السبت، 19 نوفمبر 2016

قصة الغلام عندما قال يا مولاي أن لي معك ثلاثةشروط

🔴 نص البحث
كان هناك رجلا اشترى غلاما,فقال الغلام:
يا مولاى ان لى معك ثلاثة شروط:-
احدها:ان لا تمنعنى عن الصلاة المكتوبة اذا جاء وقتها.
ثانيها: ان تامرنى بالنهار ما شئت ولا تامرنى بالليل.
ثالثها:ان تجعل لى منزلا فى بيتك لا يدخله غيرى.
فقال له الرجل:لك هذه الشروط انظر فى البيوت
فاختار الغلام بيتا خرابا.
فساله الرجل عن السبب.
فاجاب الغلام:-
يا مولاى اما علمت ان الخراب مع الله بستان.
فكان يخدم مولاه بالنهار ويتفرغ للعبادة بالليل وفى يوم طاف مولاه فى الدار
فبلغ حجرته فاذا هى منورة والغلام ساجد وعلى راسه قنديل من نور
معلق بين السماء والارض والغلام يناجى ربه ويتضرع
ويقول:الهى اوجبت على حق مولاى خدمته بالنهار ولولا ذلك
ما اشتغلت ليلى ولا نهارى الا بخدمتك فاعذرنى يا رب.........
ومولاه ينظر اليه حتى انفجر الصبح ورد القنديل
فاخبر امراته فلما كانت الليلة الثانية اخذ بيد امراته واراها ما يحدث
وظلا يبكيان حتى الصباح فدعا الغلام
وقال له:انت عتيق لوجه الله تعالى حتى تتفرغ لعبادة من كنت تعتذر اليه
فرفع الغلام يده الى السماء وقال:
يا صاحب السر ان السر قد ظهرا
ولا اريد حياتى بعدما اشتهرا
ثم خر الغلام ميتا

🔵 نتيجة البحث

القصة منتشرة جداً بدون إسناد ولقد سألنا عنها المشايخ حفظهم الله وأجابوا :

الشيخ عاصم لقمان الحكيم

هذه القصة وغيرها من القصص لا أصل لها وليست هي مما يبحث الناس عن صحتها لأنه لا سند لها، والأصل أننا لا نصدق ما لا سند له لقول الله تعالى: إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، وهذا التبين لا بد أن يكون مصحوبا بالسند، وكما قيل: لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.

أما القصة فهي قصة واهية، فالعبد لا تجب عليه صلاة الجماعة، وليس له أن يشترط وقتا للخدمة، ومسألة القنديل المعلق بين السماء والأرض، هذه من الخرافات التي لا دليل عليها، كما أن التفرغ للعبادة ليل نهار ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه وهم أعلم البشر بالله تعالى، وأما مسألة الموت، فهذه أيضا من المبالغات والله أعلم

الشيخ بدر بن طامي العتيبي

لا أصل لها يثبت وهي من القصص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق