📌① ﷽ : اليوم وقفتنـــا ستكون بإذن الله تعالى متنوعة وتندرج تحت مُسمَّى :
《 ممّا عمَّت بهِ البَلوى 》
هو تنبيه على بعض الظواهر التي بنظري تخطت حُدودها!
زمن.الفتن.tt ⛔️
◆وكمــــا قلت : ↓في↓النهــــــــــــاية↓
⚪️ هو تنــــــبيه! ولعلّ التنبيه ينفعني والمُؤمنين والمُؤمنات! ⚪️
② 📌 نُكَتُ الاستهزاء بالدّين!
⇦ممــَّــا عمَّت بهِ البلَوى انتشار النكت التّي تستهزئ بالمُتديّنين او بالدّين! حتّى انك تشعُر انّهُ لم يعُد هُنــــاك مــــواضيع اخرى سوى ان نستهزِء بشعــــائر ديننا الحنيف.. فبِتنا نستهزء بالطقس واللحى والحجــــاب وتقصير الثّوب والقضــــاء والقدر...
زمن.الفتن.tt ⛔️
◆ قال تعالى ( ولئِن سألتهم ليقولنّ إنما كُنّا نخوضُ ونلعب قُل أبالله وآياتِه ورسُوله كُنتُم تستهزِئون)
📍تنبيه = قبل ان تُضحك الآخرين إقرء شُروط المزاح حسب ما شَرَّعُّه لك دينُك، ولا تعتبر هذا تشدُّدّ بل إِلزَم حدُودك يرعاك الله.. دينك ليس محل استهزاء! فمن شــــروط المـُـــزاح ان لا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدّين فإنّ ذلك من نواقــــض الإِسلام.
📌③ الخادمة في المنزل!
⇦ وممَّا عمَّت بهِ البَلوى إستقدام الخادمــات دون مُحْرَم وزِد على ذلك نومهــــا في المنزل وزِد يرحمُك الله الخُلوة في كثير من الاحيـــان مع رجُل المنزل او ابناءه المُراهقين دون تواجد الزوّجة او الاُم! وكـــانت النتيجة مفسدة كبرى ومعصية وقع فيهـــا رجل المنزل او ابناؤه، والقصص كثيرة لا تخفى على احدٍ منكُم!! ومن يحاول التَّرقيع فهو يعيش في بيتِ العنكبوت!
زمن.الفتن.tt ⛔️
◆ شرٌّ قدْ آقتَرَبْ.. بل قدْ وَقَع! هذه عبـــارة تُلّخص وجود الخادمـــات في المنزِل بحـــال عدم تنفيذ وصيَّة رسولنا مُحمَّد ﷺ كما في الاحاديث الصحيحة:
• " لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرَم "
• "لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرَم"
📍تنبيه = القصص المُؤسفة التي نسمعها نتـــاج طبيعي لمخالفة هَدي النبيّ ﷺ ، وعلى المُسلمين التنَّبُّه لهذه البلوى والله لأنني سمعت قصص تجعل الولدان شيبا ولا ننسَ اشد فتنة على الرّجل هي النساء وحتى لو كانت غير جميلة فإن مُهمَّة الشيطان تزيينها في نظر الرجُّل ليقع في نفسِه شيئ! ايضاً قصص الخادمات اللاتي يضربن الاطفال وتلكَ التّي تضع القاذورات في الطّعام! والمُخفي أعظم!
📌④ فقدان الذاكرة المؤقت عند السفر!
⇦ويـــلاهُ واويلاااااه؛ من هذه الَبلوى! نساءٌ يتسَـــاهَلْنَ بحجـــابهنّ عند السَفر سواء لدول عربيّة او غربيّة! بحجَّة احترام نظـــام البلد او الخوف من عدم استقبالهنّ بسبب لباسهِنّ!!
《 سؤال.اختي.في.الله.tt 》: هـــل سفرك لــ حاجة؟ او من أجل التفـــاخر في السناب شات والانستغرام والفيس بوك؟! بالله عليك، تتساهلين بالحجاب من اجل ان تزوري بلاد العالم لتشاهدي صنع الله البديع على الارض..! وتنسين ان حِجـــابك هو احد اسباب دُخولك للجنة؟! مُعادلة خاسِرة غاليتي.. راجعي نفسِك...! وليس العَتب عليك انّما على حفيد عمُر بن الخطّاب الذي لم يَقرء كم كـــان الفاروق عُمر -رضي الله عنهُ- غيورا ًعلى عرِضِه.
زمن.الفتن.tt ⛔️
◆ "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا " [سورة التحريم: 6].
◆"وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" [الأحزاب/53]
📍 تنبيه = والله انّه لهذا هو السفّر المذمُوم بحدِّ ذاتِه! نعوذُ بالله من الخُذلان... ونعوذُ بالله من رجلٍ ديُّوث لا يغار على اهلِه!
📌⑤ دعوة مجانيّة الى الحَرام؟!
⇦وممَّا عمَّت به البَلوى ارتفاع المُهور!
كأنّ لســـان حالنِـــا يقـــول إِذهَب ايُّها الشــّـاب الى الحَرام الذي لا يكُلفّك شيئ! (ذنوب في رقبتك طبعاً) لكـــن.. مِحور كلامنـــا هو عن وضع عراقيل امام الشبــّـاب الذين يرجُـــون الحلال! (أُريد وأُريد وأُريد...) أُختاه هو شاب تقدمَّ لك ليصـــون نفسُه ويصُونـــك.. مُخطئة اذ كُنت تعتقدين انّ المال يجري في ثوبِه كجريـــان الدّم ِفي العروق! رويـــداً.. العُنوسة في آزدياد ،والزِنـــا والعياذُ بالله وقَع ؛والعفّةُ تشتكي!
زمن.الفتن.tt ⛔️
◆ أُختـــاه المهرُ حقّك قال تعالى( وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ) •النساء /4 ؛ لكن بـــارك الله فيك آنتبهي قال ﷺ (خير الصداق أيسره) •صححه الألباني في صحيح الجامع (3279).
•وقال ﷺ لرجل أراد الزواج( التمس ولو خاتماً من حديد )•متفق عليه
📍تنبيه = يسِّرُّوا ولا تعسِّرُّوا ولا تنفِّرُّوا، ثَقُل الحِمْلُ على شبابِنـــا، خُذي حقك أُختَـــاه لكن من فضِلك لا تتجاوزي بطلباتـــك الحُدود.. وايُّها الأبّ هذا ليس بَيع وشِراء!! هذا ستر وعفّة لآبنتك!
📍احــــــــــــذرُوا الطَّمع بـــارك الله فيكُم.
📌⑥ ولعلِّي أكتفي في محطة زمن.الفتن.tt ⛔️ بمـــا ســردت.. وآعتذرُ إن أطَلــت.. واذا قََّدر الله لنا البقــاء نُكمــل الأُسبُــوع المُقبـل بإذِنه تعالى.
《 أستودعكُـــم الله.... 》
◆ تـــمَّ ولله الحَمـــد .. بـــ قلــم ↓
آختكم في الله إم عمر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق