الاثنين، 3 يوليو 2017

٨سلسلة فقه الإبتلاء

📚سلسلة فقه الإبتلاء

🔶(8)إن المبتلى يدخل في عداد الصابرين_إن صبر واحتسب_فيحظي بفضائلهم ويرتقى إلى درجاتهم

فكل الحسنات لها أجر محصور من عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف،إلا الصبر فإنه لا يُحصر أجره لعظم موقعه في الدين قال الله تعالى :" إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ "{ الزمر 10} ـ
وهذا نبى الله أيوب عليه السلام لما ابتُلي فصبر نال شهادة ً حسنة وثناء من الله جميلا
فقال تعالى" إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ"{ص44}

قال سليمان ابن أيوب رحمه الله مكثت في سجن محمد بن عبد الملك الزيات في خلافة الواثق العباسي فأصابني من الهم والغم ما الله به عليم حتى وصلتني رسالة من أخى الحسين(ابن وهب)وهو من أقران أبي تمام الشاعر المعروف،قال فيها

🌴محنٌ أبا أيوب أنت محلها
فإذا جزعت من الخطوب فمن لها ؟!

🌴فاصبر فإن الله يُعقبُ فٓرٓجٓهُ
ولعلها أن تنجلي ولعلها

🌴وعسى تكون قريبة من حيث لا
ترجو وتمحو من جديدك ذلها

🔷قال فتفائلت لذلك وقويت نفسي ،وكتبت إليه:

🌴صبرتني ووعظتني وأنا لها
وستنجلي بل لا أقول لعله

🌴ويحلها من كان صاحب عقدها
ثقةً به أن كان يملك حلها

🌴عليكُم بسُنتي🌴

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق