الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

هل حق الزوج مقدم على حق الوالدين

الأستاذة عابدة العظم أستاذة  ومفكرة اسلامية وباحثة في الفقه وقضايا الأسرة ومهتمة بنهوض الأمة  استاذة في قسم الشريعة الإسلامية
هكذا عرفت بنفسها الأستاذة عابدة في صفحتها على الفيسبوك

💠وهي قبل هذا كله حفيدة الشيخ علي الطنطاوي فهو جدها لأمها  وهو غني عن التعريف رحمه الله رحمة واسعة

ملاحظاتي على المقال :

💠لا شك أن ما قاله  الزوج  بعيد عن الحكمة والصواب
🔶حتى وإن افترضنا أنه جاء رد فعل على استفزاز من والدة زوجته
ونحن لم نسمع من الزوج حتى نكون منصفين برأينا فيه

🔶وفي كل الأحوال

🔶فهو قد فهم الطاعة والقوامة فهما خاطئا  فلا يصح قوله :

🌟[[ لم يعد لك أي شيء عندي، الفتاة أصبحت ملكي، والطاعة لي وحدي، وحين يناسب وقتي ومزاجي آتي بها لزيارتك، وإن لم أفعل فلا يحق لأحد أن يسأل، وراجعي حكم الشرع لتعرفي أن بنتك من حقي"!؟]]

💠فليست زوجته  [[ شيئا ]] تنتقل ملكيته من جهة إلى جهة بموجب عقد الزواج  فهو لم يملكها ملك يمين وليست جارية
بل زوجة لها حقوق وعليها واجبات

🔶وليست مملوكة لأهلها لا قبل الزواج ولا بعده

💠وأم الزوجة ربما بالغت في التهويل من أمر غياب ابنتهاعنها[[[ لأيام  ]]]
وكانت ردة فعلها كما لو غابت عنها لفترة طويلة

💠والأستاذة عابدة بالغت في تصوير حالة فردية حصلت مع أحدى العائلات وعممتهاعلى كل الأزواج
وقد يوجد أمثال هذا الزوج في غيرها من العائلات

🔶 لكنهالا تعتبر هي الحالة السائدة

🔶ولا تشكل ظاهرة في المجتمع

🔶وتوجد نماذج أخرى لزوج المغلوب على أمره   ولزوجة متسلطة 

🔶 فصُورُ الظلم لا تنحصر في ليان

  💠 لكن العبرة للأعم الأغلب وهو أن تكون العلاقات بين الزوج وزوجته وبينه وبين أهل زوجته تقوم على المودة والاحترام المتبادل وليس على التنازع 

  💠والأستاذة بالغت كذلك في الهجوم على آراء الفقهاء  والإصرار على أن حق الأبوين في الطاعة مقدم على الزوج  ورفضها أن حق الزوج عظيم وقولها :

🌟[[فلا دليل على عِظَم حق الزوج؛ وهذا يتوافق مع الواقع، فماذا فعل الزوج مقارنة مع الوالدين؟]]

💠ألا يكفي قوله تعالى
🔶 ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم... ))

🔶وقوله تعالى ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة... ))

💠أما بخصوص قولها فماذا فعل الزوج مقارنة مع الوالدين ؟؟

💠لا يمكن المقارنة بين دور الوالدين ودور الزوج فالوالدين قدما ما عليهما  لابنتهما وأوصلاها إلى بيت الزوجية ليبدأ دور الزوج لينشئ هو وزوجته أسرة ويقدما لأولادهما [[ أي أحفاد الوالدين ]] كما قدما لابنتهما ...وهكذا تستمر الأجيال

💠وفي قولها :
🌟ولعل سبب هذه الفتوى أن الفقهاء اهتموا ببضعة أحاديث عن حق الزوج، [[[فأنساهم هذا حق البر والمرحمة للوالدين. وتجاهلوا الأحاديث الأخرى ولم يوفقوا بينها.]]] 

💠 فإذا كانت وهي الأستاذة في قسم الشريعة الإسلامية تقول هذا الكلام وتتهم الفقهاء [[وبصيغة التعميم]] بالنسيان والتجاهل وعدم المقدرة على التوفيق بين الأحاديث
فماذا نقول للذين يخوضون في أعراض العلماء والفقهاء ممن يبلغوا ما بلغته من العلم 

💠 والأستاذة ركزت على رأي فقهي  للحنابلة يمنع الزوجة من زيارة اهلها حتى في حال المرض اذا رفض الزوج ذلك

وهي التي قالت
🌟 [[ونقلوا لها أن العلماء اختلفوا في خروج الفتاة لزيارة أهلها وعيادتهم،]]

💠 فالأمر  إذن خلافي وليس محل اتفاق

💠 ثم هل من الضروري أن يتعارض حق الأبوين مع حق الزوج 

💠لا أحد ينكر حق الأبوين وما أمر الله به الأبناء تجاه والديهم من البر والصلة والطاعة بالمعروف 

💠وحق الوالدين ليس محصورا في طاعتهما   بل الطاعة هي إحدى متطلبات البر

  💠والبر بهما يتطلب الإكرام والتقدير  والنفقة والكلمة الطيبة  والخدمة  عند الحاجة وليس فقط الطاعة

💠كذلك الزوج له حقوق ومنها حق الطاعة فيما ليس فيه معصية الخالق
فهي تعيش في بيته وليس من المنطق أن تكون  طاعة والديها مقدمة فيما يخص شؤون بيتها بل لهم الطاعة خارج حدود بيت زوجها وهنا لا تعارض

💠🔶 فإذا تعسف الزوج في استعمال حق القوامة ومنعها من زيارة والديها بدون أي مبرر
وكانا بحاجة لها
💠فكما أشارت الأستاذة في ختام مقالها بقولها  :
🌟 [[والنتيجة جئت بها من فتوى على النت "إذا كان الزوج سيحمل المرأة على معصية والديها وعلى عقوقهما؛ فلا تطيعه في هذا؛ لأن حق الوالدين أسبق من حق الزوج، والعقوق معصية، ومن أكبر الكبائر بعد الشرك"

وهذا هو الرابط لفتوى الشيخ صالح الفوزان التي ختمت بها  الاستاذة مقالها
↓↓↓↓

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=296915

💠وفي هذا الموقع  موقع الألوكة
تفصيلات جيدة عن حق الطرفين وفتوى كذلك للشيخ ابن جبرين بخصوص  زيارة أهلها دون اذن زوجها وهي :
↓↓↓
السؤال :
أفتونا في امرأة خرجت من بيت زوجها دون رضاه لزيارة والديها من مرض
أو حالة وفاة.. إلخ؛ فهل إذا خرجت بحجة ما ذكرناه يعتبر معصية لزوجها 
وخروجاً عن الحدود الشرعية؟ 

الفتوى : 
💠 يجوز لها، بل يستحب زيارة والديها كل أسبوع أو كل شهر،

[[[ولا حق للزوج مع الضرورة في منعها ]]]

،💠 ولا تعتبر عاصية إذا
مرض أحد أبويها أو مات فخرجت للعيادة أو للتعزية
،[[ فإن منعها تعرض للعقوبة والقطيعة، وهجر الأقارب[[ الذين ذكر الله حقهم قبل حق الزوج ]]
في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى إلى قوله: وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ [ النساء: 36 ].
فذكر حق الوالدين بعد حق الله تعالى، ثم حق ذوي القربى، 
وجعل حق الصاحب بالجنب وهو الزوج هو [[الحق الثامن]]، 

💠والتقديم يدل على التقدم، 
فمتى منعها زوجها وحصل لأبيها مرض أو ضرر يستدعي حضورها [[[جاز لها الخروج بدون إذن الزوج]]] 

💠 [[[ومع ذلك عليها أن تلتمس رضا الزوج وتحرص على إقناعه حتى لا يحصل فراق أو شنآن وعداوة بين الزوج والأقارب.]]]

http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...66&subid=11371
وأختم بما ورد في نفس الموقع موقع الألوكة :-

💠أن لكلا الفريقين حقا عظيما على المرأة أكّد على عِظمهِ الشارع 
الحكيم أيما تأكيد ،
💠فينبغي على المرأة الوفاء بتلك الحقوق وجوبــا

💠وذلك بأن تتقي ربّها و تعطي كل ذي حق حقه المفروض على الوجه الأمثل ما استطاعت إلى ذلك سبيلا . 

http://majles.alukah.net/t95319/

...

محبة🌾 معا لمجتمع واع فطن
داعمةلقناة الحملة الاساسيه

@lovwaen0ften
https://t.me/lovwaen0ften

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق