الجمعة، 28 ديسمبر 2018

إنه لدين الاعظم ١الى ١١

إنه لَدِينٌ عظيم (1)

يا لِعَظَمة الإسلام : حتى (الْحِمَار) مَنَع الإسلام ظُلمه

رأى النبي صلى الله عليه وسلم حِمَارا قد وُسِم في وَجْهه فقال : لَعَن الله الذي وَسَمَه . رواه مسلم .

وفي الحديث الآخَر : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حِمَارا مَوسُوم الوَجه ، فأنكَر ذلك . رواه مسلم .

إنه لَدِينٌ عظيم (2)

حرّم الإسلام جعل شيء فيه الرّوح غَرَضًا وهَدَفا للرّمَاية

🔹 مرّ ابن عمر بِفِتيان مِن قريش قد نَصَبُوا طَيْرا ، وهُم يَرمُونه ، وقد جَعَلوا لِصَاحب الطير كُلّ خاطِئة مِن نَبْلِهم ، فلما رأوا ابن عمر تَفَرّقوا ، فقال ابن عمر : مَن فَعل هذا ؟ لَعن الله مَن فَعل هذا ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَعن مَن اتّخذ شيئا فيه الرّوح غَرَضًا . رواه مسلم .

وحرّم الإسلام صيد الطير لغير الأكْل

🔸 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من إنسان قَتل عصفورا فما فوقها بغير حقّها إلاّ سأله الله عز وجل عنها يوم القيامة . قيل : يا رسول الله ، وما حقّها ؟ قال : يَذْبَحها فيأكلها ، ولا يَقطع رأسها يَرمِي بها . رواه الإمام أحمد والنسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .

💎 وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بِإحسان الذّبح ، فقال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسِنوا القِتلة ، وإذا ذبحتم فأحسِنوا الذّبح ، وليُحِدّ أحدكم شَفْرته ، فلْيُرِح ذبيحته . رواه مسلم .

💎 وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها ، أو قال : إني لأرْحم الشاة إن أذبحها ، فقال : والشاة إن رَحمتها رحمك الله . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد " ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

💎 وفي الحديث الآخر : مَن رَحِم ولو ذَبيحة رَحِمَه الله يوم القيامة . رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وحسّنه الألباني .

إنه لَدِينٌ عظيم (3)

نَبيّ الإسلام أنْصَف الطّير والبَعِير

💎 فقال عن طائر " الْحُمّرة " : مَن فَجَع هذه بِولدِها ؟ رُدّوا وَلدَها إليها . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

💎 وقال مُعاتِبا صاحِب البَعير : أفلا تَتّقِي اللهَ في هذه البَهِيمَة التي مَلَّكَكَ اللَّهُ إياها ؟ فإنه شَكَا إلَيَّ أنك تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الأرنؤوط .

🔸 ونَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذَبْح الشاة أمام نَظَر الأخرى
ونِهِى عن سَنّ السكّين والشاة تنظُر
💎 ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن رجلا أضجَع شاة يُريد أن يذبحها و هو يُحّد شَفرته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتُريد أن تُميتها مَوتات ؟! هلاّ حدَدت شَفْرتك قبل أن تُضْجِعها . رواه الحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي .

إنه لَدِينٌ عظيم (4)

حرّم الإسلام قتْل النمل

💎 أخْبَر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نَمْلَة قَرَصَت نَبِيّا مِن الأنبياء ، فأمَر بِقَرْية النّمْل فأُحْرِقت ، فأوْحى الله إليه : أفي أن قَرَصَتك نَملة أهلكت أُمّة مِن الأُمَم تُسَبّح ؟ رواه البخاري ومسلم .

💎 وقال ابن مسعود رضي الله عنه : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قَرْية نَمْل قد حرّقناها ، فقال : مَن حَرّق هذه ؟  قلنا : نحن ، قال : إنه لا يَنْبَغِي أن يُعذّب بِالنار إلاّ ربّ النار . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

🔸 وحرّم الإسلام قتْل : النملة، والنحلة، والهدهد، والصُّرَد . كما في مُسند الإمام أحمد وسُنن أبي داود وابن ماجه .

🔹 ونَهى عن قَتْل الضفدَع . كما في مُسند الإمام أحمد وسُنن أبي داود والنسائي .

الصرَد : نوع من الطيور

إنه لَدِينٌ عظيم (5)

حَرّم الإسلام حقّ المسلِم ، وإن كان شيئا يسيرا

💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن اقتطع حَقّ امرئ مُسْلِم بِيمِينه ، فقد أوجب الله له النار ، وحرّم عليه الجنة . فقال له رَجُل : وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله ؟ قال : وإن قَضِيبًا مِن أرَاك . رواه مسلم .

وحَرّم الإسلام تَرويع المسلِم

🔸 روى الإمام أحمد وأبو داود مِن طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يَسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنَامَ رَجُل منهم فانطلق بعضهم إلى حَبْل معه فأخَذه ، ففَزع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَحِلّ لمسلم أن يُروّع مُسلِمًا . وصححه الألباني والأرنؤوط .

وفي رواية : " نَبل " بدل " حَبْل "

فإذا كان هذا في حَبْل أو في سَهم ، فكيف بما هو أعلى منه ؟

💎 وقال عليه الصلاة والسلام : لا يأخذ أحدكم عَصا أخيه لاعِبًا أو جَادًّا ، فمن أخَذ عَصَا أخيه فليَردّها إليه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي ، وحسّنه الألباني وصححه الأرنؤوط .

إنه لَدِينٌ عظيم (6)

حَفِظ الإسلام حقّ المسلم قَبْل أن يُوجَد ، وبعد أن يَرحَل !

✅ حَفِظ الإسلام حقّ الجنين ؛ فلا يُعتَدَى عليه ، وحَفِظ له حقّه مِن الميراث ، إذا مات مُورِّثه وهو لم يُولَد بعد !

وحَفِظ الإسلام حقّ المسلم وهو تحت الأرض ؛ فَحَرَّم الإسلام الجلوس على القَبر ، والوطء عليه ، وأن تُقْضَى الحاجة بين القبور ، وأن يُمشَى بين القُبور بالنِّعال . كُلّ هذا احتراما وتكريما للمسلم .

💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يجلس أحدكم على جَمْرَة فتُحرِق ثيابه فتَخْلُص إلى جِلْدِه خيرٌ له مِن أن يجلس على قَبْر . رواه مسلم .

وفي رواية للإمام أحمد : لأن يجلس أحدكم على جَمْرَة حتى تحترق ثِيابه وتَخلُص إليه خيٌر له من أن يَطأ على قَبْر .

💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن أمشي على جَمْرة أو سَيْف ، أو أخْصِف نَعلي بِرِجْلِي ، أحبّ إلي مِن أن أمشي على قَبر مُسلِم ، وما أُبَالي أَوَسَط القبور قَضَيت حَاجَتي أو وَسط السّوق . رواه ابن ماجه بسند صحيح .

ونَهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المشي بين القبور بالنِّعَال .

🔶 فقد رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً يمشي بِنَعْلَيه بين القبور ، فقال : يا صاحِب السّبْتَيّتَيْن ألْقِهما ، فنظر الرجل ، فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خَلَع نَعلَيه ، فَرَمَى بهما . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد " وأبو داود والنسائي وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

🔘 قال عبد الرحمن بن مهدي : كنت أكُون مع عبد الله بن عثمان في الجنائر ، فلمّا بَلَغ المقابِر حدثته بهذا الحديث فقال : حديث جَيّد ورَجُل ثِقة ، ثم خَلَع نَعلَيه ، فمَشَى بين القبور .

🔴 أي تكريم للإنسان أعظم من هذا التكريم ؟؟؟

إنه لَدِينٌ عظيم (7)

إن دِينًا يَحفظ الذّمّي (اليهودي والنصراني) ويأمُر المسلمين بالدفاع عن صاحب العهد والذمّة بالدّم ؛ لَدِين عَظيم

💎 حَكَى ابن حَزم في مَراتب الإجماع له أن مَن كان في الذمّة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه وَجَب علينا أن نَخرُج لقتالهم بالكراع والسلاح ونَمُوت دون ذلك صَونًا لمن هو في ذمّة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن تسليمه دون ذلك إهمال لِعَقد الذمّة ، وحَكَى في ذلك إجماع الأمة . وعَقد يُؤدّي إلى إتلاف النفوس والأموال صَوْنا لِمُقتَضَاه عن الضياع ؛ إنه لَعظيم . (أنوار البروق في أنواء الفروق ، للقرافي)

وحفِظ الإسلام دم الْمُعْتَدِي ما أمكَن

☑️ وقد نصّ العلماء على أن دَفْع الصائل يكون بالأخفّ فالأخفّ ، أي : لا يُقتل إذا أمكن دفعه بغير القتل .

🔹 قال الشوكاني في باب دفع الصائل : يَنبغي تقديم الأخفّ فالأخفّ ، فلا يَعدِل الْمُدَافِع إلى القَتل مع إمكان الدّفْع بِدُونه ، ويدلّ على ذلك أمْره صلى الله عليه وسلم بإنشاد الله قَبْل الْمُقَاتَلة .
(نيل الأوطار)

🔹 وقال شيخنا العثيمين رحمه الله : كُلّ ما أُبِيح إتلافه لَصَولِه ؛ فإنه يُدَافَع بِالأسْهَل فالأسْهَل ، فإذا أمكن دَفعه بِغَير القَتْل دُفِع ، وإلاّ قُتِل .
(الشرح الممتع)

إنه لَدِينٌ عظيم (8)

نَبيّ الإسلام أمر بالوفاء بالعهد حتى مع العدو الْمُحَارِب
إن دِينًا يَحفظ حَقّ العدو الْمُحَارِب بالوفاء له بِعهده ؛ لأعظم دِين .

💎 قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما : ما مَنَعني أن أشهد بَدْرًا إلاّ أني خَرجتُ أنا وأبي حُسَيل ، قال : فأخَذَنا كفار قريش ، قالوا : إنكم تريدون محمدا ، فقلنا : ما نُريده ، ما نُريد إلاّ المدينة ، فأخذوا مِنّا عهد الله وميثاقه لنَنْصَرِفَنّ إلى المدينة ولا نُقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخَبر ، فقال : انصَرَفا ، نَفِي لهم بِعَهدِهم ، ونَستَعين الله عليهم . رواه مسلم .

🔘 قال النووي : وأما قضية حذيفة وأبيه ؛ فإن الكفار استَحْلَفُوهما لا يُقاتلان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غَزَاة بَدر ، فأمَرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء .
وهذا ليس للإيجاب ، فإنه لا يجب الوفاء بِتَرك الجهاد مع الإمام ونائبه ، ولكن أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يَشِيع عن أصحابه نَقْض العَهد ، وإن كان لا يلزمهم ذلك ؛ لأن الْمُشِيع عليهم لا يَذكر تأويلا .

إنه لَدِينٌ عظيم (9)

حرّم الإسلام الاعتداء على المُعتَدِين الصّادّين للمؤمنين عن بيت الله
قال الله تعالى :
(وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا)

💎 قال ابن عباس : لا يَحملنّكم عداوة قوم أن تَعتدوا . رواه ابن جرير في تفسيره .

🔸 قال ابن جرير : تأويل الآية إذن : ولا يحملنكم بُغض قوم لأن صدّوكم عن المسجد الحرام أيها المؤمنون أن تعتدوا حُكم الله فيهم ، فتجاوزوه إلى ما نهاكم عنه ، ولكن الْزَموا طاعة الله فيما أحببتم وكرهتم .
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم صُدّ عن البيت هو وأصحابه يوم الحديبية ، وأُنْزِلت عليه سورة المائدة بعد ذلك .

إنه لَدِينٌ عظيم (10)

✅ الإسلام دِيْنٌ جاء بأدب الحُروب والقتال : فَنَهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قَتْل النساء والصبيان . كما في الصحيحين .

ونَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغَدْر والتَمثيل بِالقَتْلَى

💎 كان رسول الله ﷺ إذا أمّر أميرا على جيش أو سَرِيّة ، أوْصَاه في خاصّته بِتَقوى الله ، ومَن معه مِن المسلمين خيرا ، ثم قال : اغْزُوا بِاسْم الله في سبيل الله ، قَاتِلُوا مَن كَفَر بِالله ، اغْزُوا ولا تَغُلّوا ، ولا تَغْدُروا ، ولا تُمَثّلوا ، ولا تَقْتُلُوا وَلِيدا . رواه مسلم .

💎 وفي وصاياه ﷺ لجيوشه :
لا تقتلوا شيخا فَانِيًا ، ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ، ولا تَغُلّوا ، وأصْلِحُوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين . رواه أبو داود .

وعلى هذا سارَ خُلفاؤه رضي اللّه عنهم

💎 قال أبو بكر الصديق لأميرِ جيش :
وإني مُوصيك بِعَشر : لا تَقتُلَنّ امرأة ، ولا صَبيّا ، ولا كَبيرا هَرِما ، ولا تَقطَعن شَجرا مُثمِرا ، ولا تُخرّبَنّ عامِرا ، ولا تعقِرن شاة ولا بَعيرا إلاّ لِمَأكَلة ، ولا تُحرقن نَخلا ، ولا تُغرقنّه ، ولا تَغلُل ، ولا تَجبُن . رواه الإمام مالك وعبد الرزاق وابن أبي شيبة .

ونَهَى رسول الله ﷺ عن التفريق بين الأم ووَلَدها في السّبْي

💎 كان أبو أيوب رضي الله عنه كان في جَيش ففُرّق بين الصّبْيَان وبين أمّهاتهم ، فرَآهم يَبْكُون ، فَجَعَل يَردّ الصّبي إلى أمّه ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مَن فَرّق بين الوَالِدة ووَلَدها فَرّق الله بينه وبين الأحبّاء يوم القيامة . رواه الإمام أحمد والدارمي والترمذي . وحَسّنه الألباني والأرنؤوط .

✅ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أعدل الطوائف " أهل السنة " أصحاب الحديث ، وتَجد هؤلاء إذا أَمَرُوا بِقِتال مَن مَرَق مِن الإسلام ، أو ارْتَدّ عن بعض شرائعه ؛ يأمُرون أن يُسَار فيه بِسِيرة عليّ في قِتال طلحة والزبير ؛ لا يُسْبَى لهم ذُريّة ، ولا يُغْنَم لهم مال ، ولا يُجْهَز لهم على جريح ، ولا يُقْتَل لهم أسير .

إنه لَدِينٌ عظيم (11)

رَفَع الإسلام مِن شأن المرأة :

💎 قال رسول الله ﷺ : اللهم إني أُحَرّج حقّ الضّعِيفَين : اليتيم والمرأة . رواه الإمام أحمد والنسائي في " الكبرى " وابن ماجه ، وحسّنه الألباني .

💎 وأنفَذ النبي صلى الله عليه وسلم جِوَار أمّ هانئ يوم فتح مكة . كما في الصحيحين .

🔸 ونحن نَسعَى بين الصّفا والْمَرْوة نَقتَفي أثَر امرأة ، فنَمشِي حيث مشَتْ ، ونُهَرول حيث هَرْوَلَت !

🔴 تقول جريدة " المونيتور " الفرنسية : (قد أوْجَد الإسلام إصلاحا عظيما في حالة المرأة في الهيئة الاجتماعية ، ومما يجب التّنويه به أن الحقوق الشرعية التي مَنَحها الإسلام للمرأة تفوق كثيرا الحقوق الممنوحة للمرأة الفرنسية) .

🔘 ويقول أحد علماء الإنجليز : (إن أحكام الإسلام في شأن المرأة صريحة في وَفْرة العناية بِوِقايتها مِن كل ما يُؤذيها ويُشين سمعتها) .

☑️ ويشهَد " غوستاف لوبون " (طبيب ومُؤرّخ فرنسي) بـ : (أن الإسلام حَسَّن حال المرأة كثيرا ، وأنه أول دِين رَفع شأنها ، وأن المرأة في الشرق أكثر احتراما وثقافة وسعادة منها في أوروبا على العموم) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق