📚سلسلة فقه الإبتلاء
🔶(9)الإبتلاءات تُظهر العدو من الحبيب،والمُحب من المُبغض، والمؤمن من المنافق:
كما يقولون :سلّٓم الله الشدائد التي أظهرت عدوى من حبيبى ..فيُعيد المرء النظر فى من حوله {{ليٓميزٓ اللهُ الخبيثٓ من الطيب}} الأنفال37،
🔺فمن الناس ناس قلوبهم قلوب الذئاب في جثمان إنس،قد كنت تراه حنوناً مشفقاً عليك في الظاهر ،يلتف حولك لمصلحة ما ،فجاءت المُصيبة ليظهر الوجه الحقيقى القبيح.وهكذا الشدائد دوما تُفرز أهل الفضل والصلاح ،تنفعك بعد المُصيبة صُحبتهم ،وتُفرز آخرين يجب بعد ذلك الحذر منهم
🔺 .فكم أظهرت محنة المسلمين فى يوم الأحزاب من منافقين يقولون :{{ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا}} الأحزاب12،ومن منافقين يوم تبوك :{{لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا}}التوبة47،
🔺وكم أظهرت هذه الشدائد من مستأذن يُريد الفرار :{{يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يُريدون إلا فرارا}}الأحزاب 13 ؟!
🔺وكم أفرز حادث الإفك من صديق حميم محب رحيم !!وكم أفرز من عدو بغيض وشيطان رجيم!!قال الله تعالى فى صُلب الحادثة :{{لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم}} النور 11،
فالحمد لله الذي جعل من الشدائد ميزة وفرقاناً بين المؤمنين والمنافقين
🌴عليكُم بسُنتي🌴
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق