السبت، 26 نوفمبر 2016

توضيح هام: من إبراهيم ابن سماحة الشيخ ابن عثيمين ؛

توضيح هام:
من إبراهيم ابن سماحة الشيخ ابن عثيمين ؛
حول قصة والده في الحرم:
----------------------------
ردا على استفسارات بعض محبي الوالد رحمه الله تعالي حول هذة القصه التي انتشرت👇

يقول أحدهم: كنت مابين عام ١٩٩٦م١٩٩٨م تقريباً أنتظر لصلاة الفجرفي الصف الأول في الحرم المكي وكان على يميني رجل شرطة يمنع إزديادالمصلين خلف الإمام ليكون هناك مكانٌ للعلماءوالعدول من الناس وأمام المقام أربعةمن الشرطة يأمرون الناس بعدم التوجه إلى الصف الأول وفجأةً جاء رجلٌ مسن له لحيةٌ بيضاء طويلة يرتدي ملابس غيرمكوية قدأخرجها من كيس إحرامه يظهرفيهاعطفٌ كثيرة فأراد أن يجتاز العسكر عند المقام ليذهب إلى الصف الأول فمنعوه فأخذ شوطاً حول الكعبةوعادإليهم محاولا الإفلات منهم فمنعوه فأخذشوطاًآخرحول الكعبة وأنا أراقب إصرار ذلك الرجل المسن وفي هذه اللحظة إستطاع أن يتجاوزهم على حين غفلة ووصل إلينا في الصف الأول والشرطي الذي بجانبي كان يجادل رجلاًخلفه فلم ينتبه لذلك المسن وماإن وصل إلى الصف الأول كبر يصلي سنةالفجر فاستشاط الشرطي غيظاً من المسن وظل واقفاًعلى على رأسه حتى أتم ركعتيه فنغزه في كتفه أن قم فقال الرجل المسن وراك باللهجة القصيمية أي مابك فقال الشرطي هذاالمكان مخصص للعلماء والمشائخ إرجع إلى الخلف فقال الرجل المسن ومالي وللعلماء والمشائخ إن لم يأتوا مبكرين وأناأراقب وأتبسم بهدوء فغضب الشرطي وقبل أن يتصرف تصرفاً غليظاً تدخلت وأمسكت بيدالشرطي وأشرت إليه أن أدنُ مني فدنى مني فهمست في أذنه إن ذلك الرجل المسن هو العلامة الفقيه محمدبن عثيمين فما كان من الشرطي إلاأن إنكب على رأس الشيخ يقبله ويعتذر منه فرمقني الشيخ بنظرة لم أخبرته فتبسمت للشيخ تبسم إعتذار وأقيمت الصلاةفجاءالشيخ سعودبن إبراهيم الشريم فلما رأى الشيخ في الصف الأول تقدم إليه وطلب منه أن يصلي بالناس فأبى فصلى بنا الشيخ الشريم هذاهو حال علماء الأمة الصادقين في تواضعهم فرحمك الله شيخنا الجليل وجمعنا بك في دار كرامته
❗❗❗❗❗❗❗

--------------------------

ملاحظاتي عليها كالتالي :

---------------------------

هذه القصة فيها مغالطات ونحسب ان من كتبها مجتهد اخطاء في بعض تفاصيلها نظرا لقدم الموقف.
اولا
لا يوجد اسم لصاحب هذه القصة
فالمصدر مجهول!!!
ثانيا
لم يكن الوالد رحمة الله يلبس الثياب كما صورها الكاتب بدون كوي ورثه لهذه الدرجة صحيح ان لبسه متواضع وليس ممن غلا ثمنه ولاكن نظيف ومرتب وهذا يعرفه كل من قابل الوالد وادركة وهم كثر وكيف يقول اخرجها من كيس إحرامه!!!! هل كان محرما ثم نزع احرامه في المطاف وبدل ثيابه أمامه؟؟؟
ثالثا
يقول أراد ان يجتاز العسكر فمنعوه وفي ذالك الوقت كان منسوبي قوة الحرم يعرفونه جيدا لكثرة صلاة خلف الامام في الفجر والظهر ودروسة المستمرة في الحرم ولا ننسى انه ام المصلين في الحرم عام ١٤٠٢للهجرة فهذه الحادثه بين عام ١٤١٦-١٤١٨للهجره كما يُزعم الكاتب.
رابعا
ذكر انه أخذ شوطا حول الكعبة بعد ان منعه العسكر من الدخول للمنطقة التي خلف الامام وعاد مرة اخرى يكرر الموقف فمنعوه وفي المرة الاخيرة يقول الكاتب (استطاع ان يتجاوزهم على حين غفلة) وهذا افترا في الحقيقة على الوالد رحمة الله علية فكل عارف به وبمنهجه يعرف حرصه واهتمامه باتباع الأنظمة واحترامها فكيف له ان يستغفل العسكر ليتجاوزهم!!!!!
خامسا
طلب فضيلة الشيخ سعود الشريم له بان يصلي بالناس ففضيلة الشيخ حفظه الله واطال الله في عمره على زيادة عملا صالح موجود وبالامكان الرجوع له.
نحسب ان صاحب القصة اجتهد وليس كل مجتهد مصيب
وأحببت التوضيح لكي لا يفهم الناس ان والدي رحمة الله لا يحترم الأنظمة ولا يكترث في استغفال من يطبقونها فهو وبعلم كل من أدركه رحمه الله من أشد الناس حرصا على الالتزام بالنظام وتطبيقة وله في هذا كلام كثير في مناسبات عدة.
ابراهيم العثيمين
١٤٣٦/١٠/١٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق