الجمعة، 23 فبراير 2018

سنن.النبي.صلى.الله.عليه.وسلم.مع.صوارف.الشتاء.tt

.سنن.النبي.صلى.الله.عليه.وسلم.مع.صوارف.الشتاء.tt
💧💦💧💦💧
((عبدالله بن حمود الفريح))
🌧💦🌧💦🌧
 
1- إذا نزل المطر، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛ لحديث أنس: "أصابنا ونحن مع رسول الله - *صلَّى الله عليه وسلَّم* - مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر، فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: ((لأنَّه حديث عهدٍ بربه))"؛ رواه مسلم.
🌧💦🌧💦🌧
2- أن يقول إذا رأى المطر: (( *اللهم صَيِّبًا نافعًا* ))؛ لحديث عائشة عند البخاري: "أنَّ رسول الله - *صلَّى الله عليه وسلَّم* - كان إذا رأى المطر، قال: (( *اللهم صَيِّبًا نافعًا* )).
🌧💦🌧💦🌧
3- أن يدعو أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: (( *ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا*))، وفي لفظ: (( *ووقت المطر* ))؛ رواه أبو داود، وحسنه الألباني؛ "انظر: السلسلة الصحيحة، (1469)".
🌧💦🌧💦🌧
4- أن يقول بعد المطر: (( *مُطرنا بفضل الله ورحمته*))؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: (( *وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب* )).
🌧💦🌧💦🌧
5- إذا زادت الأمطار، وخيف من كثرة المياه، يقول: (( *اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر* ))؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - *صلَّى الله عليه وسلَّم* - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - *صلَّى الله عليه وسلَّم* - يديه، ثم قال: (( *اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر*))؛ متفق عليه. 
حَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة.
ولا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
الآكام: الجبال الصغار.
الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
وبطون الأودية؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
🌧💦🌧💦🌧
6- إذا عصفت الريح، يقول ما روته عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - *صلَّى الله عليه وسلَّم* - إذا عصفت الريح، قال: (( *اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به*))؛ متفق عليه.
هذه السنن الست هي من هدي النبي - *صلَّى الله عليه وسلَّم* - حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في نفسه، وفي غيره من الناس، وأمَّا حين الرعد، فلم يرد أنَّ النبي - *صلَّى الله عليه وسلَّم* - كان يقول شيئًا، والوارد عن عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: *"سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته"؛* رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، ص88"، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: *{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ}* [الرعد: 13].

🌧💦🌧💦🌧
https://saaid.net/Doat/alfraih/1.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق