الأحد، 30 أبريل 2017

استعد لرمضان بزيادة الإيمان3


🍃 🌺🍃 استعد لرمضان بزيادة الإيمان 🍃🌺
            🌙 الدرس الثالث 🌙

بسم الله الرحمن الرحيم

((نگمل مستعينين بالله عز وجل ))

‏↙ نأتي الآن إلى الأدلة  الله عز وجل التي تتكلم عن مسألة [[زيادة الإيمان ]]

من أجل أن تتصور أن زيادة الإيمان لها طريقها، والله عز وجل يحيي الإنسان حياة ويجري عليه أقدار من أجل أن يتبصر فإذا تبصر ازداد إيماناً.…

1. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} .

2. {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً}.

3. عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ))

ماذا يحصل للإيمان في القلوب❓❓

‏👈 أنه يبلى ـ كما في الرواية الثانية ـ مثل الثوب الذي يتحلل خيوطه فيصبح سهل التمزق، فالإيمان هكذا في القلب❤

وهذا تشبيه للإيمان باللباس، فإذا لبس الإنسان حلة الإيمان كان هذا سبباً في انتفاعه بكل الأزمان كل الأوقات وإذا هذا الثوب تخرق ضعف الإنسان في الانتفاع بالفرص💔

‏🍃الحياة كلها فرص للارتفاع والقربى🍃؛

هذه حقيقة الحياة كلها فرص للارتفاع والقربى منه سبحانه وتعالى؛ زوج، أولاد ، جيران ، نفس المواقف والأحداث كلها هذه عبارة عن فرص يجب أن أجعلها جسوراً للوصول إلى الله سبحانه وتعالى والارتفاع عنده.

ما الذي يضعف انتفاعنا بهذه الفرص❓

🚫ضعف الإيمان؛ نلبس ثوبا خفيفاً ضعيفاً من الإيمان فتتكرر الفرص وأنا لا انتفع منها.

ما المطلوب الآن❓

🔻لابد أن تعرف أن إيمانك 👇

🔻سبب صبرك على الطاعة..
🔻 وإيمانك سبب لصبرك عن المعصية..
🔻وإيمانك سبب لصبرك على أقدار الله..

، 🌱كلما قوي الإيمان كلما قوي صبرك على الطاعة🌱

. 💫فأصبح قيام الليل مثلاً في رمضان يسير لوجود الإيمان؛

💫وكلما زاد إيمانك كلما زاد صبرك عن المعصية،

💫كلما زاد إيمانك كلما زاد صبرك على الأقدار

‏. 🌴من الجهة الأخرى كلما زاد إيمانك كلما أصبح عندك حساسية شديدة للنعم

؛ فتشعر بأدق النعم،👈 ومن ثم يزيد الإيمان👈 ويزيد الشكر👈، يزيد الإيمان 👈يزيد الصبر.

وأنا أسير في الحياة وجدت:
أن شكراً ضعف، 💔

وصبراً ضعف💔

بأقل مراجعة تفهم ماذا ❓

إيمانك ضعف، 🚫أريد أن أزيد شكري وإحساسي بالنعم وأزيد صبري على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله..

‏👈 أزيد إيماني

🌱🌱، إذاً زيادة الإيمان هذا مطلب طول الحياة، وهو مطلب تريده عندما تدخل في زمن فاضل إلى عمل فاضل، تأتي بأسباب تزيد لك الإيمان.

السؤال : هل أفتش في يومي وليلتي ما أنا فيه من الإيمان ❓

وبين يديكن الجواب :
‏✨عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال :
إن من فقه المرء أن يعرف إيمانه هل هو في زيادة أو نقص !!!

هذا الموضوع ما مكانه في قائمة المهام❗ المفروض في أعلاها ،
لكن عملياً إلى أي درجة أنا أفتش ❓
أنت تقول :
أنا لا أعرف الإشارات كيف يزيد وكيف ينقص❕

لو كنت مهتم بالإيمان ، وشعرت أن الإيمان هو القاعدة ،
وعلى أساس هذه القاعدة يكون :

• الصبر ويكون الشكر.

• ويكون بقية الطاعات.

• ويكون التلذذ بحلاوة المناجاة.

• ويكون سهولة الدعاء.

• ويكون حسن الأخلاق.

تصور ❗
كل شيء مبني على ما معك من إيمان 💗،
أنا أحس نفسي تدهورت أخلاقي ،
أحد أولادي يكلمني أجد نفسي سريع الغضب مع أنني قبل يومين أو ثلاثة كنت في حال أحسن ❕

🔸 نقول وبالله التوفيق :
نحن أكيد هناك عوامل بدنية سببت مثل هذه التأثيرات ارتفاع الغضب وانخفاضه ،
نحن لا ننكر العوامل البدنية ،

‏⭐ لكن نقول : لما يزيد الإيمان يحجب الإنسان ويحفظ عن المعاصي ،

💫والعكس لما ينقص الإيمان يوكل الإنسان إلى نفسه .

فقضية الإيمان ليست قضية يسيرة ؛
لها علاقة بالاستعداد لرمضان ،
والإنسان لا يستعد لرمضان إلا
بالإيمان ❤؛

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((من صام رمضان من قام رمضان إيماناً واحتساباً)) 🌹
والاحتساب مبني على 💢 الإيمان 💢

☆ إذاً وأنا داخل رمضان يجب أن يكون معي إيمان من أجل أن أحقق الشرط الذي به يغفر لي ،

▪ لكن لا تظن أن القصة فقط في رمضان ،
أنت طول الحياة تحتاج إلى مقياس تقيس به إيمانك ،

ولهذا كم من شواهد لنقص الإيمان يشهدها الإنسان على نفسه وهو لا يشعر 💔

إذا فعليك أن تفتش نفسك في موطنين :

• قبل مواسم الطاعة.

فتش من أنت في إيمانك وسلوكياتك❕

• بعد حالات انشغالك في الدنيا.

🚫ندخل في الدنيا في أزمات أولادي يختبروا أو أفرش بيتي إلى أخر

الأشياء التي تشغل في الدنيا ،

🔸 الآن بعد ما أمر بأزمة دنيوية وأجد نفسي انخرطت في الدنيا أيام وليالي آتي بعدها أفتش عن إيماني ماذا حدث له؛
لأن الانهماك في الدنيا لابد أن يضعف الإيمان 💔.

‏⭕ فكلما زاد زمن الانهماك في الدنيا كلما زاد ضعف الإيمان .

🔻الحل :
التفتيش أمر مهم وطلب أسباب زيادة الإيمان أمر مهم ،

💫وأهم منه أن نبقى ملاحظين إيماننا فنسأل الله أن يجدد إيماننا ؛

النبي صل الله عليه وسلم يقول:
(فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم)🌹

‏✨راجع قائمة دعواتك وانظر كم مرة تسأل الله أن يجدد إيمانك ويزيده ❓

‏🌟 غفلتك عن هذا معناه أن الإيمان ليس ذا بال وضيعت الأساس الذي يبنى عليه كل العمل .

يتبع بإذن الله

‏🌹((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري))

🌺🍃 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً 🍃🌺

جزى الله خيرا من نشرها وساعد في نشرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق