السبت، 19 نوفمبر 2016

سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون حلقاً حلقاً إمامهم الدنيا؛ فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم

🔴🔴🔴🔴
تنبيه:
انتشر 👇🏻👇🏻👇🏻
دع الحديث عن الدنيا خارج أبواب المسجد؛ لئلا ينطبق عليك هذا الموقف..

خرج ابن مسعود على قوم يتحدثون بعد الآذان في المسجد فنهاهم عن الحديث، وقال إنما جئتم للصلاة فإما أن تصلوا وإما أن تسكتوا؛ فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون حلقاً حلقاً إمامهم الدنيا؛ فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة"

📝📝📝📝📝

هذا يخالف الأحاديث الصحيحة الدالة على جواز الحديث في المسجد كحديث جابر رضي الله عنه: (وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم أي رسول الله صلى الله عليه وسلم). رواه مسلم.

📌وهذا يدل على أنه لا يصح نسبة هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم، كما أنه لا يوجد في المسانيد والكتب المشهورة.

📌قال ابن الجوزي رحمه الله: ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع..

📌وقال السيوطي رحمه الله في تدريب الراوي: معنى مناقضته للأصول أن يكون خارجا عن دواوين الإسلام والمسانيد والكتب المشهورة.

📌ونقول: إن الكلام في المسجد إذا كان برفع الصوت وكان فيه تشويش على المصلين والتالين فإنه يكره وقد يصل إلى حد الحرمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق