الأحد، 26 نوفمبر 2017

عوائلنا، إلى أين تسير؟

✋ عوائلنا، إلى أين تسير؟
(موضوع جميل يستحق التأمل)
👈 إلى أين نسير؟
ونحن في زمانٍ ‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة؟!
وقافلة البيت ‎تسير بمفردها،،،!! في زمن النت ووسائل التواصل
إلى أين ؟

‏🔹‎تيقظوا، لن يبق شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا.
‏‎👈 إلى أين نسير؟

🔸بيت خالٍ من المشاعر والقُرب❗
‏‎*وجوجل متخم بالمشاعر والحب*
‏‎بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر،
‏‎ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت‏،
لا يعرفه ولا يقربه.

‏‎🔹بيتٌ لا جلسات لا حوارات،
لا مناقشات لا مواساة.
‏‎ تيقظوا! أين المسير؟ ؟؟
‏‎هكذا بيوت العنكبوت، واهية.
‏‎
🔸الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة
تبدل ‏‎وصار (راوتر).
‏‎الأم التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها،
تحولت وصارت واتس آب.
‏‎في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل.
‏‎👈 إلى اين نسير؟

‏‎🔹 الأبناء تحولوا من مسؤلين إلى متسولين في وسائل التواصل.
‏‎يتسولون كلمة إعجاب من هنا،
ومديح مزيف من هناك.
وتفاعل من ذاك وهذا وهذه.
ز‏‎من أصبحنا نستجدي الحنان من الغريب،
بعدما بخلنا به على القريب.
‏‎👈 إلى أين نسير ..؟؟

🔸الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء،
‏‎وتعجب بصورهم الشخصية.
وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب واقعية.

🔹و‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك،
في الفيسبوك، وهن غريبات بعيدات.
وزوجته بالقرب منه، ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه.
‏‎👈 إلى اين نسير؟

🔸أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل،
‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه،
‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها،
‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته وتربوياته؟

‏‎🔹أب يهتم بكل مشاكل العالم،
ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع،
‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!
‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته.
‏👈 ‎إلى اين نسير..؟

🔸أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين"
‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن و.....و .....و .....والوحدة..
‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميون.

‏‎🔹والدٌ يخطط لنصيحة شابة تمر بأزمة نفسية،
‏‎وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات.

‏🔸‎ابن معجب بكل شخصيات الفيس
‏‎ويراها قدوة له،
ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه،
‏‎ووالده الذي تعب لأجله ‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح.

‏‎👌ولم هكذا صار المسير؟؟
لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت.
نريد أن نؤدي رسالتنا خارج أسوار البيت
‏‎مع الاخرين، ‏‎مع البعيدين، ‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم.

‏‎🤞ما الحل والعلاج؟

👆أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت.
‏‎رسالتنا تبدأ من بيوتنا وفي بيوتنا ومع أهلنا.
‏‎ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت ‏‎قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا.

‏‎👆للبعض نقول :
رسالتكم مبدؤها في بيوتكم.
ليس مطلوباً منكم أن تصلحوا العالم كله،
ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا.

‏‎👆حفظ الله بيوتنا جميعا من الأذى ، ‏‎
وجمع الله شملنا على التقوى وأصلح حالنا.

@fawaaewddrr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق