السبت، 9 سبتمبر 2017

أُحجبْ عنّا صغيرتك

*أُحجبْ عنّا صغيرتك*

الحمد لله الذي زيّن عبده بالعورة و أمره بسترها و الصلاة و السّلام على خير منْ استتر و على آله و صحبه الى يوم الحشر

*أمّا بعد:*

فمعلوم من الدّين بالضرورة أنّه لا يجري القلم على أحدنا حتى يبلغ مبلغ الرجال و تبلغ الفتاة الحيض...و عندها يؤثم على ترك الفرائض و يُعاقب عليها.

قال صلى الله عليه و سلم:

*مروا أولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر*

فكلّف وليّ الامر بضرب ولده إذا ترك الصلاة قبل البلوغ.

بيد لو ترك الولد الصلاة لن يحيط به الإثم بعكس وليّ أمره إذ كُلّف أن يأمر ولده بالصلاة فهو  بين الأجر و الإثم.

و يُشابه هذه المسألة...مسألة الحجاب ....و الزهد فيه حتى سنّ البلوغ!!!

دون مراعاة شهوة الرّجال...إذ كم من صغيرة بلغت التاسعة و أزيد...يُفتتن بجمال بياضها و تكعيب صدرها!!!!!!!

و لو ذهبنا الى البلاد الباردة...لرأينا أنّ الصغيرة تبلغ في سنّ الخامسة عشر!!!

فتُترك هكذا ...ذا ينظر الى مفاتنها و ذاك يتلذذ بسوأتها!!!

و ترى كلّ جارحة فيها قد نضجتْ و لم يبق الا شعر العانة او الحيض و الاحتلام.

و يُقال لنا و لها...صغيرة!!!

لا أرى أنّ هذا ممّا تُطيقه الفتاة.

بين ليلة و ضحاها تؤمر بستر جمالها و مواطن الفتنة منها...ما لم تتعود عليه مرارا و تكرارا...

كما أنّها تؤمر بالصلاة و هي ابنة سبعٍ كذاك يلزم أنْ تؤمر بالحجاب و هي ابنة سبع و ليس من الضروري أن يكون حجابها بشروطه الثمانية.

و عند بلوغها...يبلغ معها الشرط الثامن من شروط الحجاب.

و عندما تهاون الأباء عن هذا بتنا نسمع عن اغتصاب الصغيرات!!!

و هذه الصغيرة كما زعموا !!!

اذا مشت تمايلتْ!!! و اذا تحدَّثت خضعت بالقول!!! ثمّ يقولون لنا...صغيرة

و رحم الله تعالى أمّنا عائشة رضي الله عنها إذ قالت...أذا بلغت الفتاة التّاسعة فهي امرأة...

هذا و الله تعالى أعلم و أحكم...

كتبه: علي سعد سليم (رحم الله والده)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق