الأحد، 30 أبريل 2017

الإستعداد لرمضان بالإيمان13


💧الإستعداد لرمضان بالإيمان 1⃣3⃣
من دروس أ/أناهيد - حفظها الله -

🌴٢/ ملاحظة القصص في القرآن:

⭕نحن بعد ما نهتم بأسماء الله وصفاته في القرآن
نأتي بعد ذلك ننظر إلى (القصص في القرآن)،
قصص القرآن مسألة غاية في الأهمية،
⬅يعيبنا أن نعبد الله بحب أنبيائه ثم لا نجد نفسنا لا نعرف الأنبياء،

🔻ما أنواع القصص في القرآن؟
هناك  قوم صالحون  وهناك قوم كافرون،
القوم الصالحون: الأنبياء والفتية سواءً كانوا أنبياء أو دون الأنبياء قصص الصالحين كلها،
وفي المقابل قصص الكافرين ومن يلحقهم. 
أشخاصًا أو أقوامًا،
معروفين أو مجهولين،  ـ 
هذه كلها اسمها قصص لقوم صالحين إما أحد معروف يعني موسى ـ عليه السلام ـ عيسى عليه السلام
أوغير معروفين مثل  الفتية الذين ذهبوا الكهف لا يوجد تفصيل عنهم، أو الرجل المؤمن من آل فرعون،

هذه النقطة الثانية وهذه أكثر ما يكرر عليك، .
🔻ماذا تتصور في القصص أنها متكررة؟ ❓

لا أنت مخطئ ليست متكررة،
تُكمّل بعضها بعضًا
وكل مرة تجد القصة في سورة تناسب السورة تمامًا،
وتناسب الخطاب الموجود في السورة، ـ

🔻لماذا أتيت بالقصص بعد الأسماء والصفات؟

⬅لآن القصص يظهر لك آثار أفعاله ـ سبحانه وتعالى ـ 

أنت الآن عرفت الله عندما تعرفه يقال لك انظر لأحوال حصلت ظهرت فيها صفاته وأفعاله ـ سبحانه وتعالى ـ  نصرة أهل الإيمان،
خذلان أهل الشرك،
لطفه،
🖍انظر كيف الكُمّل يعاملون العظيم

🖍 انظر يعقوب ـ عليه السلام  ـ
كيف يعامل ربه، {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }[32]،
هذا سبب لهذا السلوك منه،

🖍انظر في الأعراف،
🖍انظر في الأنبياء،
🖍انظر كيف كلما أخبر الله أنهم دعوا مباشرة يقول لهم {فَاسْتَجَبْنَا} دليل على معاملة الله.

🔻 ننظر في القصص إلى أحوال يقينًا نعتقد أنها وقعت،
يظهر فيها آثار صفاته سبحانه وتعالى صفاته الذاتية أو الفعلية

⬅ونحن دائماً نحتاج أن نحتذي يعني يكون عندنا نموذج ونقتدي به،

فهذا القصص كله يعتبر نموذج

🚫أول ما يكثر مالك وتجد نفسك تعلقت بقدرتك ذكِّر نفسك بقارون .

🚫انتبه من سبأ وجماعة البطر، فتحذّر نفسك أنه أين وصلوا وبعد ذلك {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ}[33] ولم ينتصر ولم يجد من ينصره
، أنت سيحصل لك هكذا، لو استعملت كذا،
دائمًا نحتاج إلى أحد نحتذي به أو نقتدي به.

⭕من الجهة الأخرى إبراهيم ـ عليه السلام ـ مع مكانته عند ربه لكن بلاء بعد بلاء اختبار بعد اختبار،
ولما يكون الإيمان عظيمًا ينزل الاختبار هينًا سهلًا

🔻لأن هناك ناس تقول لهم: عندما يزيد الإيمان يعظم البلاء

🚫فتقول: لا أنا لا أريد هذا الإيمان، هم يقولونه بلسان حالهم قبل أن يكون بلسانهم

⬅الجواب: نقول: اسمع عندما يضعف الإيمان تنكسر لك كأس كان مصيبة وقعت عليك
ولما يقوى الإيمان لو انهد جبل ينزل هيّنًا ليّنًا

✍فالقصة على قدر الإيمان  على قدر ما تصبح أنت مرن تستطيع أن تحتمل على قدر ما يتسع قلبك،

✋🏼ونحن اتفقنا أن الإيمان يؤثر على الصبر يؤثر على الشكر، أكيد كلما زدت إيمانًا كلما زاد صبرك،

❌طيب أنا غضوب
نقول: نعم حتى لو كنت غضوبًا سيزيد حلمك بمقدار كنت لا تستطيعه دون الإيمان، لن تكن حليمًا فائق الحلم، لكن بدون الإيمان كنت ستكون غاية في الغضب، بالإيمان ستكون أقل غضبًا، اتسع حلمك، والذي أصلاً لم يكن غضوباً وجاءه الإيمان أصبح قلبه يستطيع أن يحتمل الكل.

🔻المقصد الآن أننا نعتني بالقصص لأن فيها :
أثر صفات الله .
أفعال الله .
👈🏽ترى فيها قومًا آمنوا فرفعهم الله .
👈🏽ترى فيها قومًا استعجلوا العذاب يقولون لنبيهم: لو كان هذا حقًا من عند الله أمطرنا حجارة من السماء

❌مثل واحد يمشي في المعصية يقول: لو ربي مطلع علي يخسف بي الأرض، هذا الكلام الذي يأتي به الشيطان، نقول انظر هذا الكلام الذي يأتي به الشيطان هو نفس الذي أملاه عليهم هناك وقالوا: إذا كان حقًا من عند الله أمطرنا حجارة من السماء
بدل ما يقولون اشرح صدرنا.
يسر أمرنا.
أرنا الحق حقًا.
❌طيب حجارة من السماء سيأتيك العقاب،
❌لو ما كان الآن، وبعد ذلك تسمع الله ـ عز وجل ـ قال في حق أقوام: ثلاث ليال، ثلاثة أيام يتمتعون، ثم ماذا يحصل؟ يقع عليهم العذاب،
ثلاثة أيام في حق هؤلاء يعني سنة في حق الثاني، شهر في حق الثالث، يعصي وترى متعة في الحياة متعة إلى أجل محدد، في قصة هؤلاء ثلاثة أيام في قصة هؤلاء ثلاثة سنين،
في قصة هؤلاء شهر، فالقرآن يقول لك ثلاثة أيام وبعد ذلك انقل أنت على الواقع، وأعلم أنه سيتركهم يتمتعون فلماذا يأتي لك في القصة إن الله عز وجل تركهم ثلاثة أيام؟
من أجل أن تفهم أنه لم يعاجلهم مباشرة بالعقاب، ثلاثة أيام هذه الثلاثة أيام قس عليها زمن ناس كثيرين يعصون الله ويتركهم، وليس معنى هذا رضاه عنهم.
🔻🔻🔻🔻
رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح  وجعل القرآن ربيع قلوبكم 💕14

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق