفي "قبصةٌ" أو "فَرْكة الأذن" لتأديبه.

🔸‏[١٠] عند كل موقف مع ولدك انسج له قاعدة يسير بها في الحياة:
يا ولدي القناعة كنز لا يفنى
يا بنتي العفاف حرز وأمان
فهم يحفظون..

🔸‏[١١] لا تمل من ضرب الأمثال له، وتلقينه إياها:
لسانك حصانك إن صنته صانك ... من جد وجد .. وغير ذلك.
فأمثالها تنهض بالهمة للقمّة

♦[١٢] حفّظ أولادك: أبيات الحكمة، وقصائد الأدب، كتائية الألبيري، ولامية ابن الوردي، وقصيدة الشريف بركات "عامية" فهي غراس طيّب.

♦‏[١٣] لا تمل من قولك لولدك: (هذا عيب) (هذا حرام)
لكي يُغرس في نفسه:
= تعظيم الله عز وجل واجتناب محارمه.
= واحترام الذوق العام.

🔸‏[١٤] أدّب لسان ولدك
وعلّمه عدم التصريح بما تنفر الطباع من ذكره
كالبول والغائط
والعورتين
وارمز لذلك بما تشاء من العبارات.

🔸‏[١٥] الأخلاق ثوب!
وكل خطأ سلوكي فهو "فتقٌ" فيه
فإن لم تسرع بمعالجته وإصلاحه
وإلا فسيزيد الفتق ويعظم على الراقع رتقُ ما فُتق.

♦‏[١٦] كنّ بليغاً في "اختصار النصائح" في كلمات
كقول النبيﷺ لابن عباس وعمر بن أبي سلمة
"إني معلمك كلمات"
"يا غلام كل مما يليك"

♦‏[١٧] اصعد بلسان طفلك يوماً بعد يومٍ.
فلا تخاطبه دوماً بلسانه
وإنما تكلم معه بلسانك ودرّبه على نطق الكلمات:
باب - ماء - هات ..

🔸‏[١٨] اصعد بـ(أخلاق) الولد لصفات الرجولة، في التعامل، والكلام، والمشي، والجلوس، واغرس فيه محاسن أخلاق الرجل.
لا تفرط في دلاله.

🔸‏[١٩] صُن ولدك من "رثاثة الصُنّاع" و"تغنّج النساء" فلا يكن رثاً سيئ اللبس والمظهر، ولا يكن ناعماً كنعومة البنات! وليكن بين ذلك

♦‏[٢٠] والطفلة تُربى على لبس العفاف فجنبها التعري.
وألزمها أدب النساء من: لين الكلام، وخفض الصوت، والحياء من الرجال، والنظافة.

♦‏[٢١] ركب الحسن والحسين على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم! ولاعبهما بحمرة لسانه! فلا تحرم أطفالك من اللعب معهم، ففرحهم بك أكبر.

🔸‏[٢٢] ضم طفلك إلى صدرك عند شدة:
البكاء
والخوف
والضحك
واقرأ عليه حتى يهدأ
فإنها مداخل الشيطان والمس!
ورأيتُ من مشايخي يصنع ذلك.

🔸‏[٢٣] الجلوس للطعام، وآداب الأكل، من أهم "مراتب" أدب الصبيان، ومتى تأدب الطفل على مائدة الطعام فهو في باقي أموره أكثر أدباً.

♦‏[٢٤] علّمك طفلك:
احترام الكبير
والشفقة على الفقير
عوّده على تقبيل رأس المسن، وندائه بـ: يا عم
وأعطه المال ليدفعه للفقير.

♦‏[٢٥] إياك والاستهزاء به واحتقاره
ورميه بالشتائم المحطمة للروح وتصفه بـ: الغباء والجنون
والأقسى أن تناديه باسم الكلب والحمار!

🔸‏[٢٦] من الكماليات:
لا تحرم طفلك من (تاريخ طفولته) فوثّق له كتابة أهم مجريات تاريخه، كـ:
ميلاده
وأول يوم تكلم فيه
وحين مشى! ..

🔸‏[٢٧] احمل طفلك لأهل العلم، وأهل الصلاح، ليدعوا له بالخير، ويبركوا عليه
فبدعاء أهل الصلاح يرتجى: صلاح الحال، وحُسن المآل.

♦‏[٢٨] كل ما أعجبك شيء من أطفالك قل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، واحمد الله، وما تراه من أطفال غيرك قل: اللهم بارك فيهم ولهم.

♦‏[٢٩] إياك وإياها!
أن يحضر الطفل العراك بينكما، ولو بالكلام!
أما إن شهد الأطفال ضرب الأب لأمهم فذلك دمار الروح وأقسى الجروح!!

🔸‏[٣٠] في الخاطر من الوصايا الكثير، ولكن لعل فيما قدمتُ ما يروي الوارد، ويغني عن كثير من الموارد، أصلح الله لي ولكم الذرية.
تم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق