الاثنين، 7 مايو 2018

حتى لا نخسر رمضان (٣ )

🌿 حتى لا نخسر رمضان (٣ ) 🌿

حديثنا عن وسائل تخلية هذه القلوب قبل تحليتها..
ومنها:
⬅الحرص على أكل الحلال، والبعد عن الحرام، لأن أكل الحرام يضر في القلب.
 

⬅أيضاً: غض البصر، والبعد عن الوسائل المغرية.

⬅أيضاً من أسباب علاجها وحياتها: صفاء القلوب من الغل والحقد والحسد والبغضاء، وليس المسلم مطالباً بالنقد، كما يحاول بعض الناس أن يحرص على هذه الأمور بقدر ما هو بحاجة أن يكمل نفسه، قبل أن تنتقد الآخرين كمِّل نفسك أنت، وابدأ بنفسك فانهها عن غيِّها، وقوِّمها على طاعة الله عز وجل.
 

✨إذا فُرغت قلوبنا من ذلك كله...
🌸تأتي تحليتها بــ (ذكر الله)

قال تعالى:
أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28]. 

فينبغي على المسلم أن يعود لسانه دائماً ذكر الله، يذكر الله عز وجل في جميع أحيانه وأحواله، كما كان عليه الصلاة والسلام. 

النتيجة

حياة القلب♥

*فإذا كان القلب حيّا ندم على الإساءة في جنب الله، وفرح بطاعة الله،

فالمؤمن من سرته حسنته، وساءته سيئته..

ماتمكن الندم من ذنب إلا كان ذلك من بشائر توبة الله على صاحبه..

ولولا أن الله يريد أن يتوب على العبد لما قذف في قلبه الندم..

ولذلك كان من دلائل عدم التوفيق للإنسان:

حرمانه الندم بعد المعصية..
*الشيخ الشنقيطي حفظه الله
#مجالس_المتدبرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق