الأربعاء، 9 مايو 2018

حتى لا نخسر رمضان( ٥) والأخيرة

🌿 حتى لا نخسر رمضان( ٥) والأخيرة 🌿
 
وبعد أن عرفنا أنّ حياة القلب بالإيمان هي الهدف الذي به تتحقق العبودية لله عز وجل فكيف يصل المسلم لهذا الهدف؟!

أرشدنا الله عز وجل إلى الوسائل التي من شأنها أن تبلغنا هذا الهدف ..
هذه الوسائل هي العبادات بقسميها القلبية والبدنية

🌱فالعبادات أدوية ناجحة تحقق للقلب عبوديته التامة لله عز وجل ..

وما من عبادة أرشدنا الله إليها إلا و تعد بمثابة وسيلة تنقلنا إلى الأمام في اتجاه القرب منه سبحانه حتى نصل إلى الهدف العظيم
في الدنيا (أن تعبد الله كأنك تراه)
وفي الآخرة (و ينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم)*
جعلنا الله وإياكم منهم ()

🌱من هنا نقول بأنه ينبغي علينا أن نهتم بتحسين العمل ليتحقق من خلاله مقصود العبادة، ويزداد الإيمان في القلب ..

❥  إن القلب هو محل نظر الله عز و جل، ومن ثم فإن الأعمال تتفاضل عنده سبحانه بتفاضل مافي القلوب من إيمان ومحبة و إخلاص و خشية له، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة موافقة هذه الأعمال للشرع ..

🌱و لئن كان السير إلى الله و القرب منه إنما يكون بالقلوب..
فإن وسائل ذلك هي العبادات و الأعمال الصالحة التي دلنا عليها القرآن و السنة

وفقنا الله وإياكم للعمل الصالح الرشيد💐
#مجالس_المتدبرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق