🔶(2) 📚سلسلة فقه الإبتلاء
لماكانت الدنيادار،عناء،وشقاء،وكرب،وضراء،
كثيرة المُنغصات أخطأ من رجي منها الولد لأنها عاقر لا تلد ،لذلك كان دعاء أهل الجنة إذا دخلوا الجنة {(الحمدُ لله الذي أذهب عنا الحٓزٓن إن ربنا لغفور شكور })فاطر 34
🔹قال الإمام أحمد رحمه الله :"يا أخي إنه طعام دون، طعام وشراب دون شراب ،ولا راحة للمرء إلا في الجنة "السير (11/215)
🔷فليست الإبتلاءات والعقوبات التي تصيب العبد عقاباً صرفاً.بل هي سُنة ربانية ماضية في الناس لحكمة جليلة يعلمها العليم الحكيم تهدف إلى حٓمل الناس على التضرع إلى الله تعالى والإستكانة له فيرجعون إلى طاعته ويُنيبون إليه ويستغفرونه 📌،قال الله تعالى{(ولقد أرسلنا إلى أممٍ من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون )}الأنعام42
📌وقال تعالى {(وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون)}الأعراف 168
🔷فلا يتصور أحد أنه لكونه ابتُلي بنوع من أنواع الإبتلاءات أن الله يكرهه وهو مُطيع له صابر صابر على قضائه _عياذا بالله_فهذا من الظن السيء
فالمحن والابتلاءات التي تمر بك الله سبحانه وتعالى هو الذي قدرها
👈وهوأعلم بك محبٌ لك ما دمت. مطيعا له
📌قال رسول الله صلي الله عليه وسلم"إن الله عز وجل ليحمي عبده الدنيا وهو يُحبه كما تحمون مرضاكم الطعام والشراب تخوُّفا عليه"صحيح مسند أحمد (23632)
🌴عليكُم بسُنتي🌴
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق