الأربعاء، 9 مايو 2018

حتى لا نخسر رمضان (٤ )

🌿 حتى لا نخسر رمضان (٤ ) 🌿

[القرآن حياة القلوب]

القرآن مادة حياة القلوب،
كم نسمع من كتاب الله في مقابل ما نسمع من غيره؟
وكم نقضي من الأوقات مع كتاب الله في مقابل ما نقضي من الأوقات مع غيره؟

 حتى لو كان الإنسان في طلب علم، فينبغي أن يركز على القرآن، ويجعل لكل فنٍ قدراً.

✨ولذا هُيء قلب النبي صلى الله عليه وسلم لتلقي القرآن قبل نزوله عليه، فعن أنس بن مالك(ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال:هذا حظ الشيطان منك..)رواه مسلم والبخاري

💦والإقبال على القرآن هو حياة القلب 

🌴رمضان فرصة لفتح أقفال القلوب التي لطالما قست وأعرضت عن كلام الله
 

☁رمضان ...شهر السعادة الحقيقية،حيث تتحرر القلوب شهراً كاملاً لتحلق في آفاق بلا حدود..

إنها أيام كأنها ليست من أوقات الدنيا،
🍃يشعر الإنسان في لحظات منها كأنه يحلق في السماء،كأنه يرى الجنة رأي العين،وقد فتحت أبوابها...
 
🌾يتذوق فيها حلاوة المناجاة،ولذة الدعاء والابتهال..
 
💦جو إيماني عظيم يتناثر شذاه على قلوب أهل الإيمان والاحتساب..
 

💡فاجعلي رمضان هذا العام علامة فارقة في حياتك لتدبر القرآن والعيش معه

لأن طريق التدبر هو ⬅ هذا القلب
 
والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت ما كلام الله-كما قال عثمان رضي الله عنه-♥

أما اشتاق قلبك لكلام الله ،والوقوف على آياته،وتدبره 

وسيزيد شوقك كلما صلح قلبك..

💡فبأي حال سنعيش رمضان؟
 #مجالس_المتدبرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق